تهديد جديد .. فلوريدا تستعد لوصول إعصار ميلتون|فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تسارع سكان ولاية فلوريدا لاتخاذ الاحتياطات مع اقتراب إعصار ميلتون، المصنف من الفئة 5، بينما لا يزالون يتعاملون مع آثار إعصار هيلين.
وقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ، محذرة من خطر كبير على خليج تامبا، الذي لم يشهد إعصاراً كبيراً منذ أكثر من مئة عام.
. فيديو
ويُتوقع أن يصل مركز الإعصار إلى اليابسة اليوم الأربعاء، بينما يقوم العمال بجهود مكثفة لإزالة الحطام المتبقي من الإعصار السابق، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
وأشارت عمدة تامبا، جين كاستور، إلى أن العاصفة تمثل تهديداً حقيقياً، قائلةً: "إذا كنت تريد مواجهة الطبيعة، فهي تفوز 100% من الوقت". بينما قال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، إنه من الضروري إزالة الحطام من هيلين قبل وصول ميلتون، حتى لا تتحول القطع إلى مقذوفات أثناء العاصفة.
وعزز الإعصار ميلتون قوته يوم الاثنين، حيث وصلت رياح قصوى تبلغ 165 ميلاً في الساعة (270 كم/ساعة). ويُعتقد أنه سيضعف قليلاً قبل وصوله إلى اليابسة، لكن ذلك لا يقلل من خطره المحتمل. يشعر السكان، الذين فقدوا منازلهم في إعصار هيلين، بالقلق من تكرار الكارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلوريدا إعصار ميلتون إعصار هيلين إعصار
إقرأ أيضاً:
إيران: جاهزون للدفاع عن الوطن ومواجهة أي تهديد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة جاهزية كاملة للدفاع عن البلاد في جميع الظروف، مشددًا على أن طهران تفضل الحلول الدبلوماسية على المواجهة العسكرية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد محتمل.
وأشار عراقجي خلال تصريحات إعلامية إلى الحرب التي استمرت 12 يوماً ضد إسرائيل في يونيو 2025 والتوترات الحالية، واعتبر أن التقارير حول هجوم إسرائيلي محتمل تندرج ضمن حرب نفسية تهدف إلى بث الخوف داخل إيران، مضيفًا أن “الحرب النفسية جزء من الصراع الحقيقي” وأن إسرائيل تستخدم هذا الأسلوب في محاولة لتوسيع نطاق المواجهة.
وشدد الوزير على أن بلاده لا تستخف بإمكانية اندلاع صراع جديد، مؤكداً أن القوات المسلحة والشعب الإيراني في أعلى درجات الاستعداد للدفاع عن الوطن متى اقتضت الضرورة.
وجدد عراقجي موقف إيران الرافض للحرب، مؤكداً أن الحلول الدبلوماسية تبقى الخيار المفضل لطهران، وأن الضربات العسكرية قد تدمر منشآت ومعدات لكنها لا تستطيع القضاء على المعرفة أو كسر إرادة الشعوب، مشيرًا إلى أن سنوات العقوبات أثبتت فشل الضغوط في حل النزاعات.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أعرب عراقجي عن انعدام ثقته بواشنطن، معتبرًا أنها لم تكن يومًا شريكًا تفاوضيًا نزيهًا، لكنه أكد أن ذلك لا يمنع إيران من التمسك بالمسار الدبلوماسي.
هذا وشنّت إسرائيل في 13 يونيو 2025 هجومًا على إيران أثناء المفاوضات النووية مع واشنطن، ما أدى إلى حرب استمرت 12 يوماً وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون ومدنيون.
وشارك الجيش الأمريكي في القصف على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وردت طهران باستهداف مواقع استراتيجية في إسرائيل وقاعدة “العديد” الجوية في قطر، في تصعيد تاريخي زاد من حدة التوترات الإقليمية.