مع لجنة تحكيم تضم ناصر القصبي ونجوى كرم وباسم يوسف، ومن استوديوهات MBC الجديدة بحي النرجس في الرياض، ينطلق ابتداءً من الأربعاء 16 أكتوبر غبر شاشة "MBC مصر"،  الموسم السابع من برنامج Arabs Got Talent الذي يعود بعد غياب، ليملأ قلوب الناس ترفيهًا  وحماسًا ومتعة.

ناصر القصبي

 

أعرب ناصر القصبي عن سعادته للعودة إلى البرنامج مُضيفًا في تصريحات صحفية له: "هناك برامج باتت بمثابة محطات في تاريخ الإعلام وحققت نسب مشاهدة ومتابعة وتفاعل غير مسبوق، وArabs Got Talent  هو حتمًا أحد أبرز تلك البرامج.

"

 

وأضاف: "أعتقد أن عودتنا ستخلق حنينًا لدى الناس إلى البرنامج بعد فترة انقطاع." 

 

وحول انضمام باسم يوسف إلى لجنة التحكيم، علّق ناصر القصبي: "سيمنح انضمام باسم يوسف قيمة مميزة للبرنامج، لا سيما بسبب الكيمياء اللطيفة التي تولّدت بيننا كأعضاء لجنة التحكيم، ولعلّ روح باسم الجميلة خلقت توليفة عفوية وفورية.

 

 ما يميز باسم هو الذكاء الحاد وحضوره الفريد، فهو شخص حقيقي وأحيّيه على أدائه المميز."

 

واستطرد ناصر القصبي: "برنامجنا يعتمد في نجاحه على حجم المواهب، فكلما كان مستوى المواهب أعلى، كلما كان جو البرنامج أكثر سخونةً وكذلك تكون المنافسة، الأمر الذي ينعكس على المُشاهدة من جهة، وعلى أدائنا كلجنة تحكيم من جهة أخرى، فنحن نتفاعل مع المشتركين، شأننا في ذلك شأن المشاهدين من عشاق المواهب المتميزة والمتفرّدة." 

 

وختم القصبي: "جمهورنا بانتظار موسم حافل، وأتمنى أن يكون الموسم السابع جديرًا بانتظار الجمهور ومحبته وثقته."

نجوى كرم

 

تستهل نجوى كرم حديثها قائلةً: "عودتنا إلى الموسم السابع مليئة بالطاقة، فالبرنامج بات جزءًا من حياتنا الفنية والشخصية". 

 

وأضافت: "نحن سعداء بالمشاركة مع المشتركين في هذا الموسم، أما تقييم أدائهم فسيكون تحت أسماع وأنظار الجمهور الذي نعتبره الحكم الحقيقي والقادر على تحديد مستوى المشاركة." و

 

حول تعاطفها وجدانيًا مع المشتركين، علقت نجوى كرم: "تعاطفي مع المشتركين ليس دورًا ألعبه في البرنامج بل هي شخصيتي الحقيقية، فأنا دائمة التعاطف مع الآخرين وخاصةً الضعفاء." 

 

وحول مشاركة باسم يوسف في هذا الموسم، أعربت نجوى عن تثمينها للجانب الإنساني في شخصية باسم عمومًا في موازاة صرامته أحيانًا، مؤكدةً في الوقت نفسه أن العاطفة وحدها لا تجدي في تقييم المشتركين، لذا سيجد المشاهدون في أداء لجنة التحكيم مزيجًا من التعاطف والحسم، فالقرارات الحاسمة يجب أن تكون مقترنة بالمسؤولية من قبل اللجنة، لذا، فنحن أحيانًا نقسو على أنفسنا لنقول "لا" لأحدهم عندما يكون ذلك لمصلحة البرنامج والمشاهدين."

 

 وحول التفاهم بين أعضاء لجنة التحكيم، قالت نجوى كرم: "تتميز لجنة التحكيم بكونها متفاهمة بالشكل والجوهر والمضمون، فنحن نكمّل بعضنا البعض، والروح الإيجابية السائدة بيننا ترتقي بأداء البرنامج في المحصلة." 

وختمت نجوى موجهةً رسالة إلى المشتركين، معتبرةً أن الموهبة قد تُخلق مع الإنسان، ولكن عليه العمل على تنميتها وصقلها، وأنا على ثقة بأن الموسم السابع سيعجب الناس، فنحن كلجنة تحكيم نُعدّ أول المتلقّين، وأؤكد بأن المواهب المتقدمة هذا الموسم تتميز جميعها بفرادتها وتألقها ومستوى أدائها المتقارب، وعمومًا سيجد المشتركون أنفسهم بين يديّ الجمهور في النهائيات، وذلك عندما يصبح الجمهور هو الحكم وصاحب القرار."

 

باسم يوسف

 

يوضح باسم يوسف أن علاقته بـ Arabs Got Talent  قديمة، ويضيف: "كنتُ من متابعي البرنامج وأحد عشاقه منذ بداياته، وأتوجه بالتحية لأحمد حلمي، وعلي جابر الذي نفتقده جميعًا". 

