وكيل تشريعية الشيوخ يستقبل وفدًا برلمانيًّا فيتناميًّا بمقر المجلس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد شوقي العناني، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، اليوم الخميس، بمقر المجلس وفدًا برلمانيًا من أعضاء الجمعية الوطنية لدولة فيتنام برئاسة نجوين تون انه، نائب المفوض لشؤون النواب في الجمعية الوطنية بحمهورية فيتنام
وحضور السفير الفيتنامي بالقاهرة.
وأعرب الدكتور العناني، عن ترحيبه الشديد بالوفد الفيتنامي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدًا بما تشهده هذه العلاقة من تقدير واحترام متبادل وحرص على تحقيق المصالح المشتركة بما يخدم الشعبين المصري والفيتنامي خاصة في ظل العلاقة المميزة بين القيادتين السياسيتين بالبلدين.
ونقل وكيل تشريعية الشيوخ تحيات المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ وكذا أعضاء المجلس للوفد الصديق، معربًا عن تطلع المستشار عبد الرازق إلى تعزيز العلاقات البرلمانية مع دولة فيتنام، موكدًا أن ذلك سينعكس بالإيجاب على كافة العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها من المجالات المشتركة.
وأعرب رئيس الوفد البرلماني الفيتنامي عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد منذ لحظة وصوله القاهرة، مؤكدًا أن ذلك الاستقبال يعكس عمق العلاقات المصرية الفيتنامية، مشيدًا بما تشهده مصر من إنجازات ونهضة تنموية في عهد الرئيس السيسي، مثمنًا دور مصر الإقليمي والدولي لحفظ السلام والاستقرار لكافة الدول.
وأكد تون على أهمية زيادة الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين على المستوى البرلماني والتنفيذية في المرحلة القادمة لتبادل الخبرات وبما يخدم دعم أواصر التعاون على مختلف الاصعدة.
حضر اللقاء النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، والنائبة هبة شاروبيم عضو لجنة التعليم.
462555192_485700474471213_8812923700064349639_n 462637735_504711162457346_8399988150188983194_n 462432951_526579530111402_4562909639595475118_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشريعية الشيوخ
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل رئيس مالي ويوقّعان اتفاقيات تعاون تشمل الطاقة النووية والتبادل التجاري
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومالي لا يزال متواضعًا، إلا أنه يشهد نموًا ملحوظًا، مشيرًا إلى وجود مجالات واعدة للتعاون بين البلدين في المستقبل.
وجاءت تصريحات بوتين خلال استقباله للرئيس الانتقالي لمالي، أسيمي غويتا، في الكرملين، حيث شدد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي تمتد لأكثر من 65 عامًا، وأكد استمرار التعاون في مختلف المجالات.
وقال بوتين: “نحافظ على علاقاتنا في جميع المجالات. للأسف، لا يزال حجم التبادل التجاري متواضعًا للغاية، لكنه يشهد نموا جيدًا، وهناك مجالات واعدة للتعاون”.
من جانبه، وصف غويتا العلاقات الثنائية مع روسيا بأنها “جيدة”، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون القائم، لا سيما في مجالات النقل، الأمن، الثقافة، الرياضة والطاقة. وأكد أن مالي تحقق نتائج إيجابية بفضل هذا التعاون المستمر مع موسكو.
وشهد اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، أبرزها اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأخرى تحدد أسس العلاقات بين روسيا ومالي، بالإضافة إلى اتفاقية لإنشاء لجنة حكومية للتعاون التجاري والاقتصادي.
وكان غويتا قد استهل زيارته بوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في العاصمة موسكو، في بادرة رمزية تعكس متانة العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التحركات في سياق توسع الحضور الروسي في القارة الأفريقية، حيث تسعى موسكو إلى تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع دول مثل مالي وبوركينا فاسو، لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بمجالات الأمن والطاقة.
بوتين يعلن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” ونشر صواريخ نووية جديدة ضمن برنامج التسلح الروسي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” الفرط صوتية عالية التدمير، ونشر أنظمة صواريخ “يارس” النووية العابرة للقارات، إلى جانب تسليم قاذفات “تو-160 إم” المطورة، وذلك في إطار تعزيز قدرات “الثالوث النووي” الروسي ضمن برنامج التسلح طويل الأمد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بوتين مع خريجي الجامعات العسكرية الروسية، حيث شدد على أن التحديث التقني للجيش والأسطول يشكل أولوية قصوى، مؤكداً أن روسيا “تقاتل اليوم من أجل مستقبلها” وستواصل تطوير قواتها المسلحة لضمان سيادتها وأمنها القومي.
وأوضح الرئيس الروسي أن العام الجاري سيشهد تسليم أنظمة “يارس” الاستراتيجية إلى قوات الصواريخ النووية، وتوزيع قاذفات “تو-160 إم” على القوات الجوية، مشيراً إلى أن صواريخ “أوريشنيك” أثبتت جدارتها القتالية ويتم تصنيعها الآن بكميات كبيرة.
وأشار بوتين إلى أن الأساطيل البحرية الروسية ستتسلم قريباً سفناً وغواصات جديدة مزودة بأسلحة دقيقة ومتقدمة، كما تم إنشاء وحدات جديدة للطائرات المسيرة ستنضم إلى المناطق العسكرية في موسكو وسانت بطرسبورغ.
وحذر الرئيس الروسي من تسارع التطورات الجيوسياسية العالمية، معتبراً أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد خطورة بسبب انخراط قوى خارجية، مما يفاقم التوترات ويدفع العالم إلى “نقطة بالغة الخطورة”.
كما اتهم بوتين حلف شمال الأطلسي “الناتو” باختلاق “كذبة التهديد الروسي” كذريعة لتوسيع ميزانيات الدفاع ودفع العالم نحو سباق تسلح جديد، مشيراً إلى أن دول الحلف تنفق على التسليح أكثر مما تنفقه بقية دول العالم مجتمعة.
وختم الرئيس الروسي بالإشارة إلى أن الدول الغربية تواصل تقديم دعم عسكري واستخباراتي واسع لأوكرانيا، معتبراً أن هذه الدول “شركاء مباشرين” في النزاع الدائر، وأن بعض القادة الغربيين لا يزالون يخططون لـ”إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.