مقالات مشابهة أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا تستهدف فائض الطاقة الشمسية على الأسطح

‏ساعة واحدة مضت

الهند تبني غواصات نووية هجومية لتعزيز دفاعاتها ضد الصين

‏ساعتين مضت

تقارير تغير المناخ تثير جدلًا.. ومشروع يطالب الصحفيين بالتخلي عن الموضوعية

‏3 ساعات مضت

كم نسبة صرف علاوه امن الدوله الرسمية التي حددها مجلس الوزراء السعودي؟ بشري لمنتسبي الديوان

‏4 ساعات مضت

مشروع ضخم لتخزين الأمونيا يكتمل بحلول 2028

‏4 ساعات مضت

كلية الملك فهد الأمنية نتائج القبول الدورة 68 لحملة الثانوية العامة.

. رابط الاستعلام عبر jobs.sa

‏4 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

الانتخابات الرئاسية الأميركية لن تؤثّر في إنتاج النفط الصخريالصناعة تركّز على الربح وعائدات المساهمين بدلًا من التوسع السريع في الإنتاجنمو إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة سيدفعه 3 عواملتأثير استثمارات الطاقة النظيفة في سوق النفط ضئيلالشركات الكبرى هي الوحيدة القادرة على المنافسة في المستقبل

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يترقب إنتاج النفط الصخري الأميركي التحولات السياسية التي تلوح في الأفق.

ورغم أن الاختلافات الصارخة في سياسات الطاقة بين مرشحي الرئاسة نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، من المتوقع أن يستمر مسار النمو المطّرد للقطاع، بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات.

وأشار تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن هذا النمو سيكون مدفوعًا بديناميكيات السوق والقرارات الإستراتيجية للشركات التي تعطي الأولوية للربح وعائدات المساهمين على نمو الإنتاج، ويعني ذلك أن الوعود السياسية أو اللوائح المحتملة من غير المرجّح أن تؤثّر في المنتجين.

وفي مقابل ذلك، من المتوقع أن يتأثر نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي بارتفاع أسعار النفط وتحسين الكفاءة التشغيلية والاستثمارات طويلة الأجل، من خلال عمليات الاستحواذ، وليس التطورات السياسية.

تحولات إستراتيجية

خضعت صناعة النفط الصخري الأميركي لتحوّل كبير في السنوات الأخيرة، على عكس بداية طفرة النفط الصخري عندما كانت الصناعة تعطي الأولوية للنمو السريع مهما كانت التكلفة، وكان هذا ممكنًا بفضل سهولة الوصول إلى رأس المال، حسب التقرير الصادر من شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي.

ومع ذلك، دفعت القيود المالية وتزايد مطالب المستثمرين بإعطاء الأولوية للعائدات إلى اتّباع نهج أكثر انضباطًا يُركّز على الربح والعائدات بدلًا من زيادة الإنتاج.

ورغم أن إنتاج النفط الصخري الأميركي يواجه تحديات، مثل المنافسة من الطاقة المتجددة والمخاوف إزاء تغير المناخ، فإن التوقعات قصيرة الأجل ما تزال إيجابية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ولطالما اعتادت صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة التعامل مع أوضاع تكتنفها ظلال عدم اليقين؛ لذا، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست سوى أحد العوامل العديدة التي يتعين على الصناعة مراعاتها.

وفي نهاية المطاف، يسترشد إنتاج النفط الصخري الأميركي بأساسيات السوق، وليس السياسة، ومن المتوقع أن يحافظ على دوره في سوق الطاقة العالمية.

عاملان يقفان أمام منصة حفر – الصورة من موقع شركة أوكسيدنتال بتروليومنمو إنتاج النفط الصخري الأميركي

كانت صناعة النفط الصخري الأميركي تتطور نحو نموذج يؤكد على الاستدامة المالية طويلة الأجل لعدّة سنوات، أي قبل وقت طويل من الانتخابات الرئاسية الحالية، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة

فقد بدأ نمو القطاع خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وشهد المزيد من التطور في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

ومع مرور الوقت، أعطى المنتجون الأولوية للانضباط المالي بدلًا من التوسع السريع، ورغم وجود بعض التوترات مع إدارة بايدن، استمرت الصناعة في النمو، متأثرة إلى حدّ كبير بتغير مواقف المستثمرين والضغوط المالية بدلًا من سياسات الحكومة.

ومع أنّ صناعة النفط والغاز تلقّت دعمًا قويًا من الرئيس السابق ترمب، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترمب الثانية -حال فوزه- قادرة على تعزيز إنتاج النفط الصخري الأميركي بما يتجاوز مساره الحالي.

وفي ظلّ استمرار اتّباع نهج استثماري أكثر انضباطًا، فمن غير المرجّح أن تزيد الشركات الإنفاق، حتى مع ارتفاع أسعار النفط.

هل سيؤثّر الانتماء السياسي؟

رغم أن الإدارة الديمقراطية قد تشكّل خطرًا محتملًا على صناعة النفط الصخري الأميركي، فمن المستبعد حدوث ذلك بسبب العوامل السياسية والاقتصادية.

