بعد حصولها على جائزة نوبل.. من هي هان كانغ؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في إنجاز أدبي عالمي جديد، حصلت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ على جائزة نوبل في الأدب لعام 2024، تقديرًا لأعمالها الأدبية المميزة التي تمزج بين النثر والشعر بأسلوب بليغ يواجه الصدمات التاريخية ويكشف عن هشاشة الحياة الإنسانية.
من خلال أعمالها المؤثرة مثل "النباتية" و"الكتاب الأبيض"، استطاعت هان كانغ أن تتناول قضايا وجودية عميقة، لتصبح بذلك صوتًا أدبيًا عالميًا يُعبّر عن التجربة الإنسانية في مواجهة الألم، الفقدان، والصراع.
من هي هان كانغ؟
هان كانغ (Han Kang) هي كاتبة وروائية كورية جنوبية بارزة، ولدت في 27 نوفمبر 1970 في غوانغجو، كوريا الجنوبية. تعد واحدة من أشهر الأدباء الكوريين في الساحة الأدبية العالمية، وقد حازت على اهتمام دولي بفضل رواياتها المؤثرة والمثيرة للجدل.
من أبرز أعمالها رواية "النباتية" (The Vegetarian)، التي تُرجمت إلى العديد من اللغات وحصلت على جائزة "مان بوكر الدولية" في عام 2016. تستكشف الرواية قضايا معقدة حول الجنس، والعنف، والهوية من خلال قصة امرأة تقرر التوقف عن تناول اللحوم، مما يثير ردود فعل عنيفة من المجتمع والعائلة.
بالإضافة إلى "النباتية"، كتبت هان كانغ أعمالًا أخرى هامة، منها رواية "الكتاب الأبيض" (The White Book) التي تُعد تأملًا في الحياة والموت والفقدان، ورواية "الطفل المخلص" (Human Acts) التي تستند إلى أحداث حقيقية من الانتفاضة الديمقراطية في غوانغجو عام 1980.
أسلوب هان كانغ الأدبي يتميز بالعمق الفلسفي والتأمل في الطبيعة الإنسانية، وهي تُعد من الأصوات الأدبية المعبرة عن التجربة الكورية بشكل خاص والإنسانية بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هان كانغ جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
مستشار شيخ الأزهر للوافدين: مسؤولية الفتاة في العصر الحالي جسيمة شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلِّياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقديرومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".
وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.
وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.