سواليف:
2025-06-10@19:35:12 GMT

يوم الصحة النفسية العالمي

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

يوم الصحة النفسية العالمي، الذي يُحتفل به في 10 أكتوبر من كل عام، يعد مناسبة هامة لرفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والعمل على التقليل من الوصم المرتبط بها. كما أن الاحتفال بالصحة النفسية هو ليس احتفال يوم واحد وإنما يدخل ضمن فعاليات أسبوع التوعية بالصحة النفسية (Mental Illness Awareness Week/MIAW
وتعرف الصحة النفسية بانها تُعتبر جزءًا مكملًا ومهمًا من الصحة العامة للفرد.

تشمل الصحة النفسية العافية العقلية والعاطفية والاجتماعية. بمعنى آخر، لا تقتصر على عدم وجود اضطرابات نفسية فقط، بل تشمل القدرة على التفكير بوضوح، التعامل مع التحديات والضغوط اليومية، القدرة على العلاقات الإنسانية، والمشاركة الفعّالة والمثمرة في الأنشطة الاجتماعية.
الفكرة من وراء هذا اليوم هي تشجيع الناس على التحدث عن مشكلاتهم النفسية والبحث عن الدعم والعلاج عند الحاجه ولا بد من نشر التوعية في مجال الصحة النفسيه-زيادة الوعي: يهدف اليوم إلى جعل الصحة النفسية موضوعاً يُناقش على نطاق واسع، وبالتالي يُسهم في كسر الصمت وعدم الاستسلام في حال الحاجه للدعم النفسي.-زيادة تركيز دور الاعلام في المجتمع والتاكيد على مدى أهمية هذا اليوم وتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية في العديد من القطاعات.التوعية والتعليم: يُقدم اليوم فرصة لتوعية الجمهور بشكل عام حول مختلف القضايا النفسية، من الاضطرابات الشائعة مثل الاكتئاب والقلق .الحد من الوصمة: من خلال الحديث بشكل مفتوح عن الصحة النفسية، يُساهم اليوم في تقليل الوصمة والتمييز المرتبطين بالمشكلات النفسية،وتبدأ من خلال المدارس والجامعات ومن ثم الامتداد الى كافة المجتمع.بناء مجتمعات مدعومة: يُشجع اليوم الأفراد على مشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، مما يُعزز من الدعم المجتمعي ويُظهر للأفراد أنهم ليسوا وحدهم في هذه التحديات.ويكون من خلال:نشر حملات التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي-ندوات وورش عمل توعية-أنشطة تساعد في البحث والدعم بمجال الصحة النفسية-برامج في المدارس والجامعات وأماكن العمل لتوعية الطلاب والموظفينبما أن الصحة النفسية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، يُعد يوم الصحة النفسية العالمي فرصة مهمة للحديث عن هذا الموضوع والعمل على تحسين الدعم والرعاية في هذا المجال
لكل زملائي وزميلاتي ولكل أسرة العاملين في مجال الصحة النفسية عام وانتم المختلفون الرائعون حاملين رسالة الانسانية في هذه الظروف يبرز دوركم وتبرز رسالتكم.. كونوا كما انتم سفراء للانسانية وبثوا الامل في النفوس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.

وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.

وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».

واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».

وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.

وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».

وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.

وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».

ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.

كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.

وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.

وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».

ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.

واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.

وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».

مقالات مشابهة

  • مادة استخدمتها الجنايات لإيداع سفاح المعمورة مستشفى الأمراض النفسية
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
  • حالات وقف الدعم النقدي بالقانون الجديد
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • بين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟
  • لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
  • في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات