لبنان ٢٤:
2025-12-15@03:00:16 GMT

الحواط: هناك اتفاق على مضمون لقاء معراب

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الحواط: هناك اتفاق على مضمون لقاء معراب

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أن "الحرب في لبنان لم تأت صدفة وكلفت البلاد الكثير من الدمار نتيجة المكابرة"، مشيرا إلى أن "تعاطي فريق من اللبنانيين باسم كل اللبنانيين مخالفة للدستور". وقال: "لا تزال هناك إمكانية لإعادة إعمار البلاد على الرغم من الدمار والرماد والأنقاض".

أضاف عبر "صوت كل لبنان": "علينا واجب وطني لحماية لبنان من العدو الاسرائيلي، ولا سبيل لذلك إلا بالدستور والقرارات الدولية والمؤسسات".



وتابع: "حزب الله وإسرائيل يتحملان مسؤولية تدمير لبنان، والمشروع الإيراني يتماهى مع المشروع الاسرائيلي لجهة عدم اهتمامهما للمصلحة اللبنانية. مشروع حزب الله سقط وعلى بيئة المقاومة أن تقتنع أن لا أحد يمكن أن يحميها إلا الشرعية اللبنانية".

وشدد على "عدم استثناء المكون الشيعي، فأنا ابن منطقة جبيل المختلطة وأعرف أهمية هذا التنوع الطائفي". وأكد أن "لا نية للقوات اللبنانية بعزل أي مكون لبناني عن مستقبل هذا الوطن، بل هناك محاولة أخيرة لحل جذري في لبنان لإعادة الشرعية الدولية، والإلتقاء مع الأطراف كافة تحت سقف الدستور والقانون والمؤسسات. لا نريد أن ينتهي أي فريق سياسي ولكن نريد أن ينتهي سلاح حزب الله الذي عليه أن يسلم سلاحه إلى الجيش ليتسلم بعدها الجيش وحده حماية السيادة اللبنانية بدعم خارجي."

وعن لقاء معراب، رأى أن "هناك اتفاقا على مضمون اللقاء لجهة التشديد على تطبيق القرارين 1701 و1559".

وختم: "نريد رئيسا يعيد الثقة للبنانيين وقادرا على تطبيق الدستور والقرارات الدولية وإعادة لبنان إلى مجتمعه الدولي والعربي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان

بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق

سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.

وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.

وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.

تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.

إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.

 

Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان

مقالات مشابهة

  • بعد المواجهة عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش يصدر بياناً
  • ادرعي: استهدفنا عنصراً في حزب الله فعّل عملاء داخل اجهزة الامن اللبنانية
  • الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة
  • إسرائيل تحذر لبنان من أي تنسيق بين الجيش وحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • جعجع يواصل استقبال المجالس البلدية والاختيارية في معراب
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