الاحتلال يغطي ’’لعنة’’ فشله العسكري باستهداف هستيري واسع في ’’غزة ولبنان وسوريا’’ ويرتكب مجازر مروعة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الجديد برس/
شن الاحتلال الإسرائيلي ، الأربعاء، سلسلة مجازر شملت 3 دول عربية .. يتزامن ذلك مع دخول العام الثاني على طوفان الأقصى وسط فشل ذريع له.
وارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة في غزة.. وأبرز تلك الجرائم مجزرة مخيم مستشفى اليمن السعيد بمنطقة جباليا شمال القطاع.. وسقط في تلك المجزرة نحو 15 شهيدا وعشرات الجرحى وفق إحصائية أولية لترفع حصيلة شهداء اليوم في غزة إلى نحو 72 شهيدا ومئات الجرحى معظمهما سقطوا شمالي القطاع.
ووصفت مصادر إعلامية غارات الاحتلال منذ الصباح بالأكبر منذ اشهر.
وتزامنت الغارات على غزة مع جرائم جديدة للاحتلال بالضفة حيث نفذت عملية اغتيال بحق 4 شبان في مدينة نابلس.
كما جاءت بالتوازي مع توسيع رقعة الجرائم خارج الحدود الفلسطينية حيث أعلنت الصحة اللبنانية سقوط نحو 36 شهيدا ونحو 150 مصابا خلال الـ24 ساعة الأخيرة ، في حين تم تسجيل سقوط نحو 7 شهداء وعددا من الجرحى جراء العدوان الصهيوني على العاصمة السورية دمشق من ضمنه عائلة دكتور يمني تتكون من 4 اشخاص.
وتشير هذه الغارات إلى محاولة الاحتلال الانتقام لا اكثر خصوصا وانها جاءت في وقت احتفلت فيه المقاومة الإسلامية على امتداد خارطة المحور بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى ذاك الذي دشنته المقاومة الفلسطينية واغرقت فيه الاحتلال بمعارك استنزاف لم يستطيع الخروج منها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شهادة مروعة لصحفي فلسطيني عن تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
كشف صحفي فلسطيني كان معتقلا في سجون الاحتلال تفاصيل مروعة عن تعرضه للاغتصاب، على يد مجموعة من السجانين الإسرائيليين، خلال اعتقاله.
وقدم الشهادة الصحفي سامي الساعي، بشأن معاناته خلال فترة اعتقاله الإداري التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى حزيران/ يونيو 2025، خلال لقاء بمركز مدى للحريات الإعلامية في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال الساعي، إنه "تعرض للاغتصاب في سجن مجدّو شمال الأراضي المحتلة بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين، بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين".
وأضاف الصحفي الذي ينحدر من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، أن "مجموعة سجانين اقتادوه تحت الضرب والتهديد، إلى زاوية في السجن، ونزعوا ملابسه وأجبروه على الجلوس بوضعية السجود، ثم شعر بإدخال جسم صلب في جسمه، أدى إلى شعوره بألم غير مسبوق".
ولفت الساعي إلى أنه تعرض خلال ذلك "للضرب العنيف على المناطق الحساسة، ووقوف أحد السجانين على رأسه ورقبته".
وكشف الصحفي الفلسطيني في شهادته، عن "واقع كارثي" يواجهه المعتقلون في سجون إسرائيل، بما يشمل "الضرب والتجويع والتهديد والإهمال الطبي".
ووفق مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على غزة حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة.
وقالت المؤسسات في بيانات سابقة، إن سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى ابتكار أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة.
وتصاعدت جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي في قطاع غزة لمدة سنتين.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يتعرضون لتعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أدى لمقتل العديد منهم، وفقا لمنظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتدعي دولة الاحتلال عدم وجود انتهاكات ممنهجة في سجونها، وهو ما تنفي صحته منظمات حقوقية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف "الجرائم الممنهجة" بحق الأسرى.