ميلتون دمر أمريكا.. تعرف على أعنف أعاصير العالم | 36 كارثة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تصدر إعصار ميلتون الذي اجتاح الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، التريند العالمي، وذلك بعد تسببه فى خسائر فادحة.
وفى الحقيقة أن إعصار ميلتون ليس الوحيد الذي شهدته البشرية وتسبب فى خسائر فادحة فهناك عشرات الأعاصير المدمرة التى اجتاحت مناطق مختلفة من دول العالم.
wunderground تعرض لكم أعنف 36 إعصارًا استوائيًا في تاريخ العالم وحجم الضحايا التى تكبدتها.
22. إعصار البنغال، كلكتا، الهند 1942 وكان عدد الوفيات 40,000.
23. بنجلاديش 1912 وكان عدد الوفيات في الإعصار 40,000 تقريبا.
24. بنجلاديش 1919 ووصل عدد حالات الوفاة في هذا الإعصار لـ 40,000.
25. كانتون، الصين 1862 وكان عدد حالات الوفاة 37000.
26. بنجلاديش 1965 (11 مايو) خليج البنغال وكان عدد الوفيات 36000.
27. باكرجانج (باريسال)، بنغلاديش 1767وكان عدد حالات الوفاة 30,000.
28. باريسال، بنجلاديش 1831 وبلغ عدد حالات الوفاة 22000.
29. إعصار عظيم، جزر الأنتيل الصغرى 1780 وكان عدد حالات الوفاة 22000.
30. شيتاغونغ، بنجلاديش 1963 (28 مايو) وكان عدد حالات الوفاة في هذا الإعصار 22000.
31. إعصار كورينجا العظيم، الهند 1789 وكان عدد الوفيات 20000
32. إعصار ناغازاكي، اليابان 1828 وكان عدد الوفيات 15000
33. أورير، بنغلاديش 1985 (28 مايو) ووصل عدد حالات الوفاة لـ 15000
34. تاكلوبان، الفلبين 1912 (نوفمبر) وكان عدد حالات الوفاة في هذا الإعصار 15000
35. ديفي تالوك، جنوب شرق الهند 1977 (12 نوفمبر) ووصل عدد الوفيات 14,204
36. بنجلاديش 1965 (31 مايو) خليج البنغال ووكان عدد الوفيات في هذا الإعصار 12,047 تقريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار الأعاصير إعصار ميلتون فی هذا الإعصار خلیج البنغال
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحزن الشديد والأطول أمداً كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون عقد من الزمن بعد وفاة أحد أحبائهم. اعلان
يشير بحث علمي جديد إلى أن الحزن العميق الناتج عن فقدان شخص عزيز قد لا يقتصر تأثيره على الجانب النفسي فقط، بل يمكن أن تكون له عواقب جسدية خطيرة تؤدي إلى الوفاة، حتى بعد مرور سنوات على الفاجعة.
ورغم أن الحزن يُعتبر ردّ فعل طبيعيًّا بعد الموت، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون مضاعفات صحية خطيرة – سواء على المستوى الجسدي أو النفسي – تمتد لسنوات، وقد تكون مميتة.
شدة الحزن وتأثيرها على معدل الوفياتوقد أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يستمرون في الشعور بالحزن الشديد على المدى الطويل هم أكثر عرضة للموت خلال فترة عشر سنوات بعد فقدان أحبائهم مقارنة بغيرهم.
وقد أجرى فريق من الباحثين في الدنمارك دراسة طويلة الأمد امتدت لعشر سنوات، تابعوا خلالها أكثر من ١٧٠٠ شخص بالغ فقدوا مؤخرًا شريك حياة أو أحد الوالدين أو قريبًا مقرّبًا. وقام الفريق بتصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات، بناءً على شدة أعراض الحزن واستمراريتها بمرور الوقت.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصنفين في "مسار الحزن المرتفع" – وهم من عانوا من أقسى مستويات الحزن وأكثرها استمرارًا – سجّلوا معدل وفيات أعلى بنسبة 88 في المئة مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات الحزن لديهم منخفضة، بحسب ما ورد في الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Public Health
كما تبيّن أن الأشخاص ضمن مجموعة الحزن الشديد كانوا أكثر عرضة بكثير لاستخدام مضادات الاكتئاب أو الخضوع لعلاج نفسي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على وفاة أحبائهم، في حين تضاءلت هذه الفجوة بعد سبع سنوات من الفقد.
Related بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون من يدفنهم عند الوفاةدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض أسباب محتملة وأبعاد صحية للحزن العميقولا يزال السبب الدقيق وراء ارتفاع خطر الوفاة لدى هذه الفئة غير واضح تمامًا، إلا أن ميت كييرجارد نيلسن، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة آرهوس وواحدة من مؤلفي الدراسة، أوضحت في بيان أن دراسات سابقة ربطت بين مستويات الحزن العالية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل النفسية، بل وحتى حالات انتحار، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم العلاقة مع الوفيات.
وأشارت نيلسن إلى أن المشاركين الأكثر حزنًا كانوا غالبًا من ذوي التحصيل التعليمي المنخفض، كما أنهم استخدموا أدوية للصحة النفسية حتى قبل وفاة أحبائهم، ما قد يدل على وجود هشاشة نفسية مسبقة تجعلهم أكثر عرضة لتدهور الحالة بعد الفقد.
يُذكر أن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة كان 62 عامًا عند انطلاق البحث، وهو عامل قد يفسّر بعض المشكلات الصحية التي ظهرت خلال فترة المتابعة. كما كانت غالبية المشاركين من النساء.
ورغم أهمية النتائج، إلا أن حجم الدراسة يُعد محدودًا، إذ شملت 107 أشخاص فقط في المجموعة ذات الحزن الشديد، مقابل 670 شخصًا في مجموعة الحزن المنخفض، ما يشير إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج.
آثار الصدمات العاطفية على صحة القلبلكن هذه الدراسة تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تبحث في كيفية تأثير الصدمات النفسية والعاطفية على صحة الإنسان. ومن بين المخاطر المعروفة في هذا السياق ما يُعرف بـ"متلازمة القلب المكسور"، أو تاكوتسوبو، وهي حالة مرضية تصيب عضلة القلب نتيجة لتعرض الشخص لأحداث مرهقة عاطفيًّا، مثل وفاة أحد الأحباب.
وتتسبب هذه المتلازمة في تضخّم مؤقت في القلب وفشل في ضخ الدم، وقد يتم تشخيصها خطأ على أنها نوبة قلبية، بحسب ما أوضحته دراسات منشورة في مجلة جمعية القلب الأميركية.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور، بينما يكون الرجال أكثر عرضة للوفاة نتيجة لها.
كذلك، أظهرت أبحاث سابقة أن البالغين الذين يفقدون أزواجهم يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الثلاث التالية، نتيجة لأمراض القلب أو الانتحار، كما أن الرجال تحديدًا يواجهون خطر الموت جراء أمراض في الجهاز الهضمي أو التنفسي بعد هذه الفاجعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة