المقاومة الفلسطينية توقع العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب شرق جباليا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أوقعت المقاومة الفلسطينية اليوم العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب، خلال كمين مركب معد مسبقاً شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: أوقع مقاتلونا سرية مشاة ميكانيكي مؤللة تابعة لجيش الاحتلال، مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محملة بالجنود في كمين مركب شرق جباليا، وفور وصول القوة إلى المكان تم تفجير عبوة شواظ في الشاحنة المحملة بالجنود، وعبوة رعدية بسيارة عسكرية نوع “همر”، واستهداف أخرى بقذيفة “تاندوم”، كما تم استهداف دبابتي “ميركافا” بقذيفة “تاندوم” وعبوة “شواظ” بعد أن حضرتا مع القوة إلى المكان.
وأضافت المقاومة: إن المقاتلين تقدموا بعدها صوب منطقة الكمين، وقضوا على من تبقى من جنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة، كما استهدفوا عدداً من الجنود الذين فروا من المكان بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل مصاب.
وأشارت المقاومة إلى أنها استهدفت بقذائف الهاون تحشيدات قوات العدو الإسرائيلي شرق جباليا.
وفي غرب جباليا، أكدت المقاومة أنها أوقعت أفراد قوة للعدو بين قتيل ومصاب بعد الاشتباك معها من المسافة صفر، كما دمرت بعبوة شديدة الانفجار دبابة له من نوع “ميركافا” في حي الزهراء، وبعبوة ناسفة دبابة ثانية من النوع نفسه في المنطقة القريبة.
ولفتت المقاومة إلى أن مقاتليها قنصوا جندياً للعدو الإسرائيلي في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شرق جبالیا بین قتیل
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالجيش الإسرائيلي: الطريق جوا إلى طهران مفتوح فعليا.. وقصفنا 150 هدفا ليلا
القدس (CNN)-- قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل استخدمت مئات الذخائر لقصف 150 هدفا في إيران خلال الليل، زاعما أن الهجمات الإسرائيلية أعاقت البرنامج النووي الإيراني.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد كبار القادة العسكريين والمواقع العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين، الجمعة، في واحدة من أكبر عمليات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة. وقالت إيران إن العشرات قُتلوا في الهجوم.
وقال المسؤول في الجيش الإسرائيلي في إفادة إن طهران ردت بإطلاق 4 دفعات من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات.
وأضاف المسؤول أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية في نطنز وأصفهان تمكنت من إلحاق أضرار "كبيرة" بالمواقع. وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت كانت "محدودة".
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي: "سمعتُ بعض الخبراء أو الأشخاص يتحدثون في الأخبار قائلين: (كل ما يمكننا فعله هو تأجيل الخطة النووية بضعة أسابيع). أود أن أؤكد لكم مجددا، وفقا لفهمنا المبدئي، سيستغرق الأمر أكثر بكثير من بضعة أسابيع لإصلاحه".
وبحسب المسؤول، فإن لدى إسرائيل "معلومات استخباراتية ملموسة" تفيد بأن إيران "تمضي قدما نحو تصنيع قنبلة نووية" في منشأة أصفهان. وعلى الرغم من تقدمها الكبير في تخصيب اليورانيوم، فقد أكدت إيران مرارا وتكرارا أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، ونفت أنها تقوم بتطوير قنبلة ذرية.
وقال المسؤول إن إسرائيل تعتبر الآن أن "الطريق الجوي إلى طهران مفتوح فعليا" بعد عمليتها العسكرية. وأضاف: "لم يكن بإمكاننا أن نقول ذلك قبل أشهر".
وفيما يتعلق بالعلماء النوويين الإيرانيين التسعة الذين أعلنت إسرائيل أنها قتلتهم، الجمعة، قال المسؤول إنهم كانوا "المصادر الرئيسية للمعرفة، والقوى الرئيسية... التي تعمل على تطوير البرنامج النووي".
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين إن أكثر من 70 مقاتلة إسرائيلية قصفت 40 هدفًا في العاصمة الإيرانية طهران ومحيطها خلال الليل.
وقال ديفرين: "هذه هي المرة الأولى التي نعمل فيها في هذا المجال الجوي"، مضيفا أن هذا يُعتبر أعمق اختراق لإيران حتى الآن.
وأوضح المتحدث الإسرائيلي: "تحلق العشرات من هذه الطائرات الآن بحرية فوق طهران، بفضل ضرباتنا الافتتاحية، التي دمرت العديد من تهديدات الدفاع الجوي الإيراني".