وأضاف باسم يوسف: "تربطني علاقة طيبة بناصر القصبي عمرها أكثر من 12 سنة، ولطالما وددت أن أعمل معه إلى أن جاءت الفرصة المناسبة اليوم.. لذا، هناك كيمياء قوية بيننا فهو ممثل كوميدي قدير وقديم، وأنا أتعلم منه على المنصة، ويمكن القول بأننا نكمّل بعضنا البعض، فهناك تناسق عفوي غير متّفق عليه بيننا.

 أما نجوى كرم فهي "امبراطورة" و"برنسيسة"، لذا فإن التفاعل والديناميكية بيننا جميعًا منقطعة النظير سوءًا أمام الكاميرا أو خلفها". 

 

واستطرد باسم يوسف: "أنا سعيد للغاية بأن أكون جزءًا من هذه التجربة الجميلة، رغم أنه من أصعب الأمور عليّ أن أكون حكمًا يقيّم مواهب الآخرين، فكل من يعتلي مسرح البرنامج لا بد وأنه قد تعب على نفسه جدًا وأعدّ العدة لهذا الظهور، ولعل الصعوبة في هذه الحال بالنسبة لي ليس في أن أقول "نعم" لتلك الموهبة بل أن أقول "لا" إذا كانت لا تستحق المنافسة مع الآخرين". 

 

وحول طريقة أدائه شخصيًا في البرنامج كعضو لجنة تحكيم، يوضح باسم يوسف: "أحاول السير على خط رفيع أوازن فيه بين إدخال البهجة إلى قلوب المشاهدين والمشاركين، مع حرصي في الوقت نفسه على عدم تقييم المواهب بطريقة مؤلمة قد توجعهم، ولكن في بعض الأحيان قد أكون صارمًا مع البعض".

مقدمة البرنامج ريا أبي راشد

 

تقول ريا أبي راشد التي قدّمت البرنامج عبر مواسم متعاقبة: "أول انطباع لي عن الموسم السابع هو رد فعل الجمهور الإيجابي بعد انقطاع دام نحو 5 سنوات." وأضافت ريا: "أنا بانتظار الموسم السابع كما ينتظره الجمهور فجميعنا نحب كل ما هو مختلف ومتميز وغير متوقع، ودعونا نتذكر أنه خلال المواسم الاولى من Arabs Got Talent لم تكن مواقع التواصل بالقوة والانتشار التي هي عليه اليوم، لذا سنتابع هذه المرة أصداءً غير مسبوقة لكل حلقة وكل مشترك متميز." 

 

وختمت ريا: "أدائي في البرنامج كإعلامية يختلف بشكله الاحترافي عن أدائي في المقابلات التي أجريها مع مشاهير العالم وغيرهم، ففي Arabs Got Talent تحديدًا نجد أن العاطفة تمتزج بالمهنية، فقد نفرح من قلوبنا ونضحك حينًا ونبكي بتأثر أحيانًا، وهذا أكثر ما يميز البرنامج ويمنحه الخصوصية والتفرّد".

 

جدير بالذكر أن الموسم السابع من Arabs Got Talent يأتي ضمن ثلاث مراحل هي: مرحلة تجارب الأداء وقوامها 5 حلقات، تليها 4 حلقات لمرحلة نصف النهائي، وحلقة أخيرة ختامية يتوّج فيها الفائز باللقب.

مواعيد برنامج "Arabs Got Talent"

 

 يُعرض برنامج "Arabs Got Talent" على "MBC مصر"، كل أربعاء في تمام الساعة 10:00 مساءً، ويبدأ عرضه الأربعاء 16 أكتوبر 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: MBC مصر نجوى كرم الموسم السابع لجنة التحکیم مع المشترکین ناصر القصبی لجنة تحکیم باسم یوسف Arabs Got Talent نجوى کرم

إقرأ أيضاً:

يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية

اقتربت إجازة أندية دوري النجوم من الانتصاف حيث لم يبق سوى نصفها فقط او يزيد بيومين حيث تعود الفرق ونجومها وأجهزتها الفنية للتدريبات 1 يوليو القادم استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد ودوري النجوم الذي يبدأ 14 أغسطس، ومن قبله يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة 2026 بمواجهة الدحيل مع سباهان الإيراني. 
المتبقي من الاجازة ربما لا يكفي خاصة مع التغييرات التي طرأت على اللوائح خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وإلغاء بند ضعف الراتب 40 مرة للمحترفين القطريين، وهو ما يستوجب جهدا إداريا كبيرا من اجل تهيئة الأمور امام الأجهزة الفنية لتحقيق بداية جيدة لموسم من المنتظر ان يكون قويا وشاقا ومثيرا محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى المنتخبات او الأندية. 
الموسم المنتظر والمتوقع ان يكون ساخنا من البداية الى النهاية، يتطلب من الجميع ضرورة تلاقي السلبيات التي تعاني منها انديتنا في كل موسم وتؤثر عليها وتجعلها بعيدة كل البعد عن الإنجازات والبطولات والاحلام باستثناء ناد او ناديين. 
السلبيات الموسمية لا تقتصر على الاستحقاقات المحلية لكنها تمتد الى الاستحقاقات الخارجية بإخفاقات انديتنا اسيويا وعربيا وخليجيا رغم كل ما تلقاه من دعم ومن مساندة، فلم يحقق أي فريق قطري أي انجاز منذ 2011 عندما فاز السد للمرة الثانية والأخيرة بدوري ابطال اسيا.
لعل أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني بسببها معظم الفرق وليس كلها، التأخر في اختيار المحترفين الجدد، حتى وصل الامر الى التعاقد مع بعضهم قبل انطلاق الدوري بأيام، وربما بعد انطلاقه، وهو امر لا يفيد أي فريق بالمرة ولا يحقق التفاهم والانسجام الى جانب كل ذلك تعاني معظم الأندية من سلبية مؤثرة تتعلق بنوعية المحترفين المحتارين، حيث تعاني انديتنا وبالتالي دورينا من ضعف وتراجع في المستوى والأداء الفني، لذلك كان من اهم أسباب تغيير لوائح المحترفين الأجانب وضع شرط جديد للتعاقد معهم وهو ان يكون قد لعب 10 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وكلما زاد عدد هذه المباريات كلما كان الامر أفضل وكان الاختيار للأحسن وهو ما ينعكس إيجابيا على الفرق بشكل خاص وعلى مستوى دورينا بشكل عام. 
أيضا فيما يتعلق باللاعبين فإن قرار الغاء ضعف الراتب 40 مرة فتح الطريق امام اللاعب القطري لاختيار النادي الذي يرغب باللعب فيه، وبالتالي ارتفاع مستواه وتحسن ادائه بعد ان أصبح السوق مفتوحا للأفضل وليس للشروط وللوائح. 
مدربون دون المستوى
أبرز المعاناة أيضا التي يجدها عدد كبير من الفرق سوء اختيار المدربين، ولن نتحدث عن الأندية او أسماء المدربين، لكن بنظرة على عدد المدربين الذين تولوا توافدوا على معظم انديتنا الموسم المنتهي، لنعرف حجم المشكلة التي عانت منها الأندية والتي تولى تدريب بعضها 4 مدربين في موسم واحد وهناك أندية تولى تدريبها 3 مدربين، وقد عانت 8 اندية من التغيير الموسم المنتهى، بينما كان الاستقرار شعار 4 اندية أخرى هي السد والغرافة والدحيل والأهلي. 
هذه التغييرات كان لها أثرها السلبي على الفرق ومستواها ونتائجها، ولم يكن لها حضور جيد في المنافسة وعانى معظمها من خطر الهبوط في القسم الثاني حتى انتهى الصراع على البقاء والهبوط بين فريقين او 3 فرق فقط، وبالتالي فإن الأندية مطالبة بحسن الاختيار والوصول الى المدرب المناسب لفريقها والمناسب أيضا لطموحاتها ومنحه الفرصة كاملة 

المعسكرات والمباريات الودية
من أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني منها الفرق وتتأثر بها سلبيا خلال الموسم، المعسكرات الصيفية الضعيفة والتي لا يرقى بعضها الى مستوى طموحات الفرق، ولا يسهم في تجهيز اللاعبين سواء على المستوى الفني او البدني، وهو ما يكشف الفرق ومستواها بعد العودة الى الدوحة وبداية الدوري. 
الأسوأ والأكثر سلبية من المعسكرات الضعيفة، المباريات الودية التي تخوضها فرقنا في هذه المعسكرات، مع فرق ذات أسماء وهمية، وربما مجرد فرق يتم تجميعها من اجل لعب المباريات الودية دون ان تقدم الفائدة منها، وبعد العودة الى الدوحة، ومع اول مباراة في الدوري تظهر الاثار السلبية لهذه المباريات.

مقالات مشابهة

  • يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية
  • عودة نارية تترقبها الجماهير.. "المؤسس عثمان" يتصدر تريند جوجل مع الإعلان عن تفاصيل الموسم السابع
  • ماذا قال باسم سمرة بعد انضمامه إلى لجنة تحكيم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي؟
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم بالدار البيضاء
  • مبقتش تضحك.. إبراهيم فايق يوجه رسالة لـ باسم يوسف
  • السينما دايمًا بتجمعنا.. باسم سمرة يعلق على وجوده كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • نجوى كرم تستعد لطرح أحدث ألبوماتها الغنائية بهذا الموعد
  • «الوطنية للإعلام»: نجوم ماسبيرو يقدمون برنامج الاقتصاد 24 على شاشة الأولى
  • أكبر برنامج يومي متخصص.. نجوم ماسبيرو يقدمون الاقتصاد 24 على شاشة الأولي
  • أكبر برنامج اقتصادي يومي.. نجوم ماسبيرو يقدمون “الاقتصاد 24” على شاشة القناة الأولى