فقد طبّقت الإدارات السابقة لوائح أكثر صرامة وقيودًا على عمليات الحفر والاستحواذ، لكن نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تلمّح إلى نيّتها في اتخاذ تدابير مماثلة.

ومع ذلك، تخشى الصناعة زيادة الاستثمار في المصادر البديلة والتي قد تسرّع التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

ومع أنه من غير المرجّح فرض حظر على تصاريح الحفر الجديدة على الأراضي الفيدرالية، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تؤثّر بدرجة كبيرة في الإنتاج من مناطق حيوية، مثل حوض برميان.

وبالنسبة لإنتاج النفط الأميركي من الولايات الأميركية الـ48 المتجاورة عام 2001 إلى عام 2024، ظل إنتاج النفط دون تغيير تقريبًا في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش (2001-2008)، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 0.46%، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وخلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2016)، شهدت مستويات الإنتاج ارتفاعًا حادًا، بمعدل سنوي مركب بلغ 12.1%.

في حين زاد الإنتاج في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب (2017-2020) بوتيرة أبطأ، بمعدل سنوي مركب بلغ 8.80%.

وفي عهد الرئيس بايدن (2021-2024)، تباطأ نمو الإنتاج بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 6.55%، على الرغم من أن الإنتاج في عام 2024 سيصل إلى مستويات مرتفعة تتجاوز 13 ألف برميل يوميًا.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطور إنتاج النفط الأميركي منذ عام 2019 حتى يوليو/تموز 2024:

مدى تأثير الاستثمار في البدائل النظيفة

رغم المخاوف بشأن تأثير زيادة الاستثمارات في بدائل الطاقة النظيفة على المدى الطويل، من المتوقع أن تكون التداعيات على إنتاج النفط الصخري الأميركي ضئيلة لسببين رئيسين.

السبب الأول هو أن المستهلك الأميركي يميل إلى تفضيل أسلوب حياة يعتمد على النفط وغيره من مصادر الطاقة منخفضة التكلفة، ورغم دعم الحكومة للسيارات الكهربائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين، سيظل استهلاك النفط في الولايات المتحدة مستقرًا مع استمرار ارتفاع الاستهلاك المحلي للغاز.

أمّا السبب الثاني فهو أن السوق العالمية تحدد أسعار النفط، ومن ثم، حتى لو انخفض استهلاك النفط في الولايات المتحدة، فإنّ تراجُع الأسعار قد يدفع الطلب على النفط في مناطق أخرى.

على صعيد آخر، ستؤدي عمليات الدمج والاستحواذ الأخيرة في صناعة النفط الصخري الأميركي إلى تركيز الإنتاج بين عدد محدود من الشركات الكبرى.

وتُظهر الأبحاث أن أكبر 6 شركات في حوض برميان تسيطر الآن على أكثر من 60% من موارد النفط المتاحة في المنطقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة فی الولایات المتحدة الرئیس السابق من المتوقع أن فی عهد الرئیس ساعات مضت بدل ا من من غیر

إقرأ أيضاً:

لجنة الطاقة بمجلس النواب ترفض قرار اللجنة المالية بشأن عقود النفط

أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بيانها رقم (1) لسنة 2025، معربة عن رفضها القاطع للقرار رقم (1) الصادر عن ما يُسمى رئيس اللجنة المالية العليا، والمتعلق بتشكيل لجنة لمتابعة عقود النفط والكهرباء.

وأكدت اللجنة في بيانها أن القرار يعد تجاوزًا واضحًا للصلاحيات القانونية الممنوحة بموجب المادة رقم (40) من القانون رقم (4) لسنة 2014، وتعديًا على اختصاصات لجنة الطاقة والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعديها على اختصاصات هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة، وهما الجهات الفنية والرقابية المعنية حصريًا بملف الطاقة وعقود النفط والكهرباء، وفقًا للنظام الداخلي لمجلس النواب.

وشددت اللجنة على أن محاولة “اللجنة المالية العليا” التدخل في اختصاصات غير منوطة بها تمثل سابقة خطيرة تهدد قطاع الطاقة في ليبيا، محذرة من التعامل مع هذه اللجنة في هذا الشأن.

آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 20:13

مقالات مشابهة

  • لجنة الطاقة بمجلس النواب ترفض قرار اللجنة المالية بشأن عقود النفط
  • وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟
  • قفزة في الإنتاج الصناعي السعودي تقلل الارتهان بالنفط
  • مؤسسة النفط: إنتاج ليبيا يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • نائب الرئيس الأميركي: نعمل على لقاء بين بوتين وزيلينسكي
  • رئيس غينيا بيساو يقيل رئيس الوزراء قبيل الانتخابات الرئاسية
  • محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
  • بداية عهد جديد في الطاقة السورية.. الغاز الأذربيجاني يعزز إنتاج الكهرباء ويخفف الانقطاعات
  • النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو وسط توترات جيوسياسية وتجارية
  • الصين وأوروبا تقودان التحول نحو الطاقة الخضراء مع التراجع الأميركي