السفير عبدالعزيزالمطر : حرب أكتوبر انتصاراً لكل العرب وأعادت لمصر والأمة العربية عزتها وكرامتها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعرب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفيرعبد العزيز بن عبدالله المطر، عن خالص تهنئته لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن حرب أكتوبر تمثل انتصاراً لكل العرب حيث أعادت لمصر والأمة العربية عزتها وكرامتها.
وقال السفير عبدالعزيز المطر : في هذا اليوم المبارك نستذكر التضامن العربي العظيم، ودور السعودية بشكل خاص، وتحديداً ملك السعودية الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان له دور كبير حيث وقف بجانب مصر في تلك الحرب، وكان قراره التاريخي بوقف إمداد النفط للغرب، فهذا القرار بمثابة ضربة قوية فتحت الطريق للنصر العظيم ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل أرسلت السعودية أمراء ووزراء سعوديين لتفقد القوات المصرية على جبهة القتال وتقديم الدعم والمساندة للقادة والشعب المصري، حيث قادت المملكة معركة سياسية ودبلوماسية واقتصادية كبيرة وجبارة لخدمة المجهود الحربي العربي أسفرت في النهاية عن انتصار أكتوبر المجيد.
وأكد السفير المطر، اعتزازه بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخية ونموذج يحتذى به، وبلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس رسوخ العلاقات الممتدة عبر التاريخ بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تشهده من تطور ونماء مستمر، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعاه وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية ، وحرصهما المتبادل على دفع العلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب، وذلك في ضوء الجهود الحثيثة والمستمرة لحكومة كلا البلدين في شتى المجالات، لمزيد من الشراكة والتعاون والنماء، بتوجيهات كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وأخيه معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وعبر عن سعادته بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، معرباً عن خالص تمنياته لمصر الشقيقة وشعبها و أن يديم الله عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار، والمزيد من التقدم والازدهار، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة الغالية على مصر والأمتين العربية والإسلامية بكل الخير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية جامعة الدول العربية الملك سلمان بن عبدالعزيز مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند في زيارة إلى الأردن غدا
صراحة نيوز-يشرع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدًا الاثنين في زيارة رسمية إلى الأردن بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تهدف إلى توطيد العلاقات الودية التاريخية بين البلدين والبناء عليها، إلى جانب الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وأكثر تقدمًا.
أفاد بيان رسمي، نقلته وكالة الأنباء الهندية، أن مودي سيلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني لبحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الهند والأردن، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أوضح البيان أن الزيارة، التي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تشكل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي واستكشاف مجالات جديدة للشراكة بما يخدم النمو والازدهار المتبادلين، ويؤكد التزام الهند بدعم السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
قال سفير الهند لدى الأردن مانيش تشوهان، في تصريح لوكالة “الأنباء الآسيوية الدولية” (ANI) أمس السبت، إن الزيارة تأتي في “مرحلة بالغة الأهمية” للعلاقات الهندية الأردنية وللمنطقة عمومًا. وأضاف أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي إلى الأردن في هذا الألفية، وأول زيارة ثنائية رسمية، مشيرًا إلى أن آخر زيارة لمودي إلى المملكة كانت عام 2018 وكانت زيارة عبور.
أوضح تشوهان أن برنامج الزيارة سيتضمن مباحثات رفيعة المستوى تغطي مجالات واسعة، من بينها التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يلقي كل من رئيس الوزراء مودي وجلالة الملك كلمة خلال فعالية الأعمال الهندية الأردنية، إلى جانب لقاء مودي بالجالية الهندية النشطة في الأردن.
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن العلاقات بين الهند والأردن تتسم بالودية والمتانة، وتقوم على تفاهم عميق على مستوى القيادتين، مشيرة إلى قوة العلاقات الاقتصادية، إذ تعد الهند ثالث أكبر شريك تجاري للأردن، بحجم تبادل تجاري يبلغ نحو 2.8 مليار دولار. وأضافت أن نحو 15 شركة هندية تعمل في المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن باستثمارات تقارب 500 مليون دولار، فضلًا عن بدء الخطوط الملكية الأردنية بتسيير رحلات جوية مباشرة بين عمّان ومومباي، مع خطط لتوسيعها إلى نيودلهي، إلى جانب منح الأردن تأشيرة سياحية عند الوصول للمواطنين الهنود.
تشكل زيارة مودي إلى الأردن المحطة الأولى في جولته التي تشمل ثلاث دول، حيث يتوجه بعدها إلى إثيوبيا في زيارة دولة رسمية خلال الفترة من 16 إلى 17 ديسمبر، قبل أن يختتم جولته بزيارة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر، وهي الزيارة الثانية له إلى السلطنة.