الرقابة الإدارية توجه ضربة لـ سوق المراهنات «المشبوه».. عصابة لاستقطاب الشباب للتطبيقات .. وشبكة مالية بأسماء وهمية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرقابة الإدارية تسقط أخطر عصابات استقطاب الشبابالمتهمين كونوا عصابة لسحب الشباب لتطبيقات المراهناتقاموا بإنشاء شبكات مالية بين الشباب ومسئولي التطبيقات بالخارجالقبض على المتهمين تم بالاشتراك مع الأمن الوطنيإحالة المتهمين لنيابة الشئون الأقتصادية وغسل الأموالحبس المتهمين وحصر المحافظ الإلكترونية المستخدمة
هيئة الرقابة الإدارية تواصل توجيه الضربات الأمنية الناجحة، بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، حيث تمكنت من إسقاط عصابة لاستقطاب الشباب للمشاركة في المراهنات غير المشروعة في العديد من المحافظات.
تفاصيل وكواليس عديدة كشفتها هيئة الرقابة الإدارية عن عصابة استقطاب الشباب للمشاركة في المراهنات غير المشروعة، وقيامهم ببناء شبكات مالية غير قانونية بين المراهنين في مصر ومسؤولي تلك المواقع خارج مصر.
الرقابة الإدارية تضبط عصابة المراهنات في مصروبالعرض على المستشار النائب العام، أمر بإحالة المتهمين إلى نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال التي باشرت التحقيقات وأصدرت قرارها بحبس المتهمين وتكليف الجهات الفنية المعنية بحصر المحافظ الالكترونية المستخدمة في مواقع المراهنات.
نجحت هيئة الرقابة الإدارية بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على تشكيل عصابي منظم في عدد من محافظات الجمهورية تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة في المراهنات غير المشروعة عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة التي يتم إدارتها من خارج جمهورية مصر العربية.
وجاءت ضبطية هيئة الرقابة الإدارية لعصابة المراهنات غير المشروعة في مختلف المحافظات في إطار جهود الدولة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي والحفاظ على أموال المواطنين، حيث تم المسئولين عن هذه العصابة والجرائم المرتكبة.
كشفت تحريات هيئة الرقابة الإدارية عن مجموعة من الوكلاء ببعض المحافظات قاموا ببناء شبكات مالية غير قانونية بين المراهنين من مصر ومسؤولي تلك المواقع في الخارج.
وذلك عبر تيسير سبل الدفع بشكل إلكتروني لتجنب الوقوع تحت طائلة القانون وإضعاف فرص تعقب المعاملات المالية الخاصة بالمراهنين من خلال استخدام محافظ إلكترونية بأسماء وهمية وعملات مشفرة، يتم تحويلها في صورة عملات أجنبية إلى الخارج بما يضر بالاقتصاد القومي.
وتبين من تحريات هيئة الرقابة الإدارية أن المتهمين قاموا بتكوين عصابة تخصصت أنشطتها في استقطاب الشباب من راغبي المراهنات غير المشروعة وقاموا أيضا ببناء شبكة مالية بينهم وبين المسؤولين عن تلك التطبيقات والمواقع خارج مص، من خلال استخدام محافظ إلكترونية بأسماء وهمية وعملات مشفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقابة الإدارية محافظات الجمهورية قطاع الامن الوطني النائب العام المحافظ الإلكترونية تطبيق المراهنات تطبيقات المراهنات مواقع المراهنات هیئة الرقابة الإداریة استقطاب الشباب
إقرأ أيضاً:
إيران تجري تدريبات في الخليج وتطلق صواريخ على أهداف وهمية
طهران - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن بحرية الحرس الثوري أطلقت اليوم الجمعة صواريخ باليستية وأخرى كروز على أهداف وهمية في الخليج خلال تدريبات عسكرية تستمر يومين بهدف التصدي للتهديدات الخارجية.
واستضافت إيران في وقت سابق مناورات لمكافحة الإرهاب في إقليم أذربيجان الشرق بشمال غرب البلاد مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون. وذكرت قناة (برس تي.في) الحكومية أن الهدف من تلك المناورات كان إرسال إشارة "سلام وصداقة" إلى الدول المجاورة وتحذير الأعداء من أن "أي سوء تقدير سيقابل برد حاسم".
وتأتي التدريبات البرية والبحرية بعد حرب جوية استمرت 12 يوما في يونيو حزيران بين إسرائيل وإيران، وانضمت خلالها الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن إطلاق مكثف لصواريخ كروز من طراز "قدر 110" و"قدر 380" و"قدر 360" و"قدر 360" وصواريخ 303 الباليستية على أهداف في خليج عمان. وذكرت التقارير الإعلامية أن طائرات مسيرة هاجمت في الوقت نفسه أهدافا تحاكي قواعد للعدو.
وبدأت بحرية الحرس الثوري الإيراني التدريبات في مضيق هرمز وخليج عمان أمس الخميس.
وأكدت البحرية على ما وصفته بجاهزيتها العالية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلى روح الثبات والمقاومة التي يتمتع بها بحارتها في مواجهة أي تهديد.
ويرى الغرب أن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا عسكريا تقليديا للاستقرار الإقليمي وآلية محتملة لحمل الأسلحة النووية إذا طورتها طهران.
وكانت المناورات البرية في شمال غرب إيران هي الأحدث في سلسلة مناورات مع منظمة شنغهاي للتعاون بهدف تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء والشركاء.
وشاركت السعودية والعراق وعُمان وأذربيجان أيضا في التدريبات على مكافحة الإرهاب عبر الحدود.
وكثيرا ما تجري منظمة شنغهاي للتعاون، وهي تكتل أمني واقتصادي أوراسي تأسس في عام 2001 لمكافحة الإرهاب والنزعات الانفصالية والتطرف، تدريبات عسكرية مشتركة بين دولها الأعضاء.
وتضم المنظمة الصين وروسيا والهند وباكستان وعدة دول أخرى من آسيا الوسطى، وشركاء مراقبين وشركاء حوار، مثل إيران والسعودية ودول أخرى تشارك في عمليات مختارة.