الجيش الأمريكي يعلن وصول مقاتلات F15 إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، (10 تشرين الأول 2024)، عن وصول مقاتلات "إف-15إي" تابعة لها إلى قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط.
وكتبت "سنتكوم" في حسابها على منصة "إكس": "وصلت طائرات "إف-15إي" التابعة لسلاح الجو الأمريكي من السرب المقاتل 389 بقاعدة "ماونتن هوم" الجوية بولاية أيداهو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وفي أوائل أكتوبر تشرين الأول الجاري، ذكرت مجلة Air & Space Forces، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أن الولايات المتحدة سترسل قوات جوية إضافية إلى الشرق الأوسط وسط التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ولوحظ أن الولايات المتحدة سترسل 3 أسراب إضافية من المقاتلات والطائرات الهجومية، تتكون من مقاتلات "إف-16" و"إف-15إي" و"إيه-10 ثاندربولت 2".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.