مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الثانية من "نجوم مصرية" لتأهيل 100 شاب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أطلقت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، النسخة الثانية من برنامج نجوم مصرية «ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي» STARS: Steps Towards Achieving Real Success، بمحافظة الإسكندرية، والذي تستضيفه كلية التربية بجامعة الإسكندرية على مدار أربعة أيام بدءً من 7 أكتوبر وحتى 10 أكتوبر 2024.
يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء مستقبل مشرق، من خلال سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تغطي مواضيع حيوية مثل التراث، ومواجهة الشائعات، والتنمية المستدامة، ووظائف المستقبل.
ويشارك في هذه النسخة 100 طالب و طالبة من شباب جامعة الإسكندرية من مختلف التخصصات، ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات شبابية واعية لديها القدرة على توليد أفكار مبتكرة جديدة لتحقيق تغيير مجتمعي إيجابي بما يتماشى مع متطلبات العصر، حيث يضم البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى توعية الشباب وتطوير مهاراتهم، تم إعدادها وتجهيزها استنادًا إلى أبرز برامج وخدمات مكتبة الإسكندرية التي حققت نجاحًا كبيرًا في تلبية احتياجات النشء والشباب من مهارات ومعارف على مدار الأعوام الماضية منذ تأسيسها.
وشهدت الافتتاحية حضورًا لافتًا من الشباب، حيث عبر المشاركون عن حماسهم الكبير للمشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف إلى تطوير قدراتهم وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
وتضمن برنامج اليوم الثاني محاضرة وورشة عمل تفاعلية حول موضوع «التنمية المستدامة ووظائف المستقبل»، لمناقشة مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها وتقرير التنمية المستدامة لمصر 2024، وأيضًا شرح للوظائف المستقبلية، منها الوظائف الخضراء وأفكار لمشروعات خضراء وكيفية التسويق لها وإعدادها، ثم المهارات اللازمة للوظائف المستقبلية في ضوء تقرير وظائف المستقبل لعام 2040.
ويأتي برنامج «ستارز» كإحدى ثمار التعاون المشترك بين المؤسستين ضمن مبادرة «Agile Youth» لتنمية وبناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وكان قد تم تدشين البرنامج في أغسطس الماضي احتفالًا باليوم العالمي للشباب لعام 2024. ووفقًا لخطة تنفيذ برنامج «ستارز»، ومن المقرر عقد النسخ القادمة من البرنامج بمحافظات البحيرة والغربية وسوهاج على التوالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مؤسسة حياة كريمة برنامج نجوم مصرية ستارز
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.