أعلن حزب الله تصديه لمحاولتي توغل إسرائيليتين في نقطتين بجنوب لبنان، فيما أقر جيش الاحتلال بإصابة 3 عسكريين بـ"جروح خطيرة" في هذه المواجهات، واعتراض "مقذوفين" أطلقا من لبنان نحو مناطق ساحلية.

وقال حزب الله في بيان له الأربعاء: "لدى محاولة قوة للعدو الإسرائيلي فجر الأربعاء التقدم باتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مقاتلونا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها".



وأضاف "فجَّر مقاتلو الحزب، فجر الأربعاء عبوة ناسفة بقوة من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة"، وفق بيان ثان".


وهذا هو ثاني يوم على التوالي يعلن فيه الحزب تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التوغل جنوب لبنان من منطقة اللبونة.

على الجانب الآخر، اعترف جيش الاحتلال أن ثلاثة من عناصره أصيبوا بـ"جروح خطيرة" في معارك بجنوب لبنان، وفق "القناة 12" الإسرائيلية.

وأضاف أنه "تم إخلاء العسكريين إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، وجرى إبلاغ عائلاتهم".

والأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "الطيران المعادي شنّ غارة على بلدة السعيدة غرب بعلبك، ما أدى إلى استشهاد المواطن حسين صالح أمهز، وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح، بينهم ثلاث نسوة من عائلة واحدة: الجدة وابنتها وحفيدتها".

ووفق الأرقام الرسمية حتى مساء الثلاثاء، قتلت إسرائيل 2119 شخصا وأصابت 10019 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 1301 شهيد و3618 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت حربها على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وأعلن جيش الاحتلال اعتراض مقذوفين أطلقا من لبنان بعد دوي صفارات الانذار في مناطق ساحلية عدة جنوب مدينة حيفا.

كما أطلقت صفارات الانذار في مناطق أخرى بشمال الدولة العبرية الأربعاء. وأعلن الجيش الثلاثاء أنه رصد إطلاق حزب الله اللبناني "نحو 180 مقذوفا" لا سيما في اتجاه حيفا ومناطق شمال البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله لبنان الإسرائيلي القصف لبنان إسرائيل قصف حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة


وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد، نصيحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص إسرائيل.

وفي كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في لبنان، قال نعيم قاسم: "ننصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمام فرصة التحرر من "إسرائيل" وإعطائها مجالا للاستمرار في غزة ولبنان وهذا سيذهب بالفرص الأمريكية للاستثمار في المنطقة".

واعتبر قاسم أن "الاستمرار بالعدوان في المنطقة سيعيق الاستقرار في المنطقة، وأن الاستمرار بالعدوان في لبنان سيعيق الاستقرار في لبنان".

وأكد قاسم أن "حزب الله" والدولة اللبنانية التزموا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة وإسرائيل، مقابل 3300 خرق إسرائيلي واستمرار تلقي هذا العدوان.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى العدوان كما رعته هنا وفي غزة، ولبنان يجب أن يكون قويا واثقا وحرا ويجب أن تعلوا الصوت في مجلس الأمن وأن يرفع مجلس الوزراء صوته وأن يقوم كل واحد بالمعنيين بما يلزم".

وأضاف: طالدولة هي المسؤولة وإذا فشلت في أدائها فإن الخيارات الأخرى موجودة والمقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتًا لكن يجب التحرك.. نحن نعتبر إلى اليوم أن الحرب لم تنتهي وكل التحية إلى هؤلاء الذين يقدمون وأن تستغل "إسرائيل" القوة فإن هذا يزيدنا صمودا وتحديا".

وأكمل أمين عام "حزب الله": "اليمن أجبر أميركا على الانسحاب، وقدّم من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية، ولم تستطع أمريكا أن تفعل معه شيئا.. إذا كانت تعتقد أمريكا أنها بالضغط تستطيع تحقيق الشروط الإسرائيلية أقول لها إن هذه الشروط لن تتحقق مهما بلغت التضحيات".

جدير بالذكر أن  صحيفة "بوليتيكو" نقلت مؤخرا عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن علاقة ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترت في الأسابيع الأخيرة بسبب خلافاتهما حول التعامل مع أزمات الشرق الأوسط المتعددة - ومن غير المرجح أن يغير حادث الجوم على المتحف اليهودي في واشنطن ومقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، من هذا الواقع.

وبينما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن وصف الوضع الحالي بـ "القطيعة" سيكون مبالغا فيه، إلا أن عددا متزايدا داخل إدارة ترامب يشعرون بالإحباط من إسرائيل ومن نهجها تجاه واشنطن والشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • جنوبا.. إسرائيل تستهدف محيط بلدة ياطر
  • إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
  • خروقات اسرائيلية ومخاوف من توسيع العدوان...جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش
  • انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل في رام الله
  • بين المنازل... توغل إسرائيلي في ميس الجبل
  • الدكتور الهمص: كل يوم أسوأ من سابقه والاحتلال ينفذ خطة إبادة ممنهجة
  • إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 126 على التوالي
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. الرئيس المشاط: اليمن إلى جانب المقاومة حتى دحر الاحتلال بالكامل