رجح وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل خليفة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات الضاحية الجنوبية ووصف الحزب بأنه مهزومٌ ومن دون قيادة. 

وأضاف غالانت خلال اجتماع مع القيادة الشمالية أن حزب الله بات "محطّما" بعد الضربات المتواصلة التي استهدفته وأدت إلى مقتل أمينه العام حسن نصر الله.

وتابع غالانت بأن حزب الله "منظمة محطّمة ومدمّرة من دون أي قيادة وإمكانيات قتالية تذكر، وبقيادة مفككة بعد القضاء على حسن نصر الله".

وقال يوآف غالانت إن خليفة الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.

وقال غالانت "حزب الله منظمة بدون رأس.. نصر الله قُتل.. وكذلك خليفته على الأرجح".

وتابع قائلا "لهذا الأمر تأثير دراماتيكي على كل ما يحدث - لا يوجد من يتخذ القرارات، لا يوجد من يعمل، ونظام النار الذي بناه حزب الله على مدار سنوات باستثمار إيراني هائل، وصل إلى نقطة أصبح فيها حزب الله اليوم مشابهًا لما بدأت به حماس وربما أقل من ذلك".

وأضاف "كل هذا، مع العمليات الكبيرة التي تُنفذ على الجبهة، يزيل كل قدرات حزب الله".

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا بعد عن اغتيال هاشم صفي الدين في ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت. كما لم تنفي أو تؤكد جماعة حزب الله مقتله.

ونفذت إسرائيل، الأسبوع الماضي، غارة في الضاحية الجنوبية وصفت بـ"الأعنف" منذ اغتيال نصر الله، وقال إن المستهدف هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافته.

وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات "غير العادية" في الضاحية كان هدفها "خليفة نصر الله".

ويشار إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اغتيل في غارات قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "المقر المركزي" للحزب في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

 

 

 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تؤكد على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي

الثورة نت/.

أكدت رابطة علماء اليمن، أن الاقتحامات والتدنيس المتكرر للمسجد الأقصى وإطلاق شعارات الكراهية والاستفزاز للعرب والمسلمين لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ولا يليق بالأنظمة والشعوب أن تكون ذليلة إلى هذا المستوى أمام ما يشكله الصهاينة من خطر وتهديد للمقدسات الإسلامية.

وأوضحت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.

وأشارت إلى أن المجرم ” بن غفير” يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.

واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.

وقال” إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة”.

وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.

ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.

وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.

وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.أكدت رابطة علماء اليمن، أن الاقتحامات والتدنيس المتكرر للمسجد الأقصى وإطلاق شعارات الكراهية والاستفزاز للعرب والمسلمين لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ولا يليق بالأنظمة والشعوب أن تكون ذليلة إلى هذا المستوى أمام ما يشكله الصهاينة من خطر وتهديد للمقدسات الإسلامية.

وأوضحت الرابطة في بيان ، أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.

وأشارت إلى أن المجرم ” بن غفير” يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.

واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.

وقال” إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة”.

وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.

ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.

وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.

وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.

مقالات مشابهة

  • من الرصيف العائم إلى حكم العشائر والفقاعات.. فشل للاحتلال بملف المساعدات في غزة
  • في الضاحية الجنوبية.. حادث سير بين عدد سيارات (فيديو)
  • المدعي العام الإسرائيلي: تعيين نتنياهو لرئيس جديد للشاباك “غير قانوني”
  • رابطة علماء اليمن تؤكد على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي
  • بالفيديو... طائرة هرمز 450 في سماء الضاحية الجنوبية
  • عبد الله علي ابراهيم مؤرخ تقليدي ظلمه ضعف منهجه و أصبح كدوّارة الريح
  • بالفيديو.. مسيّرة إسرائيلية تُحلّق على علو منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية
  • توقعات بانكماش صادرات كوريا الجنوبية إلى أميركا هذا العام
  • وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.. ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن