رئيس مصلحة الضرائب: نخطط للتغلب على تحديات المجتمع الضريبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، إن أهداف مبادرة التسهيلات الضريبية تعزيز الشراكة مع مجتمع الأعمال الضريبي لإزالة التحديات التي تواجهه في التعامل مع المنظومة الضريبية.
وأضافت «عبدالعال»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن من بين الأهداف للتسهيلات الضريبية والتي تم إعلانها اليوم باجتماع مجلس الوزراء أيضا مد جسور الثقة بين المجتمع الضريبي ومصلحة الضرائب، وتشجيع الاستثمار وزيادة الشفافية والعدالة الضريبية وتحسين الصورة الذهنية للمنظومة الضريبية.
وأوضحت رئيس مصلحة الضرائب، أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تشجيع الممولين، فكلما استطاع المستثمر النجاح استطاعت مصلحة الضرائب المصرية تحقيق أهدافها، مؤكدة أنه من منطلق الشراكة وضعت الحكومة هذه الحزمة من المبادرات والتسهيلات الضريبية التي تعالج الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع الضريبي.
التسهيلات الضريبية الجديدةوتابعت: «يبدأ تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية هذا العام، وهناك إجراءات بالفعل وضعت موضع التنفيذ، كما أن هناك مجموعة إجراءات استلزمت تعديلات تشريعية، وانتهينا بالفعل من وضع مشاريع هذه القوانين التي كانت تحتاج إلى تعديل تشريعي، ومع بداية الأسبوع المقبل سنعرض على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضها على مجلس النواب وبمجرد إقرارها سيتم تطبيقها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب مجتمع الأعمال المستثمرين رشا عبد العال مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
كشف أطباء مختصون في طب النوم خلال الأشهر الأخيرة عن فرضية علمية جديدة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وجودة النوم.
وأوضحوا أن الأرق المزمن قد لا يكون سببه التوتر أو الضغوط النفسية فقط بل قد يرتبط بشكل مباشر بتوازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي.
وأثار هذا الطرح اهتماما واسعا في الأوساط الطبية نظرا لتزايد حالات الأرق غير المفسرة حول العالم.
الدراسات الحديثة تعيد تعريف أسباب الأرق
أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت مئات الآلاف من الأشخاص فروقا واضحة في تركيبة بكتيريا الأمعاء بين من يعانون من الأرق المزمن ومن يتمتعون بنوم منتظم.
وأكد الباحثون أن نقص أنواع معينة من البكتيريا المفيدة يقابله ارتفاع في أنواع أخرى قد تساهم في الالتهاب واضطراب الإيقاع الحيوي للجسم. ولفتوا إلى أن هذه النتائج قد تفسر حالات الأرق التي لا ترتبط بعوامل معروفة.
البكتيريا النافعة تعزز النوم العميق
أوضح العلماء أن البكتيريا الجيدة تلعب دورا محوريا في دعم النوم الصحي من خلال إنتاج مركبات حيوية تساعد الدماغ على الدخول في مراحل النوم العميق.
وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة عند هضم الألياف الغذائية. وأسهمت هذه المركبات في تحفيز إنتاج السيروتونين الذي يعد عنصرا أساسيا في تنظيم النوم والمزاج.
العلاقة المتبادلة بين قلة النوم وصحة الأمعاء
أشار خبراء النوم إلى أن الأرق لا يؤثر فقط على الدماغ بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء نفسها. وبيّنوا أن اضطراب النوم المزمن قد يغيّر بيئة الجهاز الهضمي ويضعف تنوع البكتيريا المفيدة.
وربطوا ذلك بتأثير التوتر على الجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الهضم والمناعة.
الحلول الغذائية تفرض نفسها كخيار أولنصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم توازن البكتيريا المعوية.
وأكدوا أن تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات قد يساعد في تحسين جودة النوم تدريجيا. ودعوا إلى تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات.
زرع الميكروبات يثير الجدل الطبيناقش الباحثون خيارا علاجيا أكثر جرأة يتمثل في زرع الميكروبات المعوية من أشخاص أصحاء إلى مرضى يعانون من أرق مزمن.
وأوضحوا أن هذا الإجراء لا يزال في مراحله التجريبية ويخضع لتقييم علمي دقيق. وأكدوا أن اللجوء إليه لن يكون إلا في الحالات المستعصية وتحت إشراف طبي صارم.
الأبحاث المستمرة ترسم ملامح المستقبلاختتم الخبراء تصريحاتهم بالتأكيد على أن فهم العلاقة بين الأمعاء والنوم يمثل خطوة مهمة نحو علاجات أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن الأرق حالة معقدة تتطلب مقاربة متعددة الجوانب.
وأجمعوا على أن السنوات المقبلة قد تشهد تحولا جذريا في طرق علاج اضطرابات النوم اعتمادا على صحة الجهاز الهضمي.