أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تراجع أسعار 14 مجموعة من مواد البناء بأبوظبي خلال العام الحالي 102 ألف رحلة طيران يومياً حول العالم منذ بداية 2024

اختتمت فعاليات القمة الوطنية حول الجرائم المالية التي عُقدت على مدى يومي 9 و10 أكتوبر الحالي في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

 
وشهدت القمة حضور ومشاركة مجموعة من الخبراء وصناع القرار المحليين والدوليين، رفيعي المستوى، من الهيئات التنظيمية وجهات إنفاذ القانون.
وتناول نحو 45 متحدثاً على مدار يومين خلال القمة، عدداً من المواضيع المهمة والحيوية، في مجال الامتثال لمواجهة الجرائم المالية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. 
واستُهلّ اليوم الأول بكلمة افتتاحية من معالي خالد محمد بِالعمى، محافظ مصرِف الإِمارات المركزِي، سلّط فيها الضوء على مواصلة دولة الإمارات مسيرة عملها المشترك، والالتزام باتخاذ خطوات استراتيجية في أنظمتها وتشريعاتها وإجراءاتها لحماية سلامة النظام المالي العالمي، إضافة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية لتعزيز الإطار القانوني والتنظيمي لضمان قدرة الجهات المعنية على التكيّف مع بيئة المخاطر المتغيرة.
وأشار إلى أنه بهدف تسليط الضوء على الأنشطة الرقابية في المؤسسات المالية المرخصة، فإن المصرف المركزي بصدد إطلاق منظومة التكنولوجيا الإشرافية الأولى من نوعها في المنطقة، التي ستتيح الكشف والإنذار المبكر بالمخاطر، استناداً إلى عمليات تقييم البيانات لتحديد حجم الانكشاف على عمليات غسل الأموال.
من جهتها، أشارت فاطمة الجابري، مساعد المحافظ لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، عضو اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، إلى جهود المصرف المركزي في ترسيخ التعاون بين دولة الإمارات والمجتمع الدولي، لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، واعتماده نهجاً قائماً على التكنولوجيا، لتطوير عمليات الرقابة والإشراف بفعالية وكفاءة. 
واستعرضت جلسات اليوم الأول مجموعة من المحاور المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية والإقليمية لإدارة مخاطر الجريمة المالية، وكيفية تحويل التهديدات إلى فرص، وتخفيف مخاطر تمويل الانتشار ومخاطر غسل الأموال القائم على التجارة، بمشاركة متحدثين من الهيئات الرقابية المحلية والدولية ومجموعة من البنوك المحلية وغيرها. 
وركّز اليوم الثاني على تطبيق واستخدام الذكاء الاصطناعي في ضوابط مواجهة غسل الأموال، ودور سلطات إنفاذ القانون، فيما يتصل بالنتائج الفورية لمجموعة العمل المالي 6 و7 و8، والأولويات الرقابية وغيرها من المواضيع البارزة.  
وشارك في الجلسات مجموعة من المتحدثين من القطاعين الحكومي والخاص والاتحاد الأوروبي ووحدات المعلومات المالية المحلية والعالمية.
وافتتحت جلسات اليوم الثاني، باستعراض مستقبل الجريمة، حيث سلّط الرائد طارق عبدالحكيم بالهول، رئيس قسم مكافحة الأصول الافتراضية في شرطة دبي، الضوء على التحديات والتطورات والمخاطر التي تشكلها الجرائم المالية، مؤكداً أهمية العمل الاستباقي في رصد وكشف وردع هذه الجرائم. 
وركزت الجلسات على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم المالية، مع التأكيد على أهمية دور الموارد البشرية في تفسير النتائج واتخاذ القرارات الحاسمة والنهائية.
كما تم استعراض منافع الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم المالية، لاسيما القدرات الفائقة في الكشف عن الجرائم، والمرونة في تقييم المخاطر، إضافة إلى المخاطر الرئيسة المتعلقة بحجم البيانات، وحمايتها والحاجة المستمرة إلى تعزيز ضوابط الأمان لتحديد المخاطر والتخفيف منها قبل حدوثها.  
وناقشت الجلسات الأولويات الرقابية وفق أفضل الممارسات وتوصيات مجموعة العمل المالي، حيث استعرضت أميرة أحمد، رئيس دائرة الرقابة على مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب لدى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس اللجنة الفرعية للجهات الرقابية في دولة الإمارات، أبرز الأدوات الرقابية، وأهميتها في جمع البيانات وتحليلها، إضافة إلى اعتماد الجهات الرقابية في دولة الإمارات، إطاراً رقابياً قائماً على المخاطر بما يتماشى مع توصيات مجموعة العمل المالي.
فيما أكدت فاطمة الجابري أهمية جهود جميع المشاركين في ضمان نزاهة وسلامة النظام المالي.
وأشادت بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع المالي بشكل عام، والبنوك بشكل خاص، في تنمية المجتمعات، منوهة بأهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها المهم في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب حول العالم.
وأكدت أن الإمارات ستواصل العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية لتعزيز جهودها وتحقيق تطلعاتها، استعداداً للتقييم المُرتقب من قبل مجموعة العمل المالي (فاتف) في عام 2026.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غسل الأموال غسيل الأموال مكافحة غسيل الأموال منصور بن زايد مواجهة غسل الأموال الإمارات مكافحة غسل الأموال اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال مكافحة الجرائم المالية الجرائم المالية غسل الأموال ومکافحة تمویل الإرهاب مجموعة العمل المالی الجرائم المالیة دولة الإمارات مجموعة من

إقرأ أيضاً:

استعدادات قتالية وتعبوية .. قبائل اليمن تؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة

يمانيون | تقرير
في إطار استعداداتها لمواجهة التحديات القادمة، خرجت قبائل اليمن اليوم، في عدة محافظات في لقاءات مسلحة حاشدة تؤكد جهوزيتها العالية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوأمريكي وأدواته العميلة في المنطقة.

وشملت الفعاليات محافظات صعدة، صنعاء، الحديدة، عمران، وذمار، حيث جددت القبائل العهد بالثبات على المواقف الوطنية والإيمانية، مشددة على أن اليمن سيبقى ثابتًا على مواقفه المبدئية في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن السيادة الوطنية.

صعدة.. قبائل آل سالم تعلن الجهوزية للمرحلة القادمة

ففي مديرية آل سالم بمحافظة صعدة، خرجت قبائل المديرية في لقاء مسلح حاشد، أكدوا فيه استعدادهم التام لخوض معركة جديدة ضد العدوان وأدواته، مجددين العهد بالولاء للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.

وأكدت قبائل آل سالم في بيان صادر عنها، أنها ستكون رهن إشارة القائد، مشددين على التزامهم الكامل بالقضية الفلسطينية.

البيان نصّ على أن فلسطين تظل القضية المركزية للأمة، وأن أي تراجع عن دعمها يعد خيانة للأمة.

كما أوضح البيان أن دور القبائل لا يقتصر على الحضور الميداني في جبهات القتال فقط، بل يمتد ليشمل معركة الوعي ضد مشاريع التطبيع والحرب الناعمة التي تسعى إلى ضرب الهوية الإيمانية والنسيج الاجتماعي في المنطقة.

صنعاء.. مسير وتطبيق قتالي لخريجي “طوفان الأقصى” في نهم

وفي محافظة صنعاء، نظمّت قوات التعبئة العامة بعزلة الوقشة في مديرية نهم، مسيرًا قتاليًا وتطبيقًا قتاليًا لخريجي دورة “طوفان الأقصى” المستوى الثاني.

وأظهر المشاركون في المسير القدرة العالية على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مع التأكيد على الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.

كما جدد الخريجون التفويض لقائد الثورة، مؤكدين استعدادهم لخوض معركة التحرير من خلال تقديم كل ما لديهم في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.

الحديدة.. قبائل المنصورية والميناء تؤكد الجهوزية المستمرة

وفي الحديدة، نظمت قبائل مديرية المنصورية وقفة قبلية مسلحة، أكدت خلالها استعدادها لمواجهة أي تهديدات أو مخططات تهدف إلى المساس بأمن الوطن.

وجدد المشاركون العهد بمواصلة التصدي للعدوان، مشددين على أنهم لن يتراجعوا عن دعم القضية الفلسطينية.

كما أكدوا أن الشعب اليمني سيظل ثابتًا في مواجهة الكيان الصهيوني، مستنكرين في ذات الوقت منع الكيان الصهيوني إدخال مواد الإيواء عبر معبر رفح في إطار تعسفي.

في ذات السياق، نظمت قبائل الميناء في الحديدة أيضًا وقفة مشابهة، أكدت خلالها جاهزيتها لمواجهة أي تصعيد من العدو الصهيوأمريكي، مع التأكيد على التمسك بمواقفها الثابتة في دعم فلسطين.

المشاركون في الوقفة رفعوا شعارات تؤكد الاصطفاف خلف القيم الإسلامية والوطنيّة، مؤكدين أنهم سيظلوا في حالة استعداد دائم لمواصلة المعركة ضد كل ما يهدد الأمة.

عمران.. عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى”

وفي مدينة عمران، شهدت ساحة العروض في شارع الرئيس الشهيد صالح الصماد، عرضًا شعبيًا حاشدًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي قوات التعبئة العامة.

العروض العسكرية التي حضرها مسؤولون محليون وعسكريون، جسدت الجاهزية القتالية العالية للخريجين الذين تم تدريبهم على استخدام الأسلحة المختلفة.

وأكد المشاركون أن هذا العرض ليس مجرد نشاط رمزي، بل هو رسالة قوية مفادها أن قوات التعبئة العامة تمثل خط الدفاع الأول في معركة الوعي والثبات.

ذمار.. وقفات قبلية في وصاب السافل

وفي مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، نظمت قبائل بني سوادة وبني صالح وبني منصور والاثلاث وقفات قبلية مؤكدين خلالها الجهوزية التامة لأي جولة قادمة من الصراع مع العدو الصهيوأمريكي.

المشاركون في الوقفات جددوا التفويض للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ قرارات القيادة العليا في مواجهة أي تهديدات.

كما أدانوا الفوضى التي ينشرها تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات.

ختامًا.. معركة الأمة مستمرة

قدمت هذه الوقفات القبلية والأنشطة العسكرية عدة رسالة قوية مفادها أن قبائل اليمن، وشعبها وقادتها، مستعدة للتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل الدفاع عن الأرض والعرض.

وأن القبائل اليمنية تؤكد باستمرار جاهزيتها الكاملة في معركة الأمة، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي للعدوان الذي يستهدف سيادة اليمن وأمنه، مؤكدين أن دعم القضية الفلسطينية سيظل هو الموقف الثابت الذي لا يمكن التنازل عنه.

مقالات مشابهة

  • استعدادات قتالية وتعبوية .. قبائل اليمن تؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة
  • زكي القاضي: ازدواجية المجتمع الدولي تمنح إسرائيل حصانة مفتوحة من العقاب
  • قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • «المصرف المركزي» و«الوطني لمكافحة المخدرات» يبحثان سُبل التعاون
  • الإمارات تعدل قانون الجرائم والعقوبات
  • «التحالف الإسلامي» يختتم البرنامج المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال بنيجيريا
  • بوتين وأردوغان: محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية ستقوض النظام المالي الدولي
  • يتضمن حماية القاصرين.. الإمارات تصدر مرسوما اتحاديا بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات