طبيب رئيس النيجر المخلوع: بازوم في حالة معنوية مرتفعة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- ذكرت محطة راديو فرنسا الدولية (RFI)، السبت، أن رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم "في حالة معنوية مرتفعة"، وفق ما نقلت عن طبيبه.
وقالت RFI إن بازوم، الذي ورد أنه اُحتجز في قبو القصر الرئاسي في عاصمة النيجر، نيامي مع زوجته وابنه منذ الانقلاب في 26 يوليو/ تموز الماضي، تمكن من استشارة طبيبه لأول مرة، صباح السبت.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بازوم إنه تم عزله وأُجبر على تناول الأرز الجاف والمعكرونة، من قبل المجلس العسكري في النيجر، الذي أطاح به ورفض التنازل عن السلطة رغم الضغوط الدولية.
وبعد دعوات عديدة من أشخاص مقربين من بازوم ومن جهات إقليمية ودولية، وافق المجلس العسكري على لقاء بازوم مع طبيبه. وكان الاجتماع أول زيارة مع شخص من الخارج منذ لقاء الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي برئيس النيجر المخلوع في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وتحدث الطبيب مع بازوم، وكذلك زوجة وابن بازوم، وتمكن من توصيل الإمدادات الغذائية والأدوية.
وقال الطبيب، بحسب RFI: "كل شيء على ما يرام"، وأضاف تقرير RFI، أنه بعد زيارة الطبيب، قالت عائلة بازوم إنها "تشعر بارتياح".
وفي حديث له مع منظمة "هيومن رايتس ووتش" يومي 9 و10 أغسطس/آب الجاري، وصف بازوم معاملة أسرته في الحجز بأنها "غير إنسانية وقاسية".
وقال بازوم لـ"هيومن رايتس ووتش": "لم تصلني الكهرباء منذ 2 أغسطس، ولم أتواصل مع البشر منذ 4 أغسطس. لا يُسمح لي باستقبال أفراد عائلتي (أو) أصدقائي الذين كانوا يجلبون إلينا الطعام والإمدادات الأخرى". مضيفا أن نجله الذي يعاني من حالة خطيرة في القلب كان بحاجة لرؤية الطبيب.
النيجرنشر الأحد، 13 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.
ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.