أمريكا تعلن عن صفقات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت أمريكا عن صفقات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات تقدر قيمتها بأكثر من 2 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”،”إن وزارة الخارجية وافقت على بيع أسلحة وذخائر لكل من السعودية والإمارات بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 مليار دولار”.
وبحسب بيان لوكالة “التعاون الأمني والدفاعي التابعة للبنتاغون”، وفيما يخص الإمارات، “تمت الموافقة على صفقة أسلحة بقيمة 1.
وفيما يتعلق بالصفقات المخصصة للسعودية، أوضح “البنتاغون”، “أنها تشمل بيع 220 صاروخًا تكتيكيًا من طراز (AIM-9X Block II Sidewinder) بقيمة 252 مليون دولار، وتشمل الدعم الفني وبرامج التدريب، وتتضمن أيضا الموافقة على بيع ذخائر للمدفعية والدبابات، بما في ذلك 10,000 قذيفة مضادة للدبابات من نوع (M456) بعيار 105 ملم بقيمة 139 مليون دولار، كما تشمل الصفقة كذلك بيع 2,503 صواريخ هيلفاير II (AGM-114R3)، بالإضافة إلى برامج الدعم الفني واللوجيستي بقيمة 655 مليون دولار”.
وأكدت البيانات، “أن هذه الصفقات تعزز أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال دعم أمن شركائها الإقليميين في مواجهة التهديدات المستقبلية والحالية”، مشددا على أن هذه الصفقات “لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنتاغون السعودية والإمارات وأمريكا وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
تستعد روسيا والصين لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا مشتركا بقيمة تبلغ نحو 200 مليار دولار ضمن مجموعة واسعة من المجالات.
جاء ذلك حسبما ذكر السفير الروسي في الصين إيغور مورغولوف اليوم، الجمعة، خلال افتتاح المؤتمر العاشر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد" في بكين، الذي ينظمه المجلس الروسي للشؤون الدولية بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية - طبقا لما أوردته روسيا اليوم.
وأشار السفير الروسي إلى أن الصين ظلت الشريك التجاري الأول لروسيا لمدة 15 عاما، بينما تحتل روسيا المرتبة الخامسة في قائمة الشركاء التجاريين للصين، وفي عام 2024، سجل التبادل التجاري بين البلدين رقما قياسيا جديدا بلغ 245 مليار دولار.
وقال مورغولوف:، "نتخذ خطوات منسقة لتعزيز استخدام العملات الوطنية في المدفوعات الدولية، ونطور التعاون الاستثماري بشكل نشط، لدينا أكثر من 80 مشروعا مشتركا في مجالات الإنتاج الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والتعدين بقيمة إجمالية تقارب 200 مليار دولار".
وأعرب السفير الروسي لدى الصين، عن أمله في أن تساهم الاتفاقية الحكومية الدولية المحدثة بشأن التشجيع والحماية المتبادلة، التي تم توقيعها في مايو الماضي، في مزيد من النمو في حجم الاستثمارات.
يقام المؤتمر هذا العام في بكين بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، ويتزامن مع ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، مما يضفي طابعا خاصا على هذا الحدث.