أحمد موسى يكشف سر زيارة وزير الدفاع الإسرائـ .يلي لـ أمريكا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن سر زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن إسرائيل تريد الحصول على القنبلة الأكبر في العالم الموجودة لدى أمريكا لضرب موقع نطنز النووي الإيراني لتخصيب اليورانيوم.
. أحمد موسى: والله في دول لا تمتلك ربع اللي شفتوه النهاردة
وقال أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هذه القنبلة التي تريد تل أبيب الحصول عليها تحتاج القاذفة الاستراتيجية الأمريكية الـ p2، ولن تحصل عليها بسرعة، مضيفا أن تل أبيب تريد مساعدة واشنطن لها في ضرب إيران.
وأضاف أحمد موسى، أن إسرائيل تريد استهداف موقع نطنز النووي، ولكن أمريكا ترفض حتى الآن ضرب المفاعل النووي الإيراني وهو الموقع الأهم، مشيرا إلى أن إيران حذرت بأن أي ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية أو مصفاة النفط سيقابله رد قوي إيراني أكبر مما سبق.
إسرائيل تريد توسيع رقعة الحرب مع طهرانوأوضح أحمد موسى، أن هناك دول بالمنطقة رفضت استخدام تل أبيب أراضيها لضرب طهران بينها تركيا، مؤكدا أن إسرائيل تريد توسيع رقعة الحرب مع طهران ولكن واشنطن تريد تحجيم تل أبيب، وهذا ما سيتم مناقشته خلال لقاء وزيري دفاع إسرائيل وأمريكا.
وأشار أحمد موسى، إلى أنه قد يتم الاتفاق بين إيران مع بعض الأطراف الفاعلة والولايات المتحدة الأمريكية على أن تقوم إسرائيل برد الضربة بشكل محدود على شرط ألا تقوم طهران بالرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ايران إسرائيل أمريكا ضرب ايران وزير الدفاع الإسرائيلي تخصيب اليورانيوم إسرائیل ترید أحمد موسى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عاجل. غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النووية
في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أن ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي فوردو وأصفهان وبوشهر، لم تتأثر بالضربات الجوية، وذلك نقلاً عن مسؤولين إيرانيين. اعلان
أفاد مساعد المدير العام للوكالة الإيرانية الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأنه قد تم تسجيل تلوث كيميائي وإشعاعي في داخل منشأة نطنز إثر الضربة التي وجهتها إسرائيل فجر الجمعة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي هيئة مستقلة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، أن مديرها العام، رافائيل ماريانو غروسي، على تواصل مباشر ومستمر مع الجانب الإيراني لمتابعة تطورات الوضع الميداني وتأثيراته على الأمن النووي وأنه لم يسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في الموقع حتى الآن.
إيران كانت تعرض منشأة "نطنز"، أكبر موقع نووي في البلاد، للقصف، وهو ما وثقته مقاطع مصورة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع.
Relatedالوكالة الدولية تحذر: لا يوجد ضمانات على سلمية البرنامج النووي الإيرانيطهران تهدّد بخطوات تصعيدية رداً على قرار مرتقب للوكالة الذرّية ضدّ برنامجها النوويإيران تؤكد أن الوثائق السرية تضمن حمايتها ونتنياهو يسعى لإقناع ترامب بوقف المفاوضات النووية
وتقع منشأة نطنز الاستراتيجية تحت الأرض، على بُعد نحو 150 ميلاً جنوب العاصمة طهران، بينما تقع منشأة فوردو، أيضاً تحت الأرض، على مسافة 20 ميلاً شمال شرقي مدينة قم المقدّسة.
وأشار خبراء عسكريون لشبكة CNN إلى أن إيران أمضت سنوات في تعزيز تحصينات منشآتها النووية، باستخدام خرسانة متخصصة وأنظمة نفقية معقدة بزاوية 90 درجة، مما يجعل من الصعب تدميرها بالكامل بضربات جوية تقليدية.
في السياق الدبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي، وجّه رسالة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طالب فيها بإدانة رسمية للهجوم الإسرائيلي.
وأشار عراقجي إلى أن طهران تعتزم اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية منشآتها ومعداتها النووية، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة لمناقشة التطورات الأخيرة.
وفي موقف واضح، صرح غروسي، الجمعة، أن استهداف المنشآت النووية "يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ولوائح الوكالة".
وأكد استعداده للسفر إلى طهران "في أقرب وقت ممكن" لتقييم الوضع الأمني على الأرض، وضمان استمرار إجراءات السلامة ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف غروسي: "أبلغت جميع الأطراف المعنية باستعدادي للمساهمة في خفض التوتر وتقديم ضمانات بخصوص الأمن النووي"، مشدداً على ضرورة عدم استخدام المنشآت النووية كأهداف عسكرية "تحت أي ظرف كان".
وكانت إسرائيل قد نفذت، فجر الجمعة، هجوماً واسعاً على الأراضي الإيرانية باستخدام أكثر من 200 مقاتلة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها منشآت نووية في عدة مواقع، إضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية وعلماء بارزين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة