رئيس "COP28" يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن رؤية القيادة الرشيدة عززت الدور الرائد عالمياً لدولة الإمارات في تطوير التعاون الدولي وتشجيع كافة الدول على تبني ذهنية إيجابية تساهم في تحويل التحديات المناخية إلى فرص للنمو والازدهار البشرية ككل.
جاء ذلك خلال كلمة الجابر في افتتاح فعاليات الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف "COP29" في العاصمة الأذربيجانية باكو، حيث جدد دعوته لكافة الأطراف إلى الاتحاد والعمل والإنجاز، من أجل البناء على مُخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي والالتزام ببنوده التي حددت سبل تصحيح المسار للوفاء بتعهدات اتفاق باريس، مشيراً إلى أن هناك العديد من الموضوعات التي لا تزال تحتاج إلى معالجة وفي مقدمتها "التمويل المناخي".
وقال الدكتور سلطان الجابر، إن "اتفاق الإمارات" التاريخي وضع خريطة طريق للوصول إلى أهداف اتفاقية باريس، ودعا الأطراف إلى تجاوز التوترات الجيوسياسية، والاتحاد حول ركائز أجندة العمل المناخي العالمي، والتركيز مجدداً على تحقيق إنجازات عملية في "COP29" للبناء على ما تم تحقيقه خلال "COP28" في دولة الإمارات.
هدف جماعيوأشار إلى أن التمويل المناخي شكل عنصراً أساسياً في "اتفاق الإمارات"، حيث تم إطلاق "الإطار العالمي للتمويل المناخي" لتوفير مزيد من التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة، مشدداً على ضرورة اعتماد هدف جماعي جديد للتمويل المناخي خلال "COP29" يساهم في تمكين وسائل تنفيذ "اتفاق الإمارات" ويضمن توفير التمويل المناسب لمواجهة التحديات المناخية.
كما أكد ضرورة الوفاء بجميع الالتزامات السابقة، وتوفير التمويل للفئات الأكثر تضرراً لمساعدتهم على بناء المرونة المناخية والتعافي من تداعيات تغير المناخ.
ودعا الدكتور سلطان الجابر ممثلي الأطراف إلى إتمام المفاوضات الخاصة بتطوير أسواق الكربون ضمن المادة 6 من اتفاق باريس بصورة عاجلة، من أجل تعزيز هذه الأسواق ودفع عجلة الاستثمار في جهود "التخفيف" و"التكيّف" لتلبية المتطلبات العالمية الحالية.
وشدد على ضرورة التركيز على دعم جهود "التخفيف" و"التكيّف"، مجدداً دعوته للأطراف إلى الالتزام بهدف مضاعفة تمويل التكيّف وتضمين إستراتيجياته في "خطط التكيف الوطنية"، لافتاً إلى أن "إطار “COP28” الإمارات للمرونة المناخية العالمية" يساهم في التنسيق بين مختلف القطاعات لحماية البشر والطبيعة وتحسين سبل العيش، مع وضع خريطة طريق عملية للأطراف لتنفيذ الجهود المطلوبة في هذا المجال.
تصحيح المساركما أكد ضرورة البناء على ما تم تحقيقه خلال"COP28" في مجال "التخفيف"، مشيراً إلى أن "اتفاق الإمارات" حدد سبل تصحيح المسار نحو الوفاء بتعهدات اتفاق باريس، وشدد على ضرورة أن تتماشى الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، المخطط تقديمها بحلول فبراير(شباط) 2025، مع بنود "اتفاق الإمارات" ونصوص التعهدات والإعلانات التي تم إطلاقها خلال "COP28"، للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وأن تغطي المساهمات جميع قطاعات الاقتصاد وغازات الدفيئة بمختلف أنواعها، لتعزيز الاستفادة من فرص العمل المناخي في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف أن البيانات الصادرة مؤخراً عن وكالة الطاقة الدولية تؤكد قدرة العالم على تحقيق ثلثي متطلبات اتفاق باريس من خلال تنفيذ هدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة المنصوص عليه في "اتفاق الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اتفاق الإمارات اتفاق باریس التکی ف إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تحتاج إصلاحات وفحص الأنوثة ضرورة
إسطنبول- دشن رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه)، عمر كريمليف، ما أطلق عليه "العصر الذهبي"، في احتفالية كبرى ومؤتمر عالمي أقامه الاتحاد الدولي للملاكمة في أحد الفنادق التاريخية بإسطنبول، بهدف إعادة تقديم رياضة "الفن النبيل" بحلّة عصرية تجارية جديدة تنافس كبرى الرياضات في العالم.
أقيم المؤتمر في الثاني من الشهر الجاري بحضور شخصيات رياضية وإعلامية بارزة، يتقدمهم الروسي كريمليف، وبطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري، وعارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حفيد أسطورة الملاكمة محمد علي: جدي خاض نزالات وهو مريض بـ"باركنسون"list 2 of 2استمرار مسلسل سرقة دراجات طواف فرنسا للعام الثاني على التواليend of list
في كلمته الافتتاحية، كشف كريمليف عن ملامح مشروع "العصر الذهبي" الذي يشمل عدة مبادرات ضخمة، وقال "لم تعد (الملاكمة) مجرد رياضة، بل ثقافة عالمية عابرة للحدود".
وأعلن عن التحول نحو الاحتراف الكامل من خلال تطوير بطولات المحترفين، حيث سيتم تنظيم نزالات ذات طابع عالمي، يشارك فيها أبرز الملاكمين من 5 قارات على غرار بطولات كرة القدم.
