الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، مقتل2141 لبنانيًا وإصابة 10.099 شخصًا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان.
وأوضح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن 4 جرحى بجبل لبنان، و12 شهيدا و37 جريحا جنوب لبنان، والنبطية: شهيدان و34 جريحا، أما البقاع: 7 شهداء و3 جرحى وبعلبك الهرمل: شهيد وجريحان، وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 22 شهيدا وإصابة 80 بجروح".
وأضاف البيان: "بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2141، والجرحى إلى 10.099".
وتدور اشتباكات في عدة قرى جنوب لبنان بين مقاتلين من "حزب الله"، وقوات الجيش الإسرائيلي.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ نهاية سبتمبر الماضي غارات جوية مستهدفا مجمل قرى جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يواصل مقاتلو "حزب الله" خوض المعارك وإطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي الغارات الاسرائيلية العدو الإسرائيلى الضاحية الجنوبية الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان