السبت.. قصور الثقافة تقدم فعاليات متنوعة ببرنامج "أنت الحياة" بالبحيرة والفيوم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ببرنامج "أنت الحياة"، بمحافظتي البحيرة والفيوم في الفترة من 12 وحتى 14 أكتوبر الحالي، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
تقدم الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.
في التوقيت ذاته تشهد قرية بحر أبو المير بمركز إطسا بمحافظة الفيوم محاضرات توعوية للمرأة، ومعرض كتاب وعروض فنية يومية، تنفذ من خلال إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
تأتي الفعاليات في سياق البرنامج الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بشكل دوري للنهوض بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية بمختلف المحافظات، تزامنا مع المبادرة الرئاسية "بداية" لتوفير حياة آمنة للمواطن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة الحياة
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول: قصور الثقافة ملك للشعب ولا يجب المساس بها تحت شعار الاستثمار
أكدت المخرجة وكاتبة مسرح الطفل الرائدة، فاطمة المعدول، أن قصور الثقافة هي ملك للشعب المصري، والثقافة الجماهيرية تُعد حقًا أساسيًا للمواطنين، تمامًا كما هو حال رغيف العيش، ولا يجوز المساس بها أو تحويلها إلى وسيلة للربح على حساب دورها التنويري.
وأشارت فاطمة المعدول، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الاستثمار مطلوب في قطاعات عديدة، لكنه يجب ألا يكون على حساب قصور الثقافة، التي تُعد منبرًا للتنوير والمعرفة، موضحة أن التركيز يجب أن يكون على الاستثمار في أراضٍ ومنشآت أخرى لا تمس هذا الكيان الثقافي الشعبي.
وأضافت فاطمة المعدول، أن مسرح العرائس والسيرك القومي يُعتبران من أهم الجهات التي تدر دخلًا حقيقيًا لوزارة الثقافة، وهو ما يعكس إمكانية الجمع بين تقديم خدمة ثقافية حقيقية وتحقيق عائد اقتصادي في الوقت ذاته.
ونوهت بأن الثقافة الجماهيرية لا تحتاج إلى أشكال ترفيهية مكلفة، بل تكتفي بالأساسيات مثل القراءة والرسم.
وأشارت إلى أن تحويل الثقافة من خدمة إلى سلعة، يمكن أن يكون إيجابيًا؛ إذا تم من خلال تقديم محتوى جيد يحقق عائدًا ماديًا دون أن يُفقدها دورها التوعوي، موضحة: "اقترحت أن يتم تحويل قصر ثقافة الطفل في جاردن سيتي إلى مركز أبحاث".