الجيش اللبناني يعلن مقتل اثنين من جنوده.. وميقاتي يندد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، مقتل اثنين من جنوده في استهداف إسرائيلي لأحد مراكزه في جنوب البلاد، بعد أسبوع من مقتل جنديين آخرين بنيران إسرائيلية كذلك في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان "استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش في بلدة كفرا" في جنوب لبنان "ما أدى إلى سقوط شهيدين و3 جرحى".
ودان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي،ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مركزا للجيش في بلدة كفرا الجنوبية، مما أدى إلى استشهاد عنصرين وجرح اثنين آخرين".
ودعا ميقاتي إلى وقفة ضمير عالمية تضع حدا "لهذا العدوان" الذي استهدف "جنودا بواسل يقومون بواجبهم الوطني في حماية الأرض والدفاع عن الشعب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وفي 3 من أكتوبر الجاري، قال الجيش اللبناني اليوم إن أحد جنوده قُتل في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري في جنوب لبنان، مضيفا أن جنوده ردوا بالنيران على مصدر الهجوم.
وبعد عام من المناوشات المسلّحة عبر الحدود، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23سبتمبر حين كثّفت الدولة العبرية غاراتها الجوية على حزب الله وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وكان حزب الله فتح "جبهة إسناد" لقطاع غزة من لبنان في الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.