موقع 24:
2025-12-15@02:57:05 GMT

هل تنجح خطة "الرئيس الجديد" في تهميش حزب الله؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

هل تنجح خطة 'الرئيس الجديد' في تهميش حزب الله؟

كشف مسؤولون أمريكيون وعرب أن إدارة الرئيس جو بايدن تعد خطة تسعى من خلالها لاستخدام الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله كفرصة لإنهاء هيمنة الجماعة سياسياً، من خلال انتخاب رئيس لبناني جديد.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً اتصالات مع زعماء قطر ومصر والسعودية في الأيام الأخيرة، لطلب دعم انتخاب رئيس لبناني جديد.

إضعاف حزب الله

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض آموس هوشستاين للمسؤولين العرب في وقت سابق إن إضعاف حزب الله بسبب الهجمات الإسرائيلية يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي المحتمل، ولم تتمكن الأحزاب السياسية في البلاد من الاتفاق على رئيس جديد، منذ أن ترك الزعيم السابق ميشال عون منصبه في نهاية ولايته في عام 2022.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" تهدف المبادرة الأمريكية إلى معالجة الإحباطات الناجمة عن سنوات من الحكومة غير الفعالة، التي منعت الإصلاحات ورسخت قوة النخب السياسية في لبنان، بما في ذلك حزب الله، وهو حزب سياسي مؤثر أيضاً في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر للصحافيين هذا الأسبوع: "ما نريد أن نراه في نهاية المطاف، هو أن يتمكن لبنان من كسر القبضة التي فرضها حزب الله على البلاد وإزالة حق النقض الذي يتمتع به حزب الله على الرئيس اللبناني".

وأدت سنوات من الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لفرض الإصلاحات على نظام الحكم في لبنان إلى تغييرات قليلة، حيث انقسم المجتمع في البلاد بسبب الانقسامات الطائفية والسياسية، التي ترسخت أثناء الاحتلال الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى، مع تقاسم النخب من مجموعاتها الرئيسية على حقائب الحكومة.

WSJ: "U.S. Sees Opening to Sideline Hezbollah Politically in Lebanon

Biden administration seeks government free of militants’ influence in wake of Israeli strikes"

The Biden admin is plotting to exploit Israel's current bombardment of Lebanon to install a US/Israeli-friendly… pic.twitter.com/LWYLIOFbx2

— Aaron Maté (@aaronjmate) October 10, 2024 خطة انتخاب الرئيس

وتعتمد المبادرة الأمريكية على زعماء لبنانيين رئيسيين، بما في ذلك رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وزعيم فصيل شيعي آخر وقناة رئيسية لحزب الله في مفاوضات وقف إطلاق النار، والذين سيكونون مطلوبين لجمع الفصائل السياسية اللبنانية لانتخاب رئيس جديد، وفقاً لدبلوماسيين مطلعين على المناقشات الأخيرة.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس لبنان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويُنظر إليه على أنه مفتاح لوضع حكومة لبنانية قوية قادرة على التعامل بشكل أفضل مع الأزمة الحالية.

وأخبر مسؤولون من مصر وقطر المسؤولين الأمريكيين أنهم ينظرون إلى الخطة الأمريكية على أنها غير واقعية وخطيرة.

وفي محادثات مع المسؤولين الأمريكيين، زعموا أن إسرائيل لن تنجح أبداً في تدمير حزب الله، وأن الجماعة يجب أن تكون جزءاً من أي تسوية سياسية للصراع.

وقال محللون سياسيون ودبلوماسيون إن أي شخص يُنظر إليه على أنه استولى على السلطة نتيجة للهجمات الإسرائيلية على لبنان قد يواجه ردود فعل سلبية من الجمهور اللبناني والقوى السياسية المنافسة.

وقال السفير الأمريكي السابق في سوريا والجزائر روبرت فورد: "كلما ظهر أن الرئيس اللبناني الجديد تولى منصبه على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية بدعم أمريكي، كلما زاد اعتقادي بأنه سيفقد مصداقيته بين العديد من اللبنانيين".

وقال أمين سلام، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني "إذا تصاعدت الحرب، فسوف نعود إلى العصور المظلمة". وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال "لدينا القليل من الاتصالات المتبقية التي لا تزال تعمل، وإذا تعرضت مطاراتنا للقصف، فسوف نصبح دولة بلا إنترنت، ولا اتصالات، ولا نقطة دخول أو خروج. سنكون جزيرة مهجورة".

JUST IN:

White House wants to "take advantage" of Israel's "massive blow" to Hezbollah "to push for an election of a new Lebanese president" in the coming days — Axios pic.twitter.com/ltigvvFZ57

— Mega Geopolitics (@MegaGeopolitics) October 4, 2024

ويتم انتخاب رئيس لبنان من قبل البرلمان الذي يتألف من 128 عضواً، حيث لا يوجد أي كتلة لديها المقاعد اللازمة لاختيار زعيم جديد بمفردها. وبدون دعم حزب الله وحلفائه، ليس من الواضح كيف يمكن التوصل إلى إجماع سياسي.

وتهدد الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله بالتحول إلى حرب كاملة مع استمرار الجانبين في تبادل إطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل الانتخابات الأمريكية انتخاب رئیس رئیس لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد

خلال الجلسة، تمسكت رئيسة الحزب، المعروفة بمعارضتها الشديدة لنظام قيس سعيد، برفض الاستجواب، مواصلةً تنفيذ قرار مقاطعة المحامين لعدد من الدوائر الجنائية، في وقت تلاحقها عدة قضايا أخرى، أبرزها شكاوى قدمتها ضدها هيئةُ الانتخابات.

أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس، حكمًا بالسجن لمدة 12 سنة ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي، كما قضت بحبس القيادية في الحزب مريم ساسي لمدة عامين مع وقف التنفيذ، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط"، وفق ما أكده مصدر قضائي لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وكانت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف قد أصدرت سابقًا حكما نافذا بالحبس في حق موسي وآخر بالسجن مع وقف التنفيذ ضد ساسيبتهمة التحريض وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.

ويذكر أن عبير موسي أُلقي القبض عليها في هذه القضية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثناء تقديم طعون ضد أوامر أصدرها الرئيس قيس سعيّد.

ومن جهتها، أكدت المحامية عقيلة الدريدي، عضو هيئة الدفاع عن السياسية المعارِضة، أن فريق الدفاع وأنصار الحزب وشقيقة موسي اعتصموا أمام مقر المحكمة منذ صباح الجمعة في انتظار صدور الحكم.

وأوضحت في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية لعبير موسي أن المحكمة أغلقت أبوابها في حدود الساعة السادسة مساءً دون مدّ هيئة الدفاع بأي معلومة حول مضمون الحكم أو مآل القضية.

وخلال الجلسة، تمسكت رئيسة الحزب برفضها للاستجواب، امتثالا لقرار الفرع الجهوي للمحامين بتونس مقاطعة التعامل مع المحاكم الجنائية الابتدائية والاستئنافية طوال ديسمبر/كانون الأول 2025، احتجاجًا على "خروقات إجرائية وتجاوزات تمس جوهر حقوق الدفاع وأسس المحاكمة العادلة".

Related الاحتجاج الثاني خلال أسبوع.. سعيد في رده على الاتحاد الأوروبي : قراراتنا القضائية تونسية خالصة بعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض البارز أحمد الشابيتونس: إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني بعد 18 شهرا من الإيقاف.. والمرسوم 54 يعود إلى الواجهة مجددا

وقد أعربت عدة منظمات وجمعيات حقوقية عن تضامنها مع رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي رأت أن "الانتهاكات" التي تعرّضت لها عبير موسي تهدف إلى تقييد نشاطها السياسي، فيما دعت العفو الدولية السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري عنها وإلغاء الحكم الصادر ضدها، معتبرة أن السياسية المعارِضة "سُجنت ظلمًا بسبب ممارستها حقها في حرية التعبير والتجمع السلمي".

ويجري ملاحقة عبير موسي في عدد من الملفات القضائية الأخرى، أبرزها شكاوى قدمتها ضدها هيئةُ الانتخابات.

وتشهد تونس موجة اعتقالات منذ إعلان الرئيس قيس سعيد عن "الإجراءات الاستثنائية" في يوليو 2021، حيث طالت هذه الحملة عددًا كبيرًا من السياسيين والنشطاء والصحفيين المعارضين.

وأبدت منظمات حقوقية محلية ودولية قلقها من هذا التوجه، معتبرة أن استمرار الاعتقالات بشكل واسع يُضيق على الحريات الأساسية ويهدد مبادئ الدولة القانونية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • هل تنجح باريس في تجنيب لبنان الحرب المحتومة؟
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • أمين حزب الله: أحبطنا محاولات اجتياح لبنان وابتلاعه
  • الرئيس عون: بغياب سكاف يفقد لبنان صوتاً وطنياً أصيلاً التزم الدفاع عن قضايا الوطن
  • رجي يؤخّر تسلّم أوراق اعتماد سفير ايران الجديد؟
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • الرئيس اللبناني: جاهزون لترسيم الحدود مع سوريا على أن تترك مسألة مزارع شبعا للمرحلة الأخيرة 
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني