يمانيون/ صنعاء

نفذت دفعة من خريجي قوات التعبئة العامة بحي المطار بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، مناورة عسكرية رمزية.

وتضمنت المناورة التي شارك فيها 250 من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” تدريبات باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والمهارات القتالية في ميدان المعركة والهجوم على مواقع افتراضية للعدو.

وعكس التطبيق العملي مستوى الجهوزية العالية للمشاركين من أبناء حي المطار واستعدادهم لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد المقاومة في فلسطين ولبنان حتى دحر العدو.

وجدد المشاركون، تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستمرار في التعبئة والحشد والاستعداد لتنفيذ خيارات التصعيد لردع قوى الإجرام العالمي أمريكا وإسرائيل حتى تحقيق النصر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات التركي في طرابلس ويلتقي قيادات عسكرية.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟

أثارت زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى العاصمة الليبية طرابلس في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات عن أهدافها في ظل حالة التحشيد العسكري شرقا وغربا، وما إذا كانت أنقرة على علم باشتباكات وشيكة في الغرب الليبي وأرادت أن تمنعها.

ووصل قالن إلى طرابلس الثلاثاء لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين.

نفوذ لمنع الاقتتال
وجاءت زيارة قالن بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس جهاز المخابرات التركية، جمال الدين تشاليك إلى طرابلس بعد وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة انتهت بمقتل القيادي العسكري "غنيوة الككلي".

كما جاءت الزيارة بعد تصريحات من قبل وزير الخارجية التركي خلال لقاء نظيره الروسي بأن أنقرة وموسكو سيمارسان ضغوطا ونفوذا على حلفائهم في الداخل الليبي لمنع عودة الاقتتال والتصعيدات العسكرية.

وتزامنت الزيارة مع تحشيدات لقوات القيادة العامة بشرق ليبيا التابعة لحفتر وتحريك قوات من الشرق إلى الوسط والجنوب الليبي، وفي المقابل تحشيدات من قبل كتائب مدينة مصراتة غربا للتمركز في جنوب طرابلس.

والسؤال: هل منعت زيارة "قالن" وقوع اشتباكات بين الأطراف الليبية؟ وما علاقتها بالتحشيدات من قبل حفتر؟

صراع عنوانه النفط
من جهته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة عن بنغازي، عاطف جطلاوي إن "أصل الصراع والحروب في ليبيا على الريع (إيرادات النفط والغاز) والذي يحكم طرابلس يتحكم في الريع نتيجة منظومة القذافي التي صممت لكي لا تعمل، ولن تتوقف الصراعات والحروب في ليبيا ما لم يتم التوافق على آلية لتوزيع هذا الريع والتي يحتاج لنظام حكم محلي رشيد".

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "هذا الحكم المحلي الرشيد بموجب محافظات مدسترة موجودة بدستور الاستقلال المعدل مع منظومة دستورية رشيدة، لذلك ندعو إلى تفعيل دستور الاستقلال لمعالجة جل المشاكل التي تمر بها ليبيا، كما أسس دستور الاستقلال لبناء الدولة الليبية عام ١٩٥١"، وفق طرحه.

وتعليقا على زيارة قالن، قال المسؤول الليبي: "التدخلات الأجنبية السلبية لن تدعم استقرار ليبيا وكذلك تحرك أي قوات ستقابلها قوات أخرى ولن تحل المشكلة الليبية، ولا نتوقع نجاح بتكرار تجارب فاشلة، كما يقال لن ينصلح حال ليبيا إلا بما انصلح عليه أولها"، حسب رأيه.



إنقاذ الدبيبة ومنع الفوضى
في حين رأى الصحفي الليبي، موسى تيهو ساي أن "زيارة قالن هدفها التأكد من أن حكومة الدبيبة تعمل بشكل فعلي حتى الاتفاق على حكومة جديدة من قبل جميع الأطراف الليبية كون تركيا تخشى من فراغ وفوضى واسعة النطاق إذا سقطت حكومة الدبيبة دون وجود بديل واضح بما في ذلك فقدان الاعتراف الدولي"

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "الأتراك يرون أن التغيير يجب أن يكون على شكل حزمة واحدة تشمل تغيير شامل بما في ذلك انتخابات تشريعية ورئاسية بدعم الأمم المتحدة وقد تتوسط تركيا لترميم حكومة الدبيبة بوزراء من الشرق والغرب من أطراف معارضة للدبيبة كحل مؤقت إلى حين اعتماد أحد خيارات اللجنة الاستشارية للمضي في إجراء الانتخابات"، بحسب تقديره.

توازن وقلق تركي
الأكاديمي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش رأى من جانبه أن "زيارة قالن إلى طرابلس ليست عابرة، بل تعكس قلقا تركيا من انفجار الوضع الأمني في العاصمة، سواء نتيجة اشتباكات داخلية أو تهديد خارجي من قوات حفتر".

وأضاف: "لذا فإن أنقرة تسعى عبر هذه الزيارة لضبط الوضع وتأكيد أنها لا تزال الضامن الأساسي لتوازن القوى في المنطقة الغربية، ولن تتردد في التدخل عند الضرورة للحفاظ على هذا الدور"، وفق تصريحه لـ"عربي21".



ضغط لمنع الحروب

بدوره، قال المحلل السياسي من الجنوب الليبي، وسام عبد الكبير إن "قدوم قالن في هذا التوقيت هي محاولة للضغط على الاطراف المتصارعة في العاصمة لتجنب الصدام والعودة لمربع الصفر وذلك مع وجود مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية ما يعني عدم صمود الهدنة الهشة واحتمالية اندلاع الحرب من جديد وهذا الأمر مقلق بالنسبة لتركيا والتي تحاول من خلال مبعوثيها الدفع باتجاه استقرار العاصمة".

وتابع لـ"عربي21": "أما حدوث حرب بين الشرق والغرب فهو مستبعد في ظل التفاهمات الدولية والاقليمية، كما أن الدور التركي أصبح يتمتع بهامش كبير ويتواصل مع كافة القيادات في ليبيا شرقا وغربا، والتخوف التركي هو من حرب محدودة في العاصمة تهدد استقرار المنطقة الغربية وقد تعمل أطراف محلية واقليمية على استغلالها وبالتالي تتوسع دائرة الصراع وتتشكل حسابات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • رئيس الاستخبارات التركي في طرابلس ويلتقي قيادات عسكرية.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟
  • أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • عروض عسكرية وشعبية لخريجي دورات الأقصى في حجة
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسيران ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ذي السفال والسبرة بإب
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
  • وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير