ورشة فنية حول (فن الزخرفة والتذهيب) في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط في دورته الـ11، تحت عنوان “تراقيم” الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة. أقيمت أمس، الأربعاء ورشة فنية بعنوان (فن التذهيب والزخرفة) أشرف عليها المزخرف مصعب الدوري، بحضور عددٍ من الطلاب والمهتمين بهذا الفن الإسلامي الأصيل.
تطرق الدوري في بداية الورشة، إلى أهمية فن الزخرفة والتهذيب الإسلامي كأحد أبرز الفنون الإسلامية التي تطورت عبر القرون لتعكس الجمال الروحي والفني للحضارة الإسلامية.
ركز الدوري خلال الورشة، على نمط الزخرفة النباتية (الأرابيسك) التي تتكون من أنماط مستوحاة من الأشكال الطبيعية مثل الأوراق والأزهار. حيث تمثل الزخرفة النباتية تدفقاً مستمراً يعكس مبدأ التجدد في الحياة.
تناول الدوري، علاقة التماهي بين “فن الزخرفة والتذهيب” والخط العربي باعتباره يعتبر أحد أهم عناصر الزخرفة الإسلامية. يتم استخدامه في تزيين المصاحف، المباني، والآثار، حيث يتم دمج النصوص القرآنية والأدعية في التصميمات الفنية بشكل جمالي
وشملت الورشة أيضاً، التركيزعلى فن التذهيب باستخدام أسلوب “الهلكار/التظليل بماء الذهب”، من خلال نماذج عملية، ومباشرة شاهدها الحضور عن كثب. حيث يعد “الهلكار” تقنية تجمع بين اللون والتذهيب لإنتاج تصاميم متوازنة ومتناغمة. وهوأسلوب زخرفي تقليدي يتسم باستخدام الذهب والألوان الفاتحة لإبراز التفاصيل الدقيقة، حيث يتم تغطية أجزاء من التصميم بالذهب لخلق تأثير بصري غني وجميل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الموزاييك اليدوي.. ورشة فنية بمتحف الإسكندرية القومي
ينظم القسم التعليمي بمتحف الإسكندرية القومي ، ورشة فنية بعنوان "الموزاييك اليدوي" ، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتوعي لنشر ثقافة الآثار .
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن الورش الفنية والندوات والفاعليات التى ننظمها ،تستهدف فئات متنوعة من المصريين والسائحين ،للتعرف بالحضارة المصرية .
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.