ألمانيا تطالب الأوروبيين بحماية مشتركة ضد الحرب الروسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأوروبيين بحماية أنفسهم بشكل مشترك ضد الحرب الهجينة الروسية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
ومن المنتظر أن تفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا بسبب أنشطتها العدائية كالهجمات السيبرانية عبر خلال إطار قانوني جديد للتدابير العقابية الذي أُعلن عنه الثلاثاء الماضي، بشرط الموافقة بالإجماع، وذلك رداً على ما وصفته الدول الأوروبية بـ«الحملة المستمرة للأنشطة الروسية الهجينة لزعزعة أمن الاتحاد الأوروبي».
ومن المقرر أن يغطي نظام العقوبات الجديد التصرفات الروسية في الدول غير الأعضاء في الاتحاد والتي قد تؤدي إلى عرقلة العمليات الانتخابية الديمقراطية، وسيجرى منع مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من التعامل التجاري مع المنظمات والأشخاص الذين ستشملهم العقوبة.
وطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي الدول الحليفة لبلاده بتقديم المزيد من الأسلحة قبيل الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا، مشددًا، على أنّ تسليمات كافية للجبهة وتجهيزات للألوية وأسلحة بعيدة المدى ستكون ضرورية للغاية في الفترة المقبلة، من أجل وقف روسيا وإجبارها على أن تتوجه صوب السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية ألمانيا الحرب الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.