إطلاق التريلر الرسمي للفيلم المنتظر "دراكو رع"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أطلقت نايل وود للإنتاج، بالتعاون مع شركات يونايتد برازرز، وتريند VFX، وأرابيا بيكتشرز، وميديا لايف، التريلر الرسمي لفيلم الكوميديا الخيالي المنتظر "دراكو رع"، وذلك استعدادًا لإطلاقه في دور العرض السينمائية في جميع الدول العربية يوم 31 أكتوبر.
يبدأ الإعلان الدعائي باستيقاظ الأخوين مصاصي الدماء أحمس ورمسيس من مقبرتهما بعد آلاف السنين.
يقدم الفيلم منظورًا جديدًا عن مصاصي الدماء عبر العصور، حيث تدور أحداث الفيلم في إطار خيالي كوميدي حول الشقيقين أحمس ورمسيس، وهما آخر مصاصي الدماء اللذين نجيا من حرب خاسرة ضد البشر في العصور القديمة. يقرران الاختباء لآلاف السنين حتى تضطرهم الظروف للظهور مجددًا والدخول في مواجهة جديدة مع البشر.
الفيلم من بطولة الثنائي الكوميدي خالد منصور وشادي ألفونس، اللذين شاركا في كتابة الفيلم إلى جانب محمود الفار ومينا خزام. كما يشاركهم البطولة مروان يونس وإسماعيل فرغلي، بالإضافة إلى النجوم الصاعدين ملك بدوي، يارا عزمي، أحمد طلعت، فارس حداد، وهاني قنديل، مع ظهور خاص لكل من نور قدري والممثلة اللبنانية داليدا خليل.
الفيلم من تأليف خالد منصور وشادي ألفونس ومحمود الفار ومينا خزام، وإنتاج محمد عبد الوهاب ومحمد خير زعيتر من استوديوهات نايل وود للإنتاج السينمائي، التي سبق أن قدمت فيلم الرعب "عمّار"، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويُعرض حاليًا على منصات نتفليكس، شاهد، برايم، وقنوات روتانا. إلى جانب مشاركتهم في فيلم "مين يصدق" المنتظر عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024.
كما شاركت في إنتاج الفيلم استوديوهات يونايتد برازرز، تريند VFX، أرابيا بيكتشرز، وميديا لايف، ويتم توزيعه في مصر من قبل استوديوهات يونايتد برازرز وعلى مستوى العالم من قبل شركة إمباير.
كريم أبو زيد هو منتج ومخرج مصري بدأ مسيرته في مجال الإعلانات قبل أن ينتقل إلى التلفزيون. في عام 2022، أخرج فيلمه الروائي الأول "11:11" من بطولة الممثل الأردني إياد نصار؛ تم عرض الفيلم على منصة نتفليكس وطرح تجاريًا في 10 دول عربية.
أما خالد منصور وشادي ألفونس، فهما معروفان بتقديم النسخة العربية من البرنامج الكوميدي الساخر "ساترداي نايت لايف"، بالإضافة إلى مشاركتهما في المسلسل الدولي "رامي" الحائز على جائزة الجولدن جلوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم دراكو رع
إقرأ أيضاً:
الروبوتات الذاتية تقنية ثورية تستعد لإعادة تشكيل العالم
من تقليب البرجر إلى أتمتة المصانع.. ثورة في عالم الروبوتات المستقلةالروبوتات الذاتية مستقبل العمل.. وتقنية ناشئة تستعد لإعادة تشكيل العالم
الروبوتات الذاتية لم تعد فكرة مستقبلية بل واقعا حاضرا، إذ بدأت تتحمل المهام الشاقة وأعمال التنفيذ اليدوية، فبعد أن كانت في السابق مجرد تجربة ملفتة للنظر، تحولت بسرعة كبيرة لتصبح العمود الفقري للصناعة الحديثة.
في البداية تم تصميم روبوتات مطبخ غير مألوفة “تقلب البرجر”، تطورت التقنية حاليا لتمثل ثورة أتمتة شاملة تغير طريقة تقديم الطعام، وتصنيع المنتجات، وإدارة الخدمات اللوجستية.
في عام واحد فقط، ساهمت الروبوتات الذاتية المخصصة للمجال الصحي في إجراء 1.6 مليون عملية جراحية، الكثير منها لم يكن بالإمكان تنفيذه بأمان من قبل الجراحين البشر وحدهم.
ورغم ضخامة هذا الرقم، إلا أنه لا يمثل سوى أقل من 0.5% من العمليات الجراحية التي تجرى على مستوى العالم، ما يظهر أن مجال الروبوتات ما زال في بداياته، على الرغم من إمكاناته الهائلة لخدمة البشرية.
وفي عام 2025، أصبحت “القوى العاملة الروبوتية” تعمل بوتيرة مضاعفة، فالضجة الأولى بدأت من مطاعم الوجبات السريعة، حيث تولى روبوت يدعي Flippy، مهمة الشوايات والمقالي بدقة.
وفي الوقت الحالي، تعمل الروبوتات التعاونية أو ما يعرف بـ “الكوبوت” جنبا إلى جنب مع البشر في المصانع، خاصة في “خطوط تجميع السيارات، تصنيع الإلكترونيات، مراكز تلبية طلبات التجارة الإلكترونية”، حيث تستخدم بعض الشركات آلاف الروبوتات القابلة للبرمجة حول العالم.
وفي الوقت نفسه، قامت شركات مثل أمازون وGreyOrange بتحويل المستودعات إلى “سيمفونيات روبوتية”، حيث تنزلق الروبوتات، وتكدس، وتوصل البضائع دون انقطاع، حتى في الهند، دخلت الشركات الناشئة السباق، وبدأت بنشر روبوتات لخدمة الزبائن، والمساعدة في المستشفيات، وتتبع المخزون في متاجر البيع بالتجزئة.
بعد الطفرة الهائلة التي شهدها الذكاء الاصطناعي في عام 2023، يستعد مجال الروبوتات الذاتية لأن يحظى بلحظته الكبرى، حيث يستخدم المطورون نماذج لغوية كبيرة وتقنيات متعددة الوسائط لحل مشاكل جوهرية في الروبوتات مثل:
- الرؤية الحاسوبية:
فقد سمح تعلم الآلة ورؤية الحاسوب للروبوتات باتخاذ قرارات فورية، والتأقلم مع البيئات المتغيرة، والتفاعل بأمان مع زملائها من البشر.
- التحكم في الحركة:
شهدت القدرة الحركية تحسينات كبيرة، من روبوتات ذات عجلات في المستودعات إلى روبوتات ذات قدمين تسير بجوار البشر، أصبح التصميم أكثر مرونة من أي وقت مضى.
- تخطيط المسار:
يمنحك روبوتات ذكية تفهم محيطها وتتفاعل معه بدقة وكفاءة.
ومع المراقبة السحابية، ودمج إنترنت الأشياء، والصيانة التنبؤية، أصبحت القوى العاملة الروبوتية أكثر وعيا واتصالا من أي وقت مضى، بل وحتى التكلفة لم تعد حاجزا كبيرا، فبفضل الروبوتات المعيارية ومنخفضة التكلفة، بات بإمكان الشركات الصغيرة أتمتة المهام الروتينية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة.
الروبوتات الذاتية تمنحك إنتاجية أعلى وتكاليف أقل لمستقبل أكثر ذكاءأصبحت الروبوتات الذاتية أداة حيوية في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، حيث توفر مزايا لا يمكن تجاهلها:
- إنتاجية أعلى:
تعمل الروبوتات بسرعات ثابتة دون توقف، مما يرفع من كفاءة خطوط الإنتاج ويقلص زمن الإنجاز بشكل كبير.
- تكاليف تشغيل أقل:
بمرور الوقت، تقل الحاجة إلى العمالة البشرية في المهام المتكررة، مما يخفض التكاليف التشغيلية ويزيد العائد على الاستثمار.
- تقليل إصابات العمل:
يمكن للروبوتات أن تحل محل البشر في البيئات الخطرة، مثل مواقع البناء أو المختبرات أو المصانع الثقيلة، ما يحد من الحوادث والإصابات.
- تشغيل مستمر دون انقطاع:
لا تحتاج الروبوتات إلى راحة أو إجازات، مما يضمن استمرار العمليات على مدار الساعة، حتى في أيام العطل أو الأزمات.
ومع تطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أصبحت هذه الآلات أكثر ذكاء وقدرة على اتخاذ قرارات ذاتية، مما يجعلها شريكا موثوقا في بيئات العمل المعقدة.
وأيضا مع تطور التقنية، يتوقع أن تدخل الروبوتات مجالات جديدة مثل الزراعة، والبناء، ورعاية المسنين، مما يوسع نطاق الأتمتة ليشمل كل جوانب الحياة.
1. الكاميرات والرؤية الحاسوبية:
لرؤية العالم، تعتمد الروبوتات على الكاميرات وأنظمة الرؤية الحاسوبية، في المستقبل، قد تستخدم تقنيات مثل LiDAR ورادار وسونار لزيادة قدرة الروبوتات على الإحساس بالبيئة، لكن في الوقت الحالي، تعتبر الكاميرات الخيار الأكثر كفاءة من حيث التكلفة.
2. التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي:
تحتاج الروبوتات إلى التعلم واتخاذ قرارات ذاتية، وهنا يأتي دور التعلم العميق، الذي يمكنه تحليل صورة، فهم ما تحتويه، وتحديد الإجراء المناسب مباشرة من خلال الأوامر الطبيعية.