ثقافة البحر الأحمر تواصل احتفالاتها بذكرى نصر اكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة البحر الأحمر مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
حيث شهد قصر ثقافة الغردقة، حفلا فنيا تضمن أوبريت وطني بمشاركة فرقة الطفل للفنون الشعبية بقيادة رضا ياسين.
كما تضمنت الفعاليات ورشة تصميم مجسم عن ذكرى الحرب، بخامات متنوعة تدريب الفنانة سهام عبد الكريم، واختتم اليوم بتكريم عدد من الطلاب المتميزين، بحضور اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
كما تواصلت الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، مع لقاء ناقش خلاله كمال عبد الوهاب، أخصائي ثقافي، نتائج حرب أكتوبر، أعقبه فقرة إلقاء شعر وطني، وعزف على السمسمية لعدد من الموهوبين، بجانب عرض فني لفرقة الفنون الشعبية لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أقام بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "أنشودة كرامة ترويها الأجيال" تناول خلالها محمد سعيد، مدير المعهد الأزهري، تفاصيل الحرب وبطولات الجيش المصري، أعقبها أمسية شعرية بمشاركة شعراء نادي الأدب، وفقرة عزف منفرد على الناي للفنان محمود عزازي.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الشهر الحالي بالقاهرة والمحافظات، و يشتمل على أكثر من 456 نشاطا ثقافيا وفنيا احتفالا بذكرى النصر المجيد.
ثقافة البحر الأحمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ثقافة البحر الأحمر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات ملتقى "القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن برامج وزارة الثقافة الداعمة للهوية المصرية والحفاظ على الفنون التراثية.
افتتح فعاليات الملتقى اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الدكتورة نهى نبيل مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ورئيس الملتقى، ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، وكريمة بدوي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، ولفيف القيادات والمبدعين والباحثين.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التراثية والمعرض الفني المصاحب، بمشاركة أكثر من 80 فنانا من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، حيث استقبل الجمهور بعروض التنورة التراثية، أعقبها تفقد أقسام المعرض التي ضمت معروضات متنوعة من الحرف اليدوية مثل: النسيج، الفخار، الخزف، المشغولات النحاسية، وأشغال الجلد.
وفي كلمته أكد اللبان أن الملتقى يجسد أحد أبرز أهداف وزارة الثقافة، والمتمثل في صون الهوية المصرية من خلال دعم الفنون التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن الحرف اليدوية تمثل موردا اقتصاديا وثقافيا واعدا، يفتح آفاقا واسعة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، ويعزز من دور الثقافة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.
وأضاف أن الملتقى لا يقتصر على كونه معرضا فنيا، بل يعد منصة فعالة للتبادل الثقافي، ورسالة تؤكد أن التراث الحرفي يمكن أن يتحول إلى أداة معاصرة للإبداع والنمو الاقتصادي.
ووجه اللبان الشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة، كما وجه الشكر لكافة الفنانين والحرفيين المشاركين من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، وبني سويف، ولجميع فرق العمل بالهيئة وإقليم القاهرة الكبرى على جهودهم في تنظيم هذا الحدث النوعي.
ورحبت مدير عام إقليم القاهرة الكبرى الثقافي بالحضور والمشاركين، وأكدت أن الملتقى يأتي ضمن توجه الدولة لتنمية المواهب وإطلاق الطاقات الإبداعية، مشيرة إلى أن الفنون والحرف التراثية تمثل النور الكامن في الهوية المصرية، وتفتح المجال للتواصل والإلهام المشترك بين الفنانين من مختلف البيئات الثقافية. وقدمت د. نهى الشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة، لدعمهما إقامة الملتقى مثنية على استضافة قصر ثقافة روض الفرج للفعاليات.
وقد حضر الافتتاح الفنان ياسر فريد مدير عام ثقافة القليوبية، والدكتورة ابتهال العسلي مدير عام ثقافة القاهرة، وكرم ربيع مدير عام ثقافة الجيزة، وياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم، وشاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، ومحمد الشحات مدير قصر ثقافة روض الفرج.
وشهد الحفل تكريم عدد من الفنانين والباحثين والحرفيين من المحافظات المشاركة، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في مجال الفنون التراثية.
يذكر أن الملتقى يقام على مدار يومين بقصر ثقافة روض الفرج، بمشاركة نخبة من الفنانين والحرفيين من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ويتضمن ندوات فكرية وورشا فنية متخصصة، إلى جانب معرض فني لنتاج الورش، بهدف دعم الحرف التراثية وإبراز طاقات المبدعين في هذا المجال.