ساوثجيت يقاطع التدريب عاماً!
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
قال مدرب إنجلترا السابق لكرة القدم جاريث ساوثجيت إنّه لن يعود إلى التدريب خلال العام المقبل.
قدّم ساوثجيت استقالته من قيادة منتخب «الأسود الثلاثة» عقب الخسارة من إسبانيا في نهائي كأس أوروبا 2024 في يوليو الماضي.
لكنّ ابن الـ 54 عاماً رُشّح خليفة محتملة لمدرب مانشستر يونايتد الهولندي إريك تن هاج في ظل استمرار معاناة «الشياطين الحمر».
ونقلت شبكة «بي بي سي» عن ساوثجيت قوله خلال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في أثينا «لن أدرّب في العام المقبل بالتأكيد، أنا متأكد من ذلك».
ويتمتع مدرب ميدلزبره ومنتخب إنجلترا تحت 21 عاماً السابق بعلاقة وثيقة مع المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد دان آشورث، الذي كان يتولى مهام المدير الفني في الاتحاد الإنجليزي ضمن اللجنة التي عيّنت ساوثجيت مدرباً لإنجلترا.
وتابع ساوثجيت «أحتاج إلى منح نفسي الوقت لاتخاذ القرارات الصائبة، عندما تخرج من دور كبير حقاً، فأنت بحاجة إلى منح جسدك وعقلك بعض الوقت.
وأضاف «أنا أستمتع بحياتي، لذا لا داعي للتسرع، أنا محظوظ لأن هناك الكثير من الفرص التي تُقدم نفسها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا ساوثجيت مانشستر يونايتد كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.