“الصور” و”قادربوه” يناقشان تعزيز التعاون بين الجهتين لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
زار المستشار النائب العام “الصديق الصور”، صباح اليوم ديوان الهيئة، للقاء برئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبدالله محمد قادربوه”، لمناقشة مجموعة من القضايا الهامة المتعلقة بالشأن العام.
وتطرّق الجانبان خلال اللقاء إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كتعزيز التعاون بين الجهتين لمكافحة الفساد، وتحسين الرقابة على الأموال العامة، وضمان تطبيق القوانين بكل شفافية وعدالة، وبحث طرق تطوير آليات الرقابة والمتابعة لتحقيق المزيد من الفعالية في مكافحة الفساد الإداري والمالي.
وأعرب الجانبان على أهمية التنسيق المشترك بين الجهتين؛ لضمان حماية المال العام وتعزيز الشفافية بمختلف مؤسسات الدولة.
وبهذا الخصوص، أكد الصور التعاون مع أعضاء التحقيق بالهيئة أثناء مباشرتهم الدعاوى المنظورة أمام الدوائر الجنائية بالمحاكم، وتقديمه كافة التسهيلات التي من شأنها تذليل الصعاب لممارسة أعمالهم المناطة بهم.
وفي ختام اللقاء، أثنى الصور على النقله النوعية للتقرير السنوي للهيئة 53 للعام 2023م، والجهود الحثيثة المبذولة فيه لإظهار مؤشرات عامة عن أهم أسس الدولة، مؤكدا اعتزام النيابة العامة دراسة ما جاء فيه من ملاحظات ومخالفات، والتحقيق فيها، ومباشرة الدعاوى الجنائية وإحالة المتهمين للمحاكمة أمام دوائر القضاء، وتشكيل لجان تحقيق مشتركة بين الجهتين للوقف على البيانات المتضاربة المفصَح عنها من قبل الجهات الواردة بالتقرير آنف الذكر.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الصديق الصور عبدالله محمد قادربوه ليبيا مكافحة الفساد الإداري والماليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: هيئة الرقابة الإدارية الصديق الصور ليبيا بین الجهتین
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس