إجراءات هيئة تنظيم خدمات الكهرباء تجاه مستخدمي العدادات القديمة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة تنظيم خدمات الكهرباء عن تطبيق إجراءات جديدة صارمة تجاه مستخدمي العدادات القديمة، تشمل ضرورة الالتزام بسداد فواتير الكهرباء في المواعيد المحددة لتفادي العقوبات، والتي قد تصل إلى سحب العداد وإنهاء التعاقد، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية على المتأخرين في السداد.
وفقًا لتوجيهات الهيئة، تعمل شركات توزيع الكهرباء على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المستهلكين المتأخرين في سداد فواتير الكهرباء.
وفي حال تأخر المستهلك عن السداد لمدة تتجاوز شهرين، يحق للشركة سحب العداد بعد مرور شهر من توجيه إشعار رسمي، وذلك مع إنهاء التعاقد.
إلى جانب التأخر في السداد، هناك حالات أخرى تؤدي إلى سحب العداد وإنهاء التعاقد، ومن أبرز هذه الحالات:
• إمداد الكهرباء بشكل غير قانوني: في حال قام المستهلك بتزويد شخص آخر بالكهرباء دون تصريح.
• إتلاف العداد: كسر أو إتلاف أختام العداد أو أجهزة قياس الاستهلاك يؤدي إلى سحب العداد الفوري.
• تجاوز الأحمال الكهربائية: تجاوز الأحمال المحددة دون تصريح مسبق يعرض المستهلك للعقوبة.
• التوصيل المباشر للكهرباء: توصيل الكهرباء بشكل غير قانوني دون المرور بالعداد أو باستخدام أجهزة غير معتمدة.
• منع الصيانة أو الفحص: منع ممثلي الشركة من القيام بأعمال الصيانة أو الفحص يعد سببًا لسحب العداد.
• إزالة أو هدم المكان المتعاقد عليه: إذا قام المستهلك بهدم المكان المتعاقد عليه، ينتهي التعاقد.
فرض غرامات
إلى جانب سحب العداد، يتم فرض غرامات مالية على المتأخرين في السداد، تُحتسب بنسبة 7% من قيمة الفاتورة غير المسددة، مما يزيد من العبء المالي على المستهلكين.
في حال تم سحب العداد نتيجة لأي من المخالفات المذكورة، سيتم استبداله بـ عداد الدفع المسبق.
هذا النوع من العدادات يضمن عدم تكرار تأخر السداد أو حدوث مخالفات أخرى، حيث يتوجب على المستهلك الدفع مسبقًا قبل استهلاك الكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سحب العداد عداد مسبق الدفع غرامات مالية شركات توزيع الكهرباء مخالفات شروط التعاقد
إقرأ أيضاً:
«حور إيابتي» في قلب المعتقدات المصرية القديمة.. رسالة دكتوراة بآثار قنا
شهدت كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي مناقشة رسالة دكتوراة للباحث أحمد مرتضى ضيف بخيت، مفتش آثار بوزارة السياحة والآثار، بعنوان "المعبود حور إيابتي ودوره في المعتقدات المصرية القديمة"، حيث حصل الباحث على درجة دكتوراة الفلسفة في الآثار المصرية، مع مرتبة الشرف الأولى و التوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات.
أُقيمت المناقشة تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل بكري رشيدي، عميد كلية الآثار، والدكتور أبوبكر عبد السلام مصطفى، وكيل الكلية للدراسات العليا.
وأشرف على الرسالة كلٌّ من الدكتور أيمن عبد الفتاح وزيري، أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بجامعة الفيوم، كمشرف رئيس، والدكتور رؤوف أبو الوفا الورداني، أستاذ الآثار المصرية المساعد بكلية الآثار - جامعة جنوب الوادي، كمشرف مشارك.
وضمّت لجنة المناقشة والحكم كلاً من:
الدكتور منصور النوبي منصور، عميد كليتي الآثار بقنا والأقصر سابقًا، رئيسًا ومناقشًا
الدكتور عادل أحمد زين العابدين، أستاذ الآثار المصرية ووكيل كلية الآداب الأسبق بجامعة طنطا، عضوًا ومناقشًا
بالإضافة إلى المشرفين كمناقشين.
تناولت الرسالة بالدراسة والتحليل المعبود المصري القديم "حور إيابتي"، باعتباره أحد الأشكال المتفردة للإله "حور"، وركزت على دوره المحوري في المعتقدات الجنائزية والطقسية المرتبطة بالحماية والبعث والملكية. وبيّنت الدراسة أن اسمه ورد ضمن قوائم تضم 38 معبودًا شمسيًّا، وأنه كان يحظى بمكانة بارزة في نصوص الأهرام، إذ يُصوَّر كمُعين للمتوفى في رحلته إلى السماء.
كما كشفت الدراسة عن صلات "حور إيابتي" بعدد من الألقاب الكهنوتية، ودوره في تقديم القرابين والابتهالات لمعبود الشمس، بما يبرز طابعه الشمسي والخالقي الأزلي.
وقدّمت الرسالة تحليلاً علميًا موسعًا مدعومًا بالأشكال التوضيحية، واللوحات، وفهارس شاملة للمعبودات والملوك والمواقع الأثرية، وقائمة مراجع علمية متنوعة بين العربية والأجنبية.
وفي ختام المناقشة، أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى تقديرًا لما تحويه من إسهامات علمية أصيلة في مجال الآثار المصرية.