«البحوث الفلكية والجيوفيزيقية» يشارك في أسبوع الفضاء العالمي «WSW»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات أسبوع الفضاء العالمي (WSW)، الذي تم عقده خلال شهر أكتوبر الجاري.
من جهته، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون الوثيق بين مختلف الجهات البحثية مع نظيرتها على المستوى الدولي في إطار تطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أهمية دور المشاركة الفعالة في تعزيز السُمعة والمكانة الدولية للبحث العلمي المصري، وتأكيد جودته ومطابقته للمستويات العالمية.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مشاركة المعهد تأتي بهدف التوعية بعلوم الفلك والفضاء، مشيرًا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت هذا الاحتفال كمناسبة للتنويه الدولي بالعلوم والتكنولوجيا ومُساهمتها في تحسين حياة الإنسان على الأرض، وكذلك رفع درجة الوعي والتعليم في مجال الفضاء، وتثقيف الناس حول العالم بالفوائد التي يمكن أن يحصلوا عليها من علوم الفضاء، والتشجيع على زيادة استخدام الفضاء لأغراض التنمية الاقتصادية المُستدامة، بالإضافة إلى توفير الدعم العام للبرامج الفضائية، وجذب جيل جديد من الشباب وتحفيزهم نحو تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن.
وجاءت مشاركة المعهد من خلال تنظيم فعالية اشتملت على تقديم العديد من المحاضرات حول «دور علوم الفضاء في تطور العلوم والتكنولوجيا» حيث تناولت الفعالية محاضرة حول «الأقمار الصناعية والحطام الفضائي»، وناقشت التحديات والمخاطر لعمل الأقمار الصناعية، واستعراض أهمية الأقمار الصناعية في الاتصالات والملاحة والرصد البيئي، والتعريف بالحطام الفضائي، وتوضيح الإحصائيات المتعلقة بحجم الحطام الفضائي والمخاطر المُحتملة منه، فضلًا عن تقديم محاضرة حول «دراسة الأجسام القريبة من الأرض باستخدام تليسكوب القطامية الفلكي»، واستعرضت مهام اكتشاف وفهرسة الكويكبات القريبة من الأرض، وكذا طرق اكتشاف الكويكبات الصغيرة والسريعة القريبة من الأرض وتتبعها ورصدها عبر منظومة التلسكوبات البصرية التي يمتلكها المعهد.
محاضرة حول «الطقس الفضائي والبيئة الفضائية»وتضمنت الفعالية تقديم محاضرة عن «الطقس الفضائي والبيئة الفضائية» وتم إلقاء الضوء على الفرق بينهما، وتأثيرهما على المناخ، وكذا محاضرة حول «دراسة الكون من الفضاء»، وتم عرض أهم البعثات الفضائية وأهدافها وتأثيرها، وإبراز دور قسم الفلك بالمعهد، ومرصد القطامية الفلك التابع للمعهد الذي يضم أكبر منظار بصري في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بقطر 2 متر.وقد انتهت الفعالية إلى عدد من التوصيات أهمها، التأكيد على أهمية التوعية بأهمية العلوم والتكنولوجيا لبناء المُجتمعات، والعمل لجذب اهتمام النشء لتعلم العلوم والتكنولوجيا، وتوسيع مشاركة المعهد للمجتمع الدولي في الأبحاث والأرصاد الفضائية.
جدير بالذكر أن أسبوع الفضاء العالمي تم تحديده ليوافق ذكرى إطلاق أول قمر صناعي أرضي من صنع الإنسان «سبوتنيك 1» في أكتوبر 1957، وهو الحدث الذي فتح الطريق لاستكشافات الفضاء، كما يوافق توقيع معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى في نفس الشهر لعام 1967، وقد بدأ الاحتفال به اعتبارًا من العام 1999.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي البحوث الفلكية العلوم والتکنولوجیا محاضرة حول
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في المنتدى العالمي للمنافسة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)
شارك الدكتور محمود ممتاز، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات المنتدى العالمي للمنافسة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة رؤساء سلطات وأجهزة المنافسة وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ومجتمع الأعمال والاتحادات العمالية، إلى جانب نخبة من الخبراء من أكثر من 110 دولة حول العالم. ويبحث المنتدى آثار المنافسة المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأسواق، وقطاع الرعاية الصحية، والأسواق غير الرسمية.
وتحدّث الدكتور ممتاز في جلسة بعنوان "إنفاذ قانون المنافسة في الأسواق غير الرسمية"، حيث استعرض آليات تطبيق القانون داخل هذه الأسواق، والتحديات التي تواجه أجهزة المنافسة عند التعامل معها وسبل تجاوزها، إضافة إلى آليات التعاون مع الهيئات التنظيمية والإدارية الأخرى، بما يضمن تحقيق المنافسة التي تعزز رفاهية المستهلك، وتدعم النمو الاقتصادي، وتُسهم في جذب الاستثمار، وترسّخ الحياد التنافسي، وتنسجم مع أهداف التنمية المستدامة.
وشدّد ممتاز على أهمية إدراج الأسواق غير الرسمية ضمن حسابات قرارات الإنفاذ، سواء في القطاعات غير الرسمية بالكامل أو تلك الخاضعة للتنظيم الرسمي التي تشهد مشاركة غير رسمية واسعة، حيث تستغل بعض الشركات الرسمية ميزاتها التنظيمية لإقصاء منافسين يعملون خارج الإطار الرسمي.
كما قدّم رئيس جهاز حماية المنافسة عرضًا لتجربة الجهاز في عدد من القضايا المرتبطة بالأسواق غير الرسمية، موضحًا الآليات المُتبعة خلال عمليات الفحص، والتحديات التي واجهت الجهاز خلال جمع الاستدلالات لإثبات المخالفات، وكيف تم التغلب عليها.
وأعرب الدكتور ممتاز عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدًا أنه يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات بين أجهزة المنافسة حول العالم من خلال مناقشة القضايا الراهنة ذات التأثير المباشر على الأسواق، فضلًا عن كونه فرصة للاطلاع على تجارب الدول المختلفة عبر ما يُطرح من نقاشات حول قانون وسياسات المنافسة وتقييم فاعلية تطبيقها، بما يعزز الكفاءة الاقتصادية ويرفع رفاهية المستهلك ويدعم جهود التنمية المستدامة.