الإمارات.. تعرف إلى معايير منح الإقامة الذهبية للتربويين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، معايير منح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين في مؤسسات التعليم العالي والعام في الإمارة، والتي سيفتح باب التقديم للحصول عليها في 15 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.
وبناءاً على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، عن منح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين الذين كانت لهم إسهامات استثنائية في قطاع التعليم الخاص بإمارة دبي.4 معايير وذكرت الهيئة أن المبادرة وضعت أربع معايير لأهلية التربويين في مراكز الطفولة المبكرة والمدارس ومؤسسات التعليم العالي للتقديم على الإقامة الذهبية، تضمنت.. التميز في الإنجازات الأكاديمية والمساهمات الإبداعية في مجال التعليم، وتحقيق نجاح ملموس في الارتقاء بجودة التعليم في المؤسسات التعليمية، وإحداث تأثير إيجابي ملموس، والحصول على تقدير واسع في الأوساط التربوية، بالإضافة لتقديم إسهامات بارزة في تحسين نتائج الطلبة، بما في ذلك تقدمهم الأكاديمي وحصولهم على المؤهلات المعتمدة. معايير المعلم
وأوضحت الهيئة أنه يجب على المعلم تقديم أدلة على نجاح الطلبة في الامتحانات والتقييمات الداخلية والخارجية، وملاحظات إيجابية من الطلبة وأولياء أمورهم وقيادة المؤسسة التعليمية تُشير إلى رضاهم عن أدائه في التدريس، وما يثبت مساهمته الإيجابية في مجتمع المؤسسة التعليمية أو المجتمع عموماً من خلال مشروعات تعليمية أو شراكات مجتمعية أو مبادرات اجتماعية.
ويجب أن يحقق المعلم نتائج ملموسة في تحسين مستوى الأداء الدراسي للطلبة المواطنين، بالإضافة لتحقيق إنجازات واضحة في دعم التطور الأكاديمي والاجتماعي لأصحاب الهمم، وأن يكون المعلم حاصلاً على جائزة تعليمية مرموقة، إما أن تكون جائزة تعليمية وطنية مثل "جائزة حمدان" أو ما يشابهها أو جائزة تعليمية دولية مثل جائزة المعلم العالمية أو ما يشابهها، أو تم تكريمه من خلال المنح أو المسابقات أو الزمالات.
مدراء المدارسوأشارت الهيئة إلى أن معايير الأهلية لدى مديري المدارس للتقديم على الإقامة الذهبية، تتضمن وجوب أن يكون المدير نجح في تحسين تقييم المدرسة من جيد إلى تقييم أفضل في التقييمات السنوية لجهاز الرقابة المدرسية بدبي، وأن يكون قد حافظ على هذا التقييم أو تمكن من تحسينه، كما يجب تقديم أدلة واضحة على تحسن نتائج الطلبة، بما في ذلك تقدمهم الدراسي ومخرجاتهم بعد التخرج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن راشد الإقامة الذهبية الهيئة الإمارات هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي هيئة المعرفة والتنمية البشرية الإقامة الذهبية محمد بن راشد الإقامة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
عاجل ”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي
حددت وزارة التعليم من خلال دليل تسكين الطلبة في مسارات المرحلة الثانوية، شروطًا ومعايير دقيقة يجب على الطلاب والطالبات تحقيقها للالتحاق بالمسار التخصصي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم وإمكاناتهم، بما يعزز من كفاءة نواتج التعلم، ويدعم التحصيل المعرفي والمهاري في السنوات الدراسية اللاحقة.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار على 9 مناطقالدمام 45 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
وأكد الدليل أن التسكين في المسارات التخصصية يتطلب من الطالب اجتياز النسبة المعتمدة من المواد الدراسية في السنة الأولى المشتركة، وهي اجتياز ما لا يقل عن 50% من عدد المواد، إلى جانب النجاح في جميع المواد الدراسية التي لها امتداد في المسار التخصصي الذي يرغب الطالب بالالتحاق به.
كما يجب أن يحقق الطالب في هذه المواد درجة لا تقل عن 50، كحد أدنى للنجاح.
أبرز الاشتراطات
من أبرز الاشتراطات التي نص عليها الدليل، أن تكون للطالب رغبة واضحة في اختيار المسار التخصصي، مع موافقة ولي الأمر، حيث تُعد الرغبة والموافقة أحد أهم شروط التسكين، ويُطلب من الطالب ترتيب رغباته ضمن فترة زمنية تُحددها الوزارة مسبقًا.
وتضطلع المدرسة بدور رئيس في هذا الجانب، من خلال الإعلان المبكر عن فترة الاختيار لجميع الطلبة وأولياء أمورهم، إلى جانب تنظيم برامج تهيئة موجهة لطلبة السنة الأولى المشتركة، تتضمن لقاءات توعوية مع الموجه الأكاديمي، تُتيح المجال للتشاور حول اختيار المسار الأنسب.
الخيارات المطروحة
يُشرف فريق التسكين في الإدارة العامة للتعليم على متابعة مراحل التهيئة، والتأكد من اكتمال البيانات والخيارات المطروحة، إلى جانب تقديم الدعم للمدارس لضمان التسكين في المسارات بطريقة تضمن العدالة والتكافؤ.
وبحسب الدليل، فإن الأفضلية في التسكين تُمنح للطلبة الذين حققوا “النسبة الموزونة الأعلى” في المفاضلة بعد تحقق شروط التسكين ومعاييره. ويُرتب الطلبة بحسب أولوية القبول في كل مسار تخصصي، وتُخصص المقاعد المتاحة وفق نتائج المفاضلة.
وفي حال تساوي النسب الموزونة بين أكثر من طالب، يُحال الأمر إلى إدارات وأقسام التقويم والقبول بالإدارات التعليمية للفصل في حالات التساوي.
عناصر رئيسة
أوضح الدليل أن معايير التسكين تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسة: نسبة الطالب في مقياس الميول، ونسبة الطالب في المعدل العام لمواد السنة الأولى المشتركة، إلى جانب نسبة الطالب في المواد المرتبطة مباشرة بالمسار التخصصي.
ويُضاف إلى ذلك شرط خاص بالمسار الشرعي، وهو أن يحفظ الطالب جزأين من القرآن الكريم على الأقل قبل تخرجه، كجزء من متطلبات التسكين في هذا المسار الذي يُعنى بتعزيز حفظ كتاب الله وتعاليمه.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن إطار تنظيمي يستهدف تعزيز مسار التخصص المبكر، وتمكين الطلبة من استكشاف ميولهم منذ وقت مبكر، بما يحقق المواءمة مع سوق العمل، ويسهم في بناء جيل يمتلك أدوات المعرفة والتخصص والتميز، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وتنويع المسارات المهنية والعلمية.