رقية السادات: سلمت خطاب من علي أمين لوالدي قبل العفو الرئاسي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحدثت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن الخطاب الذى أرسله معها من لندن الكاتب الصحفي على أمين وطلب منها توصيله للرئيس الراحل السادات.
وقالت «إبنة الرئيس الراحل»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنها كانت فى لندن، وعلمت أن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ موجودا بإحدى المستشفيات، فتوجهت لزيارته، وتفاجأت بتواجد على أمين، وسعدت للغاية».
وأضافت: « الكاتب الصحفي الراحل على أمين، طلب منى أن يقوم بزيارتى فى الشقة المستأجرة فى لندن، وبالفعل قام بزيارتي فى اليوم التالي، وكانت معه علبة شوكولاته، وقام بإخراج جواب، وقالى لي هل ممكن حضرتك تسلمي الجواب يد ليد للرئيس السادات، وبالفعل أخذت منه الجواب وظل يبكي».
وتابعت: «حينما وصلت الى مصر، كان والدي الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى الإسكندرية، فكلمته وتوجهت الى محافظة الإسكندرية وأخذت معي الجواب، وأعطيته الجواب، وبعدها صدر قرار بالعفو الرئاسي عن مصطفي أمين، وعلى أمين رجع بعدها من لندن على رئاسة تحرير الأهرام، وتم دعوة مصطفي أمين وعلى أمين ومحمد حسنيين هيكل لفرح شقيقتي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات أنور السادات رقية السادات حرب اكتوبر مصر على أمین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: نعمل على بناء دولة عصرية تعبر عن وزن مصر الحقيقي وقيمتها الحضارية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقي وعن قيمتها الحضارية والإنسانية.
وأوضح الرئيس، أنه يتوجه بالتحية لقادة وشهداء القوات المسلحة ولكل من لبى نداء مصر في تلك اللحظة الفارقة من تاريخها، وأن بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية أنذاك والوساطة الأمريكية مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة: نؤمن أن السلام الحقيقي فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح “أوجه التحية والتقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبادرته التي تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، وأن وقف إطلاق النار في غزة وبدء مسار يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو السلام الدائم”.
وأوضح أن المصالحة لا المواجهة هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا، وشدد على أهمية الحفاظ على منظومة السلام التي أرستها الولايات المتحدة منذ السبعينيات كإطار استراتيجي للاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن توسيع نطاق منظومة الاستقرار لن يكون إلا بتعزيز ركائزها على أساس العدل وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة، وأطمئن الشعب المصري بأن الجيش قائم على رسالته في حماية بلده والحفاظ على حدودها ولا يهاب التحديات.