يرتقب أن تشهد محطات الوقود انطلاقا من منتصف الشهر الجاري ارتفاعا في أسعار الغازوال والبنزين، ما ينهي سلسلة من الانخفاضات عرفتها هذه المادة الحيوية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.

مصادر مهنية أكدت لموقع « اليوم 24 » أن شركات التوزيع بصدد إقرار زيادة قد تقارب بشكل أولي درهما واحدا على دفعات في كل لتر من المادتين المذكورتين.

وكانت محطات الوقود قد شهدت خلال شهري غشت وشتنبر الماضيين انخفاضات بإجمالي يناهز 1.13 درهم على دفعات، كان آخرها خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تم خفض حوالي 30 سنتيم في اللتر.

وتحت مخاوف باندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، شهدت أسعار النفط خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعا بأكثر من 10 دولارات للبرميل، ما ينذر بارتفاع كبير في أسعار المنتجات النفطية لاسيما الغازوال.

وكان الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، قال محذرا من أنه في حال استمرار منحى التصعيد في الشرق الأوسط، فمن الممكن أن تعرف بعض الدول غير المنتجة للبترول، أزمات واضطرابات في التزويد، ناهيكم عن الارتفاع في الأسعار، والتي قد تفوق مستوى الأسعار في بداية الحرب الروسية الأوكرانية في مطلع 2022”.

وأكد في تصريحات صحفية أنه “رغم المحاولات الأمريكية ومن يدور في فلكها في الرفع من إنتاج النفط الخام، بغاية تغليب العرض على الطلب، وتهدئة روع البرميل، من أجل تأزيم الروس في تمويل الحرب ضد الأوكران، من جهة، ومن جهة أخرى، من أجل المحافظة على ثمن البنزين المناسب للمستهلك الأمريكي، وتفادي تأثيرات ذلك على الانتخابات الأمريكية القادمة في نونبر، فإن استعارة الحرب وتوسع رقعتها، ستدفع لا محالة إلى تحليق أسعار المحروقات، ويمكن للتر الغازوال بالمغرب، أن يتجاوز 15 درهما وما فوق”.

كلمات دلالية المغرب محروقات نفط وقود

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب محروقات نفط وقود

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط

(CNN) --  كشفت مصادر ومراسلات حصلت عليها شبكة CNNأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أبلغت الكونغرس الأسبوع الماضي بأنها ستحول وسيلة تكنولوجية لمكافحة الطائرات بدون طيار، كانت مُخصصة لأوكرانيا، إلى وحدات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وتعكس هذه الخطوة تحوّل أولويات الدفاع في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الشرق الأوسط والمحيط الهادئ وحقيقة أن مخزونات الولايات المتحدة من بعض مكونات الدفاع أصبحت أكثر استنزافًا.

أوُعيد توجيه هذه التكنولوجيا، وهي صمامات تقارب للصواريخ التي تستخدمها أوكرانيا لإسقاط الطائرات الروسية بدون طيار، من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا إلى القيادة المركزية للقوات الجوية بناءً على أوامر من وزير الدفاع بيت هيغسيث، وفقًا لمراسلات مؤرخة في ٢٩ مايو/ أيار، وأُرسلت إلى لجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب.

يذكر أن مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا عبارة عن برنامج تمويل تابع لـ"البنتاغون"، أُنشئ 2014، عندما غزت روسيا شرق أوكرانيا لأول مرة وضمت شبه جزيرة القرم.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط
  • مصرف ليبيا المركزي يتولى سداد فاتورة المحروقات منهيا نظام المقايضة المثير للجدل
  • الوفاء للمقاومة ترفض زيادة أسعار المازوت وتدعو لإصلاحات شاملة
  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • ترامب يرشح الأدميرال براد كوبر لقيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط والفريق أندرسون لإفريقيا
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • محطات الأتوبيس الترددي على الدائري.. بكام أسعار التذاكر؟
  • فوربس: الذكاء الصناعي والتحول الرقمي في قمة كبار المستشارين والمستثمرين بمصر قريبًا
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط