تراجع أسواق العملات الرقمية قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهدت أسواق العملات الرقمية المشفرة الأوسع تراجعا مع استمرار تقييد شهية المخاطرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي من المرجح أن تؤثر على التوقعات بشأن أسعار الفائدة.
وانخفضت بيتكوين بنسبة 2.3% إلى 60.919.2 دولار حيث تعرضت أكبر عملة مشفرة في العالم لضغوط نتيجة التكهنات حول بيع عدد كبير من الرموز التي تحتفظ بها الحكومة الأمريكية; وفق ما أورده موقع (كوين ديسك) المختص في العملات الرقمية اليوم /الخميس/.
كما تأثرت أسعار بيتكوين ببعض القوة في الدولار وسط حالة من عدم اليقين المتزايد حول خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
كما انخفضت العملة المشفرة الثانية من حيث القيمة إيثريوم بنسبة 2.1% لتصل إلى 2،395.41 دولار ; بالإضافة إلى تراجع عملة سولانا وإكس آر بي وكاردانو بين 1% و3% بينما تراجعت بوليجون بنسبة 0.3%.
وفيما يتعلق بالعملات الميمية انخفضت دوجكوين بنسبة 0.3%. وأظهر ملخص اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن صانعي السياسات دعموا بشكل عام تخفيض البنك المركزي بمقدار 50 نقطة أساس في الشهر الماضي لكنهم لم يلتزموا بسرعة التخفيضات المستقبلية.
وتعتبر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقررة لاحقااليوم الخميس في دائرة التركيز للحصول على مزيد من الإشارات بشأن مسار أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يكون التضخم العام قد تراجع قليلا في سبتمبر بينما من المتوقع أن يظل التضخم الأساسي ثابتا.
تشير توقعات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول إلى تأثير سلبي على العملات المشفرة حيث تشير إلى توافر سيولة أقل للاستثمار في الأصول المضاربة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار بيتكوين أسواق العملات الرقمية ا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي التوقعات التضخم الأمريكي الاحتياطى الأمريكي الأمريكية صدور بيانات التضخم الأمريكية لبنك المركزي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال