آيسلندا: مشاهد آسرة للشفق القطبي.. ظاهرة طبيعية تضيء السماء بأنوار ساحرة وألوان خلابة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شهد سكان ريكيافيك، عاصمة آيسلندا، عرضاً طبيعيا رائعاً للأضواء الشمالية في سماء المدينة ليلة الخميس وصباح الجمعة. وتعتبر ظاهرة الشفق القطبي واحدة من أجمل المناظر التي يمكن رؤيتها في المناطق القطبية.
تتزامن هذه المشاهد المدهشة مع ذروة الدورة الشمسية التي تستمر 11 عامًا، حيث يشهد المجال المغناطيسي للشمس زيادة في النشاط.
هذا الشهر، أطلقت الشمس وميضين قويين، كان أحدهما الأكبر منذ عام 2017، مما أدى إلى زيادة فعالية الأضواء الشمالية في سماء أيسلندا. وبفضل هذه الظاهرة، استمتع السكان والزوار بمشاهد رائعة لألوان زاهية تتراقص في سماء الليل، مما جذب أنظار الكثيرين وساهم في تعزيز السياحة في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأضواء الشمالية تعتلي فوهة بركان أيسلندا المتفجر شاهد: بعد أسابيع من الزلزال .. ثوران بركان في جنوب غرب ايسلندا عرض "الأضواء الشمالية" يضيء سماء فنلندا بالألوان الزاهية ريكيافيك، آيسلندا طبيعة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية ريكيافيك آيسلندا طبيعة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا روسيا حروب قطاع غزة أوكرانيا اليونيفيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تُرصَد في مدينة البترا
صراحة نيوز- شهدت مدينة البترا ظهور ظاهرة فلكية نادرة تمثّلت في بزوغ البدر العملاق فوق السيق بمحاذاة مبنى الخزنة، في مشهد استثنائي وثّقته جمعية الروّاد للسياحة الفلكية بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أستاذ الفيزياء النظرية الدكتور عمار السكجي أن الظاهرة تتزامن مع فترة الثبات القمري الكبير التي تتكرر كل 18.6 سنة، حيث يصل القمر إلى أقصى مدى في مداره حول الأرض، ويشرق ويغرب من أبعد النقاط شمالاً وجنوباً على الأفق، ما يجعل ظهوره في البترا خلال هذه الفترة نادراً وفريداً.
من جهته، بيّن الباحث مأمون النوافلة، رئيس جمعية الروّاد للسياحة الفلكية، أن القمر يشرق فوق البترا عند زاوية 57 درجة شمال شرق، وهي أعلى زاوية شروق خلال الثبات القمري، قبل أن يتحرك ظاهرياً ليصل إلى زاوية 62 درجة عند لحظة ظهوره فوق السيق بمحاذاة الخزنة، وهي الزاوية نفسها تقريباً التي تشرق عندها الشمس خلال الانقلاب الصيفي.
ويعكس هذا التطابق الفلكي الدقيق أن الأنباط أجروا عمليات رصد منهجية طويلة لحركة الأجرام السماوية قبل تشييد الخزنة، ما يدل على مستوى متقدم من المعرفة الفلكية التي وظّفوها في توجيه وتصميم معالم مدينتهم.
وأكد النوافلة والسكجي أن البترا غنية بمعالم الفلك الآثاري، مشيرين إلى أن الجمعية ستعمل بالتنسيق مع سلطة الإقليم على تنظيم فعاليات رصدية وسياحية مستقبلية لتوثيق المزيد من الظواهر الفلكية داخل الموقع.
وتسلّط هذه الظاهرة الضوء مجدداً على القيمة العلمية والحضارية للبترا، وعلى الإرث الفلكي والهندسي المميز الذي تركه الأنباط قبل أكثر من ألفي عام.