قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن روسيا وسوريا وإيران يجب أن تتخذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية سلامة أراضي سوريا، وذلك ردا على سؤال عن الضربة التي نفذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة على دمشق.

وفي حدث مع ممثلي وسائل الإعلام التركية، أضاف "سندافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".

ونقل نص مكتوب للمقابلة أصدرته الرئاسة عن أردوغان القول "من الضروري أن تتخذ روسيا وإيران وسوريا إجراءات أكثر فاعلية ضد هذا الوضع الذي يشكل أكبر تهديد لسلامة أراضي سوريا".

 وفي الشأن الفلسطيني، قال أردوغان إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة تحدث على مرأى الجميع، وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية.

وذكر أن "الإبادة الجماعية في غزة تحدث على مرأى الجميع وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية"، على ما نقلت وكالة الأناضول.

وأردف الرئيس التركي: "هذا العار يلطخ جباه داعمي منظمة الصهيونية الإرهابية المعروفة اليوم باسم إسرائيل وسيطاردهم على مدى أجيال".

وتابع أردوغان: لا يمكننا تجاهل العدوان الإسرائيلي ونراقب الوضع عبر استخباراتنا فيما يخص الخطوات التي اتخذتها وقد تتخذها إسرائيل تجاه تركيا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان غزة تركيا أردوغان سوريا إسرائيل أردوغان غزة أخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي

#سواليف

أفاد موقع “واللا” العبري بأن #المعركة_القادمة لإسرائيل قد تكون في #سوريا، مشيرا إلى ضرورة حذر تل أبيب من الدور المتزايد لقطر وتركيا بعد #سقوط_نظام_الأسد.

وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن #قطر و #تركيا لم تنتظرا #نهاية_الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في #سوريا_الجديدة.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما.

مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08

ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري.

تفاعل القراء مع التقرير

علق أحد المتابعين قائلاً: “لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة”.

بينما رأى قارئ آخر أن “كل هذه الأطراف تريد الحصول على #مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى #الحدود مع #إسرائيل”.

وأضاف ثالث: “الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على #هضبة_الجولان”.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وقفات احتجاجية في لندن وبرلين دعما للسفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل
  • غوتيريش يدعو إلى تحرك عالمي عاجل لحماية المحيطات
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • حرب إسرائيل الأبدية ومنطق الإبادة الجماعية في غزة
  • مركز حقوقي يدعو لحماية 500 لهجة رئيسية وفرعية في العراق من الاندثار
  • موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
  • خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة
  • رونالدو يحسم موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية.. ويؤكد: الكرة الذهبية فقدت قيمتها
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب