“أبناء غير شرعيين”.. تغريدة وزير عراقي تشعل عاصفة انتقادات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أثار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي عاصفة من الجدل والانتقادات بعد نشره تغريدة على منصة “إكس” شكك فيها بـ”نسب” الأشخاص الذين لا يتخذون مواقف داعمة لفلسطين ولبنان.
وكتب العبودي على “إكس”، الخميس، أن “الحرب التي تجري في فلسـطين ولبنان بمثابة DNA الذي كشف الأبناء غير الشرعيين للأمة الإسلامية والعربية”.
وجاءت تغريدة الوزير العراقي، الذي يشغل منصبه منذ عام 2022، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة نتيجة الحرب في غزة ولبنان.
حظيت التغريدة بمئات آلاف المشاهدات ونالت نحو 11 ألف إعجاب وعلق عليها أكثر من 3 آلاف شخص.
وانتقد ناشطون وصحفيون ومثقفون عراقيون ما ورد في كلام العبودي، خاصة وأنه يمثل وزارة مهمة تعنى بالتعليم في العراق.
وكتب الصحافي والكاتب العراقي رسلي المالكي على حسابه في منصة “إكس” ساخرا “وزير التعليم العالي يدعوكم للتأكد من آبائكم”.
وانتقد الناشط العراقي ياسر الجبوري ما ورد في تغريدة العبودي وقال إنه يتهم مواطني الدول العربية بأنهم “غير شرعيين”.
وقال آخرون إن العبودي وباعتباره وزيرا للتعليم العالي في العراق يجب أن لا يكون بهذا “المستوى من الثقافة”.
وقبل أن يصبح العبودي وزيرا للتعليم العالي، كان عضوا في البرلمان العراقي في دورته الرابعة عن عن كتلة “صادقون” الممثلة لميليشيا “عصائب أهل الحق” الموالية لطهران.
وأثار تعيين العبودي، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة العراقية الحالية، جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، لأسباب تتعلق بتحصيله العلمي.
ووفقا لحزمة السير الذاتية الخاصة بوزراء حكومة رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني، يحمل العبودي شهادتي دكتوراة في اللغة العربية وماجستير في حقوق الإنسان من الجامعة الإسلامية في لبنان، وبكالوريوس من جامعة الكوفة. ولم تتضمن سيرته إشارة إلى تواريخ حصوله على تلك الشهادات.
الحرب التي تجري في فـ..ـلسـطين
ولبنان بمثابة DNA الذي كشف الأبناء غير الشرعيين للأمة الإسلامية والعربية.
— نعيم العبودي (@Drnaeemyasir) October 10, 2024
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.