تكليف محمود رمزي بأعمال مدير معهد بحوث البترول
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور محمود رمزي محمود فرج رئيس قسم الإنتاج بمعهد بحوث البترول، بالقيام بأعمال مدير معهد بحوث البترول.
أنشئ معهد بحوث البترول المصرى بموجب القرار الجمهورى رقم 541 لعام 1974 وهو من المعاهد البحثية التابعة لوزارة البحث العلمى التى يترأسها وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى بهدف امداد الصناعة البترولية القومية بالدراسات والأبحاث العلمية والاستشارات والخدمات التحليلية والتقنيه بمفرده أو بالمشاركة مع جهات أخرى.
وساهمت فرنسا مادياً في إنشاء المعهد وإمداده بالعديد من التجهيزات العلمية والمعملية ، كما ساهم معهد البترول الفرنسي بخبراته الفنية في إنشاء المعهد وتدريب أعداد من أعضاء هيئة البحوث ومساعديهم بفرنسا، بجانب إجراء مشروعات بحثية مشتركة بين المعهدين.
ويعد معهد بحوث البترول المعهد البحثي الوحيد بين معاهد ومراكز البحث العلمي بمصر الذي يرأس مجلس إدارته بموجب القرار الجمهوري الخاص بإنشائه المهندس وزير البترول و الثروة المعدنية كما يرشح المهندس وزير البترول عدداً من قيادات قطاع البترول لعضوية مجلس الإدارة الأمر الذي يحقق ربط المعهد بمشاكل واحتياجات القطاع بطريقة مباشرة.
ومنذ إنشاء معهد بحوث البترول عام 1976 وحتى الآن وهو يضم في هيكله 7 أقسام بحثيه تغطي مختلف الأنشطه في قطاعات البترول و الغاز الطبيعي .
ومع تزايد الأنشطة البحثية بالمعهد، وتطوير العديد من نتائج البحوث إلي مراحل التطبيق بدأ المعهد في إنشاء مراكز الخدمات ذات الطابع الخاص التي وصل عددها في الوقت الحاضر إلي تسـع مراكز تقدم خدماتها التطبيقية لقطاع البترول في مجالاته المختلفة وكذلك لبعض القطاعات الأخري في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول بحوث البترول معهد بحوث البترول محمود رمزي أيمن عاشور التعليم معهد بحوث البترول
إقرأ أيضاً:
العقل النووي لإسرائيل.. إيران تضرب معهد وايزمان أبرز المراكز البحثية والعلمية
في تصعيد لافت، استهدفت ضربة صاروخية إيرانية فجر اليوم الأحد معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل.
وقد أسفر الهجوم عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث، واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.
ووفق مشاهد تداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثّقت صور ومقاطع فيديو لحظة اندلاع الحريق في أحد مباني المعهد عقب تعرضه للقصف، وهو مبنى يحتوي على مختبرات علمية متقدمة.
هذا معهد وايزمان الأشد خطورة،
ليس مجرد مركز أبحاث، بل يعد أحد الأعمدة التكنولوجية والعلمية للأمن الإسرائيلي. الصواريخ الإيرانية التي طالته تشكل ضربة نوعية، نظرا لدوره في:
– تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة.
– إجراء أبحاث متقدمة في المجالين النووي والطبي العسكري
– دعم… pic.twitter.com/eTQ7lfslcH
— محمود العيلة (حساب جديد) (@mahmoudaleila) June 15, 2025
هذا التطور أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل، حيث وصفه مغردون بأنه استهداف نوعي يحمل دلالات إستراتيجية كبيرة، نظرا إلى مكانة المعهد ضمن منظومة البحث والتطوير الإسرائيلية.
عاجل :
تعرض معهد وايزمان للعلوم الذي يُصنّف كأحد أفضل مراكز البحث العلمي في العالم للقصف الليلة بالصواريخ الإيرانية ..
المعهد رائد عالميا في مجالات : الذكاء الاصطناعي، الفيزياء الكمومية، علم الأعصاب، البيولوجيا الجزيئية، والوراثة وحصل 3 باحثين تابعين له على جوائز نوبل !
ويعتبر… pic.twitter.com/3u2ZGmScrl
— مالك الروقي (@alrougui) June 15, 2025
إعلانواعتبر كثيرون أن الضربة تمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الاستهداف الإيراني، وتطرح تساؤلات حول أفق التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار عدد من المعلقين إلى أن أهداف إيران لم تكن عشوائية، بل "مرسومة بخيوط الوعي والتخطيط"، على حد وصفهم.
ولفتوا إلى أن معهد وايزمان لم يكن هدفًا عابرًا، بل يُعد من أبرز المؤسسات العلمية في العالم، إذ يُصنف ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا، ويقدم خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
ويذهب ناشطون إلى أن استهداف المعهد يمثل ضربة تمسّ جوهر البنية العلمية الإسرائيلية، بل وربما الغربية أيضًا، بالنظر إلى ما يحتويه من أبحاث في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة، إذ يشكّل أحد أعمدة البحث العلمي في إسرائيل، ورافعة أساسية في مجالات مثل النانو، والطب الحيوي، والتقنيات العسكرية، منذ تأسيسه قبل أكثر من 8 عقود.
رأى آخرون أن الضربة "هزّت نخاع التقنية الإسرائيلية" باستهداف أحد أبرز رموز التفوق العلمي في إسرائيل.
وكتب أحد النشطاء: "استهداف هذا المعهد هو ضرب مباشر للبنية التحتية التكنولوجية للكيان الإسرائيلي، التي طالما تفاخرت بها تل أبيب كرمز للتفوق العلمي".
وأشار عدد من النشطاء إلى أن إيران تضرب "العقل النووي" لإسرائيل، وهو معهد وايزمان للعلوم، مؤكدين أن إيران وجّهت رسالة جديدة بإصابة أحد أخطر وأهم المواقع العلمية في إسرائيل.
وأضاف آخر: "معهد وايزمان مش مجرد مكان بحوث، ده العقل اللي بيبني الأدوات اللي بتخلي إسرائيل متفوقة، مش بس عسكريًا، لكن علميًا وإستراتيجيًا".
وقال مدوّنون إن استهدافه لا يمكن قراءته كحادث عابر، بل كرسالة تطال العقل البحثي والعلمي الذي طالما دعم التقدم الإسرائيلي. بقدر ما مثّل هذا المعهد مركز إشعاع علمي، فإن المساس به يوازي -في رمزيته- استهداف نخبة من العلماء، ويضع العالم أمام تساؤلات عميقة بشأن حدود التصعيد وأثره على البنية المدنية والعلمية.
احد الصواريخ #الإيرانية التي استهدفت معهد #وايزمن العلمي وهو من اهم مراكز الابحاث #الاسرائيلية.
ما هو هذا المعهد:
افتُتح المعهد رسميًا في نهاية العام 1949، ودُعي للعمل فيه نخبة من العلماء اليهود وغيرهم. يضم المعهد أكثر من 30 مختبرًا علميًا، ومكتبة علمية كبيرة، وقاعات للمحاضرات… pic.twitter.com/6IhgIaq4od
— Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) June 15, 2025
إعلان
وتطرّق بعض المدونين إلى أن الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل دقيقًا ومدروسًا، وسط تكتم رسمي إسرائيلي حول ما إذا كان بين الضحايا علماء أو شخصيات بارزة كانوا داخل المعهد وقت الضربة.
وتساءل مدونون: هل ستسكت إسرائيل؟ هل سيردّ الغرب؟ أم أننا بصدد فصل جديد من التصعيد؟