لماذا صَمَتَ البكّار في مسألة فصل الكاتب الزعبي من “الرأي”.؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
لماذا صَمَتَ البكّار في مسألة فصل الكاتب الزعبي من “الرأي”.؟
كتب .. موسى الصبيحي
المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي” مؤسسة قطاع خاص والعاملون فيها خاضعون لأحكام قانون العمل، ووزير العمل مسؤول عن إنفاذ هذا القانون بعدالة وإنصاف، ولا ينبغي لوزارة العمل أن تتدخل فقط في حال ورودها شكوى من متضرّر.
أما لماذا أستهجن صمت الوزير البكّار في هذه المسألة، وأطالبه الآن بالتدخّل فَلِسَببين:
الأول: كونه وزيراً للعمل ومن مسؤوليته الحرص على إنفاذ القانون بطريقة صحيحة وعادلة ومساءلة أي جهة تتجاوز على القانون. وفي رأيي فإن ما استندت إليه مؤسسة “الرأي” في إنذارها للكاتب الزعبي ومن ثم اتخاذها قراراً بفصله من المؤسسة لم يكن إجراءً سليماً من الناحية القانونية، وجاء مخالفاً لقانون العمل. ما ألحقَ الظلم والضرر بالزعبي وأسرته.
الثاني: بصفته الرئيس الأعلى للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي “رئيس مجلس إدارة المؤسسة” التي تمتلك (54%) من “الرأي” ويستطيع أن يتدخل لسببين أيضاً: أنه يمثل مؤسسة الضمان، التي تمثل مؤسسة حماية اجتماعية للعاملين في كل القطاعات ومن واجبها أن تحافظ على مسار الحماية وتعمل على تعزيزها لأبناء المجتمع. وثانياً أن إنهاء خدمات أي عامل وإيقاف اشتراكه بالضمان يلحق الضرر بالمركز المالي للضمان. وأرجو أن لا يتنطع أحد ويقول لي أن الضمان لا تتدخل في الشركات التي تساهم فيها بنسبة كبيرة كما في “الرأي” التي يجلس على طاولة مجلس إدارتها خمسةُ ممثّلين عن مؤسسة الضمان..! والمخرج سهل وواضح وقانوني تماماً وإنساني بالتأكيد. والتدخل الذي كان يجب على الوزير البكّار أن يقوم به بهدف الحؤول دون فصل الكاتب الزعبي من الصحيفة لأنّ ما دفعه إلى التغيب عن عمله هو السجن، والسجن قوة قهرية وسبب لا يملك الزعبي دفعه، وهذا ما كان يُفترَض بإدارة “الرأي” فهمه وإدراكه. ويمكن للوزير أن يطالبها بتصحيح الخطأ والعدول الفوري عن قرارها بفصل الزعبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“استيلاء غير مشروع”.. المركزي يكشف عن 3.5 مليار دينار طُبعت خارج القانون من فئة 50 دينارا
كشف مصرف ليبيا المركزي عن رصده أكثر من 3.5 مليار دينار من الإصدار الثاني لفئة 50 ديناراً، طرحت للتداول بشكل غير قانوني، واصفا الفعل بأنه “استيلاء غير مشروع” على أموال عامة.
وأوضح المصرف أن إدارة الإصدار في بنغازي طرحت ما مجموعه قرابة 10.2 مليار دينار بشكل يخالف المادة (39) من قانون المصارف، ودون أن تكون مسجلة في سجلاته الرسمية، مؤكدا أن هذه الأموال المطبوعة خارج سيطرته تسببت في ضرر جسيم للاقتصاد الوطني.
واتهم البيان هذه الأموال بالتأثير سلباً على قيمة الدينار الليبي، والمساهمة في زيادة الطلب على العملات الأجنبية في السوق الموازي، والأخطر من ذلك، مضاعفة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأكد المصرف أن قرار سحب فئتي 50 و20 دينارا جاء كخطوة ضرورية لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على هيكلة العملة، مشددا على أنه اتخذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك تقديم بلاغ رسمي للنائب العام وإحاطة مجلس النواب بالواقعة، تمهيدا لمحاسبة المتورطين.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي.
رئيسيمصرف ليبيا المركزيورقة الـ50 Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0