طالبت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي براميلا جايبال إدارة الرئيس جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل بشأن مقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي برصاص جنود إسرائيليين خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية بالضفة الغربية المحتلة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

جاء ذلك في بيان نشرته، الأربعاء، انتقدت فيه عدم اتخاذ الإدارة الأمريكية أي خطوات حيال مقتل أزغي إيغي.



وقالت جايبال: "مر أكثر من شهر على مقتل عائشة نور إزغي إيغي في الضفة الغربية، ولم تتخذ الحكومة الأمريكية أي خطوات لإجراء تحقيق مستقل، كما أننا لم نتمكن من الحصول على أي معلومات حول التغييرات التي طرأت على ممارسات وحدات الجيش الإسرائيلي التي تستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين".


وأكدت ضرورة التعامل بشكل عاجل مع مقتل مواطنة أمريكية من قبل الجيش الإسرائيلي، معربة عن "صدمتها" من عدم إبداء أي رد فعل حيال هذه المسألة.

وذكرت أن الأمريكية راشيل كوري قُتلت في الضفة الغربية عام 2003 دون أن تفتح إدارة واشنطن تحقيقًا مستقلاً رغم دعوات أكثر من 70 عضوًا في الكونغرس للقيام بذلك، مشيرة إلى أن 3 مواطنين أمريكيين قتلوا في الضفة الغربية خلال عام 2024 وحده.

وشددت جايبال على ضرورة إيقاف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر لتل أبيب بالأسلحة، لبعض المساعدات العسكرية وتطالب بمحاسبة "إسرائيل" في حال عدم امتثالها للقانون الدولي.

وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وفي 12 أيلول/ سبتمبر، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها في اليوم التالي عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية أيدن غربي البلاد.

وفي 17 أيلول/ سبتمبر قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن النتائج الأولية للتحقيق الإسرائيلي بمقتل عائشة "لا تبرئ القوات الإسرائيلية".

وأشار متحدث الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه وفقا للنتائج الأولية، فإن أيغي "قُتلت بطريقة لم يكن من المفترض أن تحدث"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي وستحاول اتخاذ إجراءات إضافية إذا لم تكن راضية عن نتائج التحقيق.

وحتى هذه اللحظة لم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات مستقلة إزاء الحادثة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عائشة نور تركيا امريكا تركيا فلسطين الاحتلال عائشة نور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح

البلاد – رفح

وسط تزايد حدة التوتر الإنساني والأمني في قطاع غزة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في حادثة مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب القطاع. وتأتي هذه المطالبة الأممية في وقت تتضارب فيه الروايات حول ما جرى فعلياً، بين اتهامات فلسطينية بإطلاق نار إسرائيلي مباشر على المدنيين، ونفي إسرائيلي مدعوم بتسجيلات مصوّرة.

في بيان رسمي صدر عن مكتب الأمين العام، أعرب غوتيريش عن “صدمته البالغة” إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل 31 مدنياً فلسطينياً على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين أثناء وجودهم في أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب رفح. وقال إن الحادثة تُظهر إلى أي مدى تدهورت الظروف المعيشية في غزة، مؤكداً أن “من غير المقبول أن يخاطر الناس بحياتهم لمجرد تأمين لقمة العيش”.

وأضاف غوتيريش: “أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل، مع محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة”، في إشارة إلى خطورة ما حدث، وضرورة كشف الحقيقة.

الحادثة التي وقعت يوم الأحد أعادت تسليط الضوء على هشاشة الوضع الإنساني في رفح، آخر مدن الجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني هرباً من القصف المستمر.

فقد أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المدنيين خلال تجمهرهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز تابع لمؤسسة “غزة الإنسانية”، وهو ما أدى إلى مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الرواية بشكل قاطع، ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تسجيلاً مصوراً قالت إنه يُظهر “مسلحين ملثمين يطلقون النار على الحشد”، في محاولة لنسب الحادثة إلى عناصر فلسطينية مسلحة.

من جانبها، نفت مؤسسة غزة الإنسانية – وهي شركة أمن خاصة أميركية تدير عمليات توزيع المساعدات في رفح بتمويل أميركي – حدوث أي إطلاق نار خلال التوزيع، مشيرة إلى أن العملية جرت “بسلاسة تامة” في جميع مراكزها.

وأكدت المؤسسة، التي بدأت عملياتها في 26 مايو الماضي، أنها وزعت حتى الآن أكثر من 4.7 مليون وجبة غذائية، متهمة حركة حماس بـ”فبركة الرواية لتأليب الرأي العام”.

أما حركة حماس، فقد اتهمت إسرائيل بفبركة الفيديو ونشر “معلومات مضللة” لتغطية ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة”. وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحركة إن إسرائيل مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل المدنيين، الذين كانوا يصطفون أمام مراكز مساعدات تديرها المؤسسة الأميركية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن 31 شخصاً قتلوا، و200 أصيبوا في الموقع.

في سياق متصل، أكدت مصادر أممية أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، واعتبرت أنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحياد والاستقلال. وتُتهم المؤسسة بأنها تعمل خارج الأطر المتفق عليها دولياً، وبالتنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي.

ورغم السماح المحدود مؤخراً بعبور شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن وتيرة دخول المساعدات لا تزال بطيئة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل عن استشهاد عشرات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
  • جوتيريش يدعو إلى تحقيق مستقل في استشهاد 31 فلسطينيًا قرب مركز مساعدات بغزة
  • عاجل. الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية