كتب- حسن مرسي:
سلط الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، الضوء على قضية المثلية الجنسية وأسبابها ودور الأسرة والبيئة.

وأوضح المهدي خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار": احنا عندنا في قسمين من المثلية الجنسية الأولية والثانوية، مشيرًا إلى أن المثلية الجنسية الأولية لها جذور عميقة في الأسرة والبيئة.



وأشار المهدي إلى أن المثلية الجنسية الأولية غالبًا ما تكون نتيجة للتأثيرات الاجتماعية والثقافية مثل اضطراب العلاقة بين الطفل والأب، والتعرض للاعتداء الجنسي في سن مبكرة والذي يؤدي إلى اضطرابات في التوجه الجنسي.

وأكمل أستاذ الطب النفسي أنه بالنسبة للمثلية الجنسية الثانوية فأسبابها تتمثل في التأثيرات الثقافية والإعلامية والذي قد يؤدي إلى تقليد هذا السلوك، بالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية والرغبة في الانضمام إلى مجموعة معينة أو الشعور بالوحدة قد يدفع بعض الأفراد إلى تبني سلوكيات مثلية.

وشدد الدكتور محمد المهدي على أهمية دور الأسرة في تكوين شخصية الطفل وتوجيهه نحو السلوك السوي، مشددًا على ضرورة توفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال، وتعزيز العلاقة بين الطفل وأبويه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المثلية الجنسية تربية الأطفال محمد المهدي الطب النفسي المثلیة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟

صراحة نيوز- قالت الأخصائية النفسية جولي سميث إن صحة المرأة النفسية يمكن أن تكون أكثر عرضة للخطر من الرجال بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وهرمونية، أبرزها الحمل والولادة والطمث وانقطاع الطمث.

وفي حديثها على بودكاست “أنبلاند”، أوضحت أن السنة الأولى بعد الولادة تُعد المرحلة الأخطر على الإطلاق، قائلة: “لو أردت تدمير أي إنسان، فغيّر روتينه، واحرمه من النوم، واعزله عن الناس، وغيّر نظامه الغذائي… وهذا ما تمر به الأم الجديدة”.

وأضافت أن المرأة بعد الولادة تواجه تغيرات مفاجئة في النوم، ونمط الحياة، والعلاقات الاجتماعية، مما قد يؤدي للشعور بالضغط والعزلة وفقدان الهوية. كما أن نظامها الغذائي يتأثر بسبب انشغالها الدائم بالمولود، ما يصعب عليها حتى تناول وجبة منتظمة.

وانتقدت سميث تجاهل المجتمعات الحديثة لاحتياجات الأمهات النفسية، داعية إلى تحسين بيئة العائلات، وتمكين الآباء من لعب دور داعم حقيقي في هذه المرحلة الحساسة.

مقالات مشابهة

  • تحذير للمستفيدين .. هذه الحالات تؤدي إلى وقف صرف الدعم النقدي
  • الزمالك يحصل على توقيع المهدي سليمان
  • حزب الله العراقي: سلاح المقاومة لن يسلم إلا بيد المهدي
  • توقعات تنسيق الكليات 2025.. المؤشرات الأولية من كام؟
  • انتخابات الأطباء.. 358 مرشحا يتقدمون بأوراقهم ضمن القوائم الأولية
  • الأوراق المطلوبة لاسترداد المصرية المتزوجة من أجنبي الجنسية
  • هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال
  • متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟
  • طريقة حصول الأجنبية المتزوجة من مصري على الجنسية