كما أعلن عن إطلاق بطولة جديدة للملاكمة التقليدية الدامية بالقبضة العارية دون قفازات، مما يُعيد إحياء النمط الكلاسيكي للعبة بجاذبية جديدة.
التقت الجزيرة نت مع عمر كريمليف، بعد نهاية المؤتمر ودار الحوار التالي…
أرى أن تتاح في المستقبل القريب لجميع الرياضيين بعالم الملاكمة إمكانية امتلاك الوسائل (التدريبية)، وأن يتمكنوا من المشاركة في جميع البطولات الدولية من أجل تحقيق أحلامهم ورغباتهم.
في السنوات المقبلة، لكي تصبح الملاكمة في كل دولة هي الرياضة الرائدة لا بد أن تتاح لكل رياضي إمكانية المشاركة في البطولات، وتُقام بطولات مشتركة، من أجل أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم.
إعلان ما أبرز التحديات التي تواجهها الملاكمة حاليًا؟التحديات الرئيسية هي توفير الظروف الملائمة للجهات المعنية من مدربين وملاكمين والاتحادات الوطنية، وإنشاء نظام يمكن فيه تخصيص جوائز للرياضيين وتوفير فرص المشاركة بالبطولات.
محاولات استبعاد الملاكمة من الأولمبياد هذه كانت تلاعبا من توماس باخ (رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق)، وعندما تحدثت في البداية ويمكنكم مشاهدة تصريحاتي القديمة، حيث قلت في وسائل الإعلام إن الملاكمة لا تجعلك سعيدًا أبدًا لأنها أكثر الرياضات شعبية. لا، لا، لم تفقد الملاكمة فنها، بل ستفقد الأولمبياد شعبيتها بل بالفعل فقدت شعبيتها.
قلت أيضا إن ذلك كان تلاعبا من توماس باخ للضغط على الاتحادات الوطنية لكن للأسف، لم يفلح في مسعاه. الملاكمة ستكون حاضرة ضمن الألعاب الأولمبية عام 2028 بفضل الفكرة التي تهدف إلى تعزيز شعبيتها. وهذا خبر مفرح.
أين توماس باخ اليوم؟ لقد دخل في صراع مع الملاكمين وانسحب كالفأر الذي يفر من السفينة الغارقة.
نريد أن يكون لكل دولة فريق وطني للملاكمة للسيدات، ودعم تطوير اللعبة حتى تتمكن نساؤنا من المشاركة الكاملة، وبطبيعة الحال ضمان ألا يكون في الملاكمة النسائية تحليل ذكوري.
لماذا طلب الاتحاد فحصا يثبت أنوثة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، وهل تعتقد أن مثل هذه الإجراءات تعزز عدالة المنافسات أم تحمل تداعيات سلبية على الرياضة؟لا، من الناحية البيولوجية نحن نقف مع المساواة. ينبغي أن نحظى بالشفافية إذا كان هناك خطأ ما في تحليلي ينبغي أن أثبت ذلك وأعلنه بل على العكس، هذا يُظهر الشفافية، ولا ينبغي للرياضيين (ومنهم خليف) الاختباء إذا كانوا يثقون بأنفسهم يمكنهم التوجه علنًا لإجراء التحاليل والتحليل سيثبت ذلك وهذا بمثابة ضمان للرياضيين.
هذا موجود في بطولات العالم والبطولات القارية وفي كل مكان، هناك شفافية ونزاهة في الملاكمة، نحن نضمن ذلك للملاكمين في الألعاب الأولمبية، والفضائح القضائية موجودة. ولتتصفحوا التاريخ حتى خلال بطولات العالم، فالفضائح تحدث غالبا في الألعاب الأولمبية لأن أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية يبدؤون بالتدخل في شؤون الملاكمة وتحديد الفائزين في اختراق واضح للمبادئ الرياضية.
هذه الحالات كثيرة جدا. على سبيل المثال كوريا الجنوبية (أولمبياد سول 1988) عندما شارك روي جونز جونيور وفاز بميداليات أولمبية ولم يسلموها إليه بعد، وهذا هو الوضع في (أولمبياد) باريس التي شهدت فضائح.
يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية إجراء إصلاحات، أولاً أن تصبح ضامنة للرياضيين، وبالطبع إبداء الاحترام لهم، وتقديم جوائز مالية في الأولمبياد.
إعلاننحن نطالب بتقديم جوائز مالية للرياضيين في الأولمبياد، وينبغي أن تكون الميدالية من الذهب الخالص بما يتوافق مع اسم المعدن، عندها فقط ستكون هناك عدالة وعندها فقط ستسود الثقة.
اليوم الثقة منعدمة في اللجنة الأولمبية الدولية، التي تبدو كسفينة غارقة ورئيسها السابق توماس باخ قفز من هذه السفينة كالفأر.
واليوم أمام الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية (كيرستي كوفنتري) عمل شاق. أمامها مهمة كبيرة لإنقاذ هذه السفينة الغارقة. وينبغي تنفيذ الإصلاحات التي ذكرتها سابقًا والتي تشمل وجود جوائز مالية.
جميع الإيرادات التي تحققها اللجنة الأولمبية الدولية ينبغي أن تكون من نصيب الرياضيين والمدربين واللجان الأولمبية الوطنية. أعتقد وأعلق آمالا على تخلص الرئيسة الجديدة من الفريق (الإدارة) القديم والبدء في تنفيذ الإصلاحات فورا.