أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء، تصفية القوات الإسرائيلية مرشحين محتملين لخلافة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وأضاف في كلمة مصورة مسجلة "قوضنا قدرات حزب الله. وقضينا على آلاف الإرهابيين،  بينهم نصر الله نفسه وبديل نصر الله وبديل البديل". ولم يعلن نتانياهو اسم خليفة نصر الله الذي قتل.


ويوم الأحد الماضي، قال مسؤول في حزب الله، إن إسرائيل تعرقل البحث والإنقاذ في المنطقة التي يعتقد أن خليفة نصر الله المحتمل هاشم صفي الدين، كان فيها عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس.
وقتلت إسرائيل نصر الله في غارة جوية على بيروت في سبتمبر (أيلول).
ورجح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق اليوم مقتل إن صفي الدين.


وقال نتانياهو في كلمته إلى الشعب اللبناني: "في الوقت الراهن، بات حزب الله أضعف مما كان عليه منذ سنوات عديدة".
وبدأ حزب الله إطلاق صواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، غداة الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل، وذلك فيما قالت الجماعة إنه بهدف التضامن مع الفلسطينيين.


وقال نتانياهو: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. ولإسرائيل الحق أيضاً في الانتصار. وستنتصر".
وحث اللبنانيين على "استعادة بلادهم" وإعادته إلى مسار السلام والازدهار واستغلال الفرصة التي لم تسنح له منذ عقود.
وتابع "إذا لم تفعلوا ذلك، فسيواصل حزب الله محاولاته لمحاربة إسرائيل من مناطق مكتظة بالسكان على حسابكم. ولا يهمه إذا انجر لبنان إلى حرب أوسع، يعاني المسيحيون والدروز والمسلمون، السُنّة والشيعة، جميعاً من حرب حزب الله الخاسرة مع إسرائيل".

وأضاف "لا تسمحوا لهؤلاء الإرهابيين بتدمير مستقبلكم أكثر مما فعلوا بالفعل. لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يسقط في هاوية حرب طويلة تؤدي إلى دمار، ومعاناة كما نرى في غزة. لا يجب بالضرورة أن تؤول الأمور إلى ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تؤكد انتهاك إسرائيل وقف النار في لبنان بشكل صارخ

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على لبنان تشكل "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.

وقال أباغنارا في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، أن "الهجمات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحزب الله تحت مظلة القرار 1701".

وفي 11 آب/ أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية إسرائيلية ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، واعتبرها "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.


وأكد أن قواته ملزمة "بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها"، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان "هش للغاية" وأن أي "خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا تزال "إسرائيل" تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.


وقال وفق قناة 12 العبرية: "مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية".

وأشار إلى أن قواته ترصد "خروقات واضحة من الجانبين"، بما يشمل هجمات جوية، واكتشاف مخازن أسلحة ومنصّات إطلاق صواريخ.

ورغم الاتهامات الإسرائيلية لحزب الله بإعادة بناء قوّته جنوب الليطاني، قال أباغنارا إنه "لا يمتلك أدلة" على أن الحزب يعيد بناء بنيته العسكرية في هذه المنطقة.

وأشاد بأداء الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، معتبرا أنه يقوم بـ"عمل مهم وجيد جدا" لمنع وجود مسلحين للحزب في نطاق عمل اليونيفيل.

وجدد قائد اليونيفيل تأكيده على أن "سلامة قوات حفظ السلام أولوية قصوى"، مؤكدا أن "أي هجوم مباشر على اليونيفيل غير مقبول ويجب منعه".

مقالات مشابهة

  • بعد انتهاء الأعياد... هذا ما تُحضّره إسرائيل للبنان
  • لا يزال خطيراً.. موقع أميركي يُحذّر إسرائيل من مناورتها الخطيرة ضد حزب الله
  • اليونيفيل تؤكد انتهاك إسرائيل وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • كيف تعيد اغتيالات إسرائيل تشكيل حزب الله
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير فتحة نفق ومخزناً لـحزب الله
  • في لبنان... إسرائيل تستعدّ لسيناريوهات عديدة
  • سلام: إسرائيل تشنّ حرب استنزاف وبالتالي لسنا في وضعية سلام
  • متري: إذا اندلعت حرب جنوب لبنان فستكون من طرف واحد وهو إسرائيل
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • السفير الإسرائيلي في أمريكا للبنانيين: نريد أن نعيش معكم بسلام ولا مصلحة لنا في أرضكم