لبنان – طالب وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي بالضغط بقوة على إسرائيل لإرغامها على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 ووقف عدوانها على لبنان.

واعتبر وزير الدفاع أن “مطالبة لبنان بوقف النار والتزامه تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته يؤكد مرة جديدة أن لبنان لا يسعى إلى الحرب، لكنه في المقابل لا يقبل باستمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية التي تستهدف الأبرياء في مناطق عدة”.

وأكد أن “العدو الإسرائيلي لم يلتزم يوما بهذا القرار الدولي منذ صدوره في العام 2006 وتجاوزت الخروقات الإسرائيلية ال35 ألف خرق في البر والبحر والجو ، وبالتالي إذا شاء المجتمع الدولي فعلا وقف العدوان على لبنان فان عليه أن يلزم اسرائيل التقيد بالقرار1701 لأنها هي من تنتهك الإرادة الدولية المتجسدة بهذا القرار”.

كما استنكر وزير الدفاع بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها القوات الدولية العاملة في الجنوب على حفظ السلام، معتبرا أن “هذه الاعتداءات إن دلت على شيء فهي تدل على أن العدو الاسرائيلي يضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط وبالمهام السلمية لليونيفيل ما يفضح مرة جديدة حقيقته العدوانية ليس فقط ضد لبنان ، بل كذلك ضد السلام والاستقرار في المنطقة كلها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

اعتبارات قبل اتخاذ القرارات

 

 

 

 

◄ بعض القرارات- وإن كانت مُهمة- تحتاج إلى عدم الاستعجال في اتخاذها، والعجلة في اتخاذ بعض القرارات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة

 

خلفان الطوقي

 

 

ردود فعل مُجتمعية عديدة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب البيان الذي صدر من وزارة العمل الذي يقضي بتوظيف مُواطن عن كل سجل تجاري، وظهرت هذه الردود في صور عديدة منها تعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي نشر مقاطع مصورة، ووصلت إلى مقاطع تمثيلية، وهذا القرار وبعده البيان التوضيحي مثالان فقط، ولكن يمكن أن نقف من خلاله، بأن نضع مجموعة من الاعتبارات قبل اتخاذ قرارات أو تبني تشريعات أو تنفيذ إجراءات، وأهم هذه الاعتبارات ما يلي:

- المجتمع: وذلك من خلال طرح سؤال جوهري وهو: ما ردة فعل المجتمع تجاه هذا القرار أو ذاك؟ وكيف يُمكننا التعامل مع هذه الردود؟ وهل هذه الردود مقبولة أو أنها سوف تؤدي لعواقب غير محمودة؟

- التهيئة الميدانية: بعض القرارات تعتبر حساسة وتلامس فئات عديدة في المجتمع، وقد تغير واقعاً لم يُعتد عليه، لذلك لابد من تهيئة ميدانية تكون ذكية ومقنعة، وتخطط من عقول محنكة ذات خبرة طويلة تستطيع قراءة التوقعات بشكل دقيق.

- التدرج في التطبيق: بعض القرارات والمؤلمة منها تحتاج إلى مدد طويلة إلى تطبيقها، وفائدة هذه المدد هو تصحيح أوضاع ما يمكن تصحيحه، أو التقبل النفسي للوضع الجديد، فإما التصحيح أو الاستسلام.

- جلسات العصف الذهني: وهي مُهمة، وتبدأ بالقسم، ثم الدائرة، ثم المديرية، إلى أن تصل لمستويات الإدارة العليا، ويجب عدم الاكتفاء في الجهة الحكومية ذاتها، بل من الأفضل الاستعانة بالخبراء والمفكرين والجمعيات التخصصية والمراكز البحثية، والغرف التجارية، ولم لا، خاصة إن كانت القرارات مصيرية، وتمس العديد من فئات المجتمع.

- دراسة وتحليل الأرقام والإحصائيات: لا تعني الأرقام شيئاً مالم يتم تحليلها بشكل دقيق، وربطها بالحقائق الميدانية، ومن ثم سوف يسهل اتخاذ القرار المناسب، لذلك وجدت في بعض الهيئات والوحدات الحكومية وحدة مختصة لدعم القرار.

- وجود أمثلة مشابهة: سواء كانت محلية، ويمكن معرفة كيف تم اتخاذ القرار المناسب حينها، أو كانت إقليمية، وخاصة على المستوى الخليجي الذي يتشابه مع ظروف السلطنة إلى حد كبير، ولا يمنع الاستفادة من تجاربهم والسياسات التي تم تبنيها، والتي بدورها سوف تقلل من أي انعكاسات سلبية ومؤلمة.

الخلاصة.. إن بعض القرارات وإن كانت مُهمة، لكنها تحتاج إلى عدم الاستعجال في اتخاذها، والعجلة في اتخاذ بعض القرارات قد تُؤدي إلى عواقب وخيمة، والتأني والحكمة والنظر إلى جميع الجوانب في بعض القرارات، ووضع مجموعة من الاعتبارات محل أهمية وتقدير قبل اتخاذ القرارات المصيرية هو الملاذ الآمن والمحمود.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام اللبناني: زيارة عون للكويت تمهد لمرحلة جديدة من الانفتاح الخليجي.. فيديو
  • رسائل إسرائيلالمسمومةتستهدف الصيف اللبناني الـواعد
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع “إسرائيل” خيانة.. وصبرنا هو سلاحنا
  • اعتبارات قبل اتخاذ القرارات
  • وزير الخارجية اللبناني يبحث مع قائد اليونيفيل التطورات الأمنية في الجنوب
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة مقررة إلى إسرائيل
  • قدماء القوى المسلحة اللبنانية: لتكثيف الجهود العربية لتطبيق القرار 1701 وإعادة إعمار لبنان
  • لبنان يدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني
  • وزير الصحة دان الاعتداءات الإسرائيلية: خرق صارخ لكل المواثيق الدولية وتهديد مباشر لأمن المواطنين