استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم السبت، اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، خلال زيارة خاصة قام بها إلى الجامعة، تضمنت تفقد عدة كليات ومرافق بالجامعة من معامل وقاعات وغيرها

وكان في استقباله كل من الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

شملت الجولة زيارة كليتي التجارة وعلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، حيث أبدى اللواء سمير فرج تقديره بالإمكانات المتقدمة والبنية التحتية الحديثة التي تتميز بها الجامعة، مشيدا بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه في المجالات التعليمية والأكاديمية.

وأعرب الدرندلي عن فخره واعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها جامعة الزقازيق، بفضل الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز مستوى التعليم، مؤكداً أن الجامعة ستواصل تحقيق مزيد من التطور والريادة في مختلف المجالات الأكاديمية.

وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي، أن الجامعة تسعى باستمرار لتعزيز قدراتها الأكاديمية، معرباً عن تطلعاته لتحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية.

على هامش الزيارة، شارك اللواء الدكتور سمير فرج في مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "الاستراتيجية الإعلامية التركية وتأثيرها على الأمن القومي في الدول العربية" للباحث لؤي سامي محمد أباظة، بحضور نخبة من الأساتذة والمختصين، من بينهم الدكتور قدري محمود إسماعيل، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية السابق بجامعة الإسكندرية، الذي ترأس لجنة المناقشة، والدكتور بسنت خيرت حمزة، أستاذ سوسيولوجيا الإعلام المساعدة بجامعة قناة السويس، والدكتور محمود العدل مدرس اللغة والدراسات التركية بكلية الدراسات الآسيوية العليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذوي الاعاقة والتأهيل الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الزقازيق اللواء سمير فرج الاستراتيجيه البنية التحتية ماجستير سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.

وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يشارك بلجنة مناقشة مشروعات التخرج لطلاب كلية الهندسة
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى الدكتور القس سمير صادق الرئيس الأسبق للكنيسة الرسولية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وجنوب الوادي لتفعيل برامج الدراسات العليا المهنية المشتركة
  • محافظ الدقهلية يحضر مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الحقوق جامعة المنصورة
  • على هامش مناقشة رسالة دكتوراة.. رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وزير الشباب والرياضة
  • محافظ الشرقية يُشارك اجتماع مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية بالعاشر من رمضان
  • ختام أعمال الامتحانات بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • رسالة ماجستير تكشف تأثير الجينات على فعالية الدواء في علاج السكر.. لأول مرة