فوائد العسل وموانع استخدامه
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة إيرينا غوبانوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن العسل مادة غذائية تستخدم على نطاق واسع في مجالات مختلفة. فما هي فوائده وما هي موانع تناوله؟.
وتقول: “العسل مصدر مهم لفيتامينات B وC ويحتوي على نسبة جيدة من المعادن: الحديد والكالسيوم والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك.
وتشير الطبيبة، إلى أن للعسل خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، لذلك يستخدم في علاج نزلات البرد. كما يستخدم في علاج أمراض الجهاز الهضمي، حيث يساعد على شفاء الأغشية المخاطية من الالتهابات والأضرار الدقيقة ويساعد أيضا على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتعزز مكوناته وظيفة منظومة المناعة. وبالإضافة إلى ذلك يستخدم في مستحضرات التجميل باعتباره مادة مرطبة ومحسنة للبشرة، لذلك يدخل في تركيب المراهم الخاصة بعلاج الأمراض الجلدية.
ووفقا له، مع ذلك يجب على مرضى السكري استبعاده من نظامهم الغذائي وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه العسل ومن حبوب اللقاح. كما يجب على من يعاني من زيادة الوزن والسمنة الحد من تناوله.
وتشير الخبيرة، إلى أن العسل يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز (33-42 بالمئة) من مكوناته، أما السكر العادي فهو 100 بالمئة من السكروز، لذلك العسل أكثر حلاوة منه.
وتقول: “العسل منتج عالي الكربوهيدرات وغني جدا بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي 21 غ منه (ملعقة طعام) على 64 سعرة حرارية وحوالي 17 غ من السكر. وبما أنه مصدر للكربوهيدرات البسيطة، فإن استهلاكه المتكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الكبد الدهني غير الكحولي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.
وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.
من جانبه بيّن مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية حيث تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقلّ من 1.2 كيلومترًا؛ مما يوفّر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحرّكة أو تصويرًا حراريًّا.
وبين أن كل طائرة يمكنها تأدية تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًّا إلى غرف المراقبة والسيطرة، وهم يرفعون بدورهم البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.
مركز الالتزام البيئيالدرